الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 178 |  |  |
| | | from | 178 | | |
المستخلص
ولذلك انقسمت الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وثلاث فصول
فأما التمهيد:
فيشمل ترجمة حياة الشاعر ومكونات شخصيته من الوجهة الاجتماعية والثقافية ، وطبيعة المواقف الحياتية المختلفة التي كان لها تأثير مباشر على رؤاه، وعلى لغته وعلى مواقفه العامة والخاصة من المجتمع ومن نفسه ومن الشعر، وكذلك الأطر الثقافية والفكرية للقرن الرابع الهجري الذي ولد فيه الشاعر وعاش حياته كلها ، وكيف كان لهذه الأطر تأثيرها القوي الفعال على توجيه لغة الشاعر وتصوراته الأدبية والفلسفية والجمالية، ثم خصصنا الجزء الأخير من التمهيد لدراسة الأسلوب مفهومه وعناصره ومستوياته.
الفصل الأول:
ويجيء مستقلا بدراسة بناء الأسلوب وهو في مبحثين:
المبحث الأول:
خصص لدراسة الأساليب الإنشائية وقيمها التشكيلية المتعددة من: الاستفهام والنفي والنداء والتمني والترجي وغير ذلك من قيم الإنشاء وأغراضه البلاغية.
المبحث الثاني:
استقل بدراسة الأساليب الخبرية وأثرها البلاغي في شعر السري الرفاء، والواقع أن الدرس الأسلوبي لا يجب أن يتوقف عند الجانب الإحصائي الذي يحاول تقسيم النص تقسيما رياضيا شكليا فحسب، وإنما يذهب البحث في شعر الرفاء أسلوبيا إلى التحليل بهدف الكشف عن القيمة الفعالة لأسلوبٍ ما في إنتاج المعنى وتحديده وتمييزه عن غيره من المعاني، كما تكشف عن طبيعة اختيار الشاعر نفسه لهذه الأساليب دون غيرها أو على نحو أكثر مما فعل مع غيرها، وكيف يعد هذا الاختيار عنصرا أصيلا في الكشف عن طبيعة الشاعر وطبيعة الزمن الذي عاش فيه أيضا، فالدرس الأسلوبي لا يسعى إلى إحصاء السمات التكوينية للغة الشاعر ووضعها في جداول مكتفيا بذلك، وإنما يهدف إلى الكشف عن طبيعة الخيال في مرحلة تاريخية برمتها ، وطبيعة الاختيار اللغوي أيضا.
الفصل الثاني: الصوره الشعرية
المبحث الأول :وقد تناولت وسائل تشكيل الصورة
المبحث الثاني:
وفيه تتناول الدراسة أنماط الصورة من حيث هي صورة حسية خالصة، أو تجريدية خالصة، أو تزاوج بين الحسي والمجرد.
الفصل الثالث:
وقد خصصته للدراسة لأسلوبية الإيقاع، ينقسم هذا الفصل إلى مبحثين:
أولهما:
يستقل بدراسة موسيقى الإطار المتمثل في الوزن والقافية.
الآخر:
يستقل بتحليل موسيقى الحشو وهي الموسيقى الداخلية التي تنتجها الاستعمالات الخاصة للألفاظ والجمل الشعرية تركيبيا وصوتيا.