Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical effect of milky juice of lettuce on experimentally cancer /
المؤلف
Awadin, Ahmed Ibrahim El-Metwally.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد إبراهيم المتولى عوضين
مشرف / حسين عبد المقصود على
مناقش / محمد خالد محمد محفوظ
مناقش / أمنية محمود عبد الحميد
الموضوع
Rats Diseases.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
146 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 163

from 163

Abstract

ساهمت التغيرات الضخمة فى الحضارة الحالية على رفع مستوى رفاهية الإنسان وراحته وتقدمه ولكن على الجانب الأخر فقد أدت إلى اكتشاف الكثير من الأمراض التى لها تأثير بالغ وملموس فى المجتمع على رأسها مرض السرطان بأنواعه المختلفة.فالسرطان مصطلح عام يستخدم لوصف مجموعه من الأمراض التي تتميز بالنمو السريع للخلايا وتدميرها أو الانتقال إلى لأنسجة البعيدة عن طريق الدم او الجهاز الليمفاوى، ويعتبر مرض السرطان من أخطر الأمراض المنتشره فى العصر الحديث وذلك لمسبباته المتعدده حيث كثرت الملوثات وتغيرات الجينات الوراثيه نتيجه تغير النظم المعيشية وأيضا لانتشار الطفرات الجينية التى تنتج عن التعرض للاشعاع أو الملوثات الكيميائية أو نتتيجة خلل فى نظم التغذية أو تغير فى الهرمونات وكذلك الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية مما حفز كثير من الباحثين للعمل على إيجاد طرق لتحجيم هذا المرض الشرس الذي يعد الأكثر فتكاً في حياة الإنسان وعاده ما تستخدم العقاقير الطبيه الكيميائيه لتحجيم الخلايا السرطانية والحد من انتشارها داخل الجسم ومنعها من غزو خلايا جديده وانسجه اخرى مما يؤدى للقضاء على حياه الانسان ويكون لمعظم هذه العقاقير التأثير القوى على الخلايا السرطانية ونموها السريع.ولما كانت خلايا الجسم الطبيعية تقوم بنفس العمليات الحيوية التى تقوم بها الخلايا السرطانية من حيث الإنقسام والنمو فان العقاقير الكيميائية المستخدمة لعلاج السرطان يكون لها تأثيره السلبى والضار على بقية خلايا الجسم السليمة تماماً كتأثيرها على الخلايا السرطانية ولما كان لكثير من النباتات الطبية تأثيرها المساعد والفعال فى علاج العديد من الأمراض دون وجود تأثير سلبى على بقية خلايا الجسم وعلى رأسها السرطان حيث يعد إكتشاف أى عقار يساعد على تحجيم هذا المرض الخطير كبارقة أمل لدى العديد من البشر على مستوى العالم ومما لا شك فيه أن ديننا الحنيف وإعجازه العلمى لم يغفل تسليط الضوء على الكثير من أمراض العالم وكيفية علاجها و كما أن للطب النبوى مساهماته الفعالة فى تسليط الضوء على الأعشاب والعقاقير النباتية.لذلك بدأ الباحثون فى العصر الحديث فى العودة للطبيعة وإجراء العديد من التجارب والأبحاث لمعرفة كيفية استخدام المواد الطبيعية ذات المنشأ النباتى كمواد وقائية وعلاجية لتقليل مخاطر حدوث السرطان أو علاجه لما تتميز به تلك المواد من كونها مضادات سرطانية ومضادات أكسدة ومضادات إلتهابات قوية.من هنا جاءت فكرة هذه الرسالة لمعرفة مدى كفاءة بعض المواد الطبيعية التى تعمل كمضادات للسرطان أو مضادات أكسدة أو مضادات إلتهابات فى علاج سرطان إيرليش الإستسقائى المحدث تجريبياً فى الفئران.وقد وقع الاختيار فى تلك الرسالة على استخدام مستخلص العصارة اللبنية للخس لدراسة التأثير العلاجى له على الفئران المحدث بها سرطان إيرليش الإستسقائى تجريبياً حيث تشير العديد من الأبحاث الحديثة إلى أن عصارة الخس اللبنية لها أثر فعال وتستخدم فى مجال الوقاية والعلاج للعديد من الأمراض ومنها سرطان إيرليش الإستسقائى المتبوع بالإجهاد التأكسدى والإلتهاب حيث يوفر الخس العديد من مضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات بالإضافة إلى العديد من المغذيات المهمة التي تجعله مُفيداً للصّحة، حيث أنه غنى بمضادات الأكسدة إذ يُساهم الخس في القضاء على الشوارد الحرّة.وقد وُجد أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في الخس مثل فيتامين أ وفيتامين ج يمكن أن تساعد على مكافحة هذه الشوارد الحرة كما أنه له دور مهم فى تقليل خطر الإصابة بالسرطان كما يمكن لأوراق الخس الخضراء أن تساهم في الوقاية من السرطان وذلك لاحتوائها على الفينولات. كذلك يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية إذ يُعتبَر الخسّ غذاءً مهمّاً لصحّة القلب بسبب احتوائه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تمنع تراكم الكوليسترول مثل فيتامين ج وفيتامين أ كما أنّ الفينولات تقى من مُضاعفات القلب الخطيرة من خلال التخلص من مركب الهوموسيستين الذى يرتبط ارتفاع مستوياته بمشاكل القلب وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الخس يُعدّ غنيّاً بمعدن البوتاسيوم الذى يُساعد العضلات بشكل عام ومنها عضلة القلب على عملية الانقباض كما أنّ البوتاسيوم يُساهم فى تقليل ضغط الدّم ويُقلِّل خطر الإصابة بالجلطات الدّماغية.وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 40 من إناث الفئران البيضاء وتتراوح أعمارهن بين 12-14 أسبوع وأوزانهن بين 20- 25 جرام ، تم إحضار هذه الفئران من معهد بحوث أمراض العيون بالجيزة حيث تم إجراء التجربة هناك. وقد تم وضع هذه الفئران فى أقفاص معدنية منفصلة وزودت بالمياه النقية وأبقيت الفئران على ظروف بيئية وغذائية ثابتة طوال أربعة عشر يوماً للتأقلم على الظروف الجديدة قبل بداية التجربة .تم تقسيم الفئران إلي أربعة مجموعات على النحو التالى:1)المجموعة الأولى ( المجموعة الضابطة الطبيعية): اشتملت على 10 فئرانً واستخدمت كمجموعة ضابطة طبيعية للمجموعات الأخرى، تم تغذيتهم على العليقة العادية الحافظة ولم تعطى أية أدوية.ثم تم التضحيه بهم والحصول على عينات الدم والأنسجة بعد 40 يوم من بداية التجربة.2)المجموعة الثانية (المحدث بها سرطان إيرليش الإستسقائى تجريبياً):اشتملت على 10 فئران واستخدمت كمجموعة ضابطة مريضة للمجموعات الأخرى ولم تعطى أية أدوية.<تم حقنهم بالخلايا السرطانية فى الفخذ الأيمن بجرعة 2.5 X106 لإحداث ورم إيرليش تجريبياً .<بدأ الورم فى الظهور وأصبح كتلة واضحة ملموسة بعد 7 أيام من الحقن.ثم تم ذبحهم والحصول على عينات الدم بعد 40 يوم من بداية العلاج.3)المجموعة الثالثة (مجموعة العلاج باستخدام مسحوق العصارة اللبنية للخس بجرعة 100جم/10كجم من العليقة):اشتملت على 10 فئران.تم حقنهم بالخلايا السرطانية فى الفخذ الأيمن بجرعة 2.5 X106 لإحداث ورم إيرليش تجريبياً .وبعد أن بدأ الورم فى الظهور وأصبح كتلة واضحة ملموسة بعد 7 أيام من الحقن، تم علاجهم باستخدام مسحوق عصارة الخس اللبنية بإضافتها إلى العليقة العادية بتركيز 100جم/10كجم من العليقة.ثم تم ذبحهم والحصول على عينات الدم بعد 40 يوم من بداية العلاج.المجموعة الرابعة (مجموعة العلاج باستخدام مسحوق العصارة اللبنية للخس بجرعة 200جم/10كجم من العليقة):اشتملت على 10 فئران.تم حقنهم بالخلايا السرطانية فى الفخذ الأيمن بجرعة 2.5 X106 لإحداث ورم إيرليش تجريبياً .وبعد أن بدأ الورم فى الظهور وأصبح كتلة واضحة ملموسة بعد 7 أيام من الحقن، تم علاجهم باستخدام مسحوق عصارة الخس اللبنية بإضافتها إلى العليقة العادية بتركيز 200جم/10كجم من العليقة.ثم تم التضحيه بهم والحصول على عينات الدم بعد 40 يوم من بداية العلاج.** العينــــــات:تم تجميع عينات الدم من كل مجموعة فى موعدها وذلك بعد 21 يوم من بداية العلاج بمسحوق عصارة الخس اللبنية، حيث تم تصويم الفئران لمدة 12 ساعة قبل أخذ العينات، وسحب الدم عن طريق وخذ الجيب الوريدى خلف العين باستخدام الأنابيب الشعرية.جزء من عينات الدم تم تجميعها فى أنابيب EDTA وذلك لقياس هيموجلوبين الدم و العدد الكلى لكرات الدم البيضاء.الجزء الأخر من عينات الدم تم تجميعه فى أنابيب اختبار جافة ، نظيفة ، معقمة ومحكمة الإغلاق وتم ترك العينة لمدة 30 دقيقة فى درجة حرارة الغرفة حتى يتجلط الدم ويبدأ انفصال المصل (السيرم) ، وتم فصل السيرم تماماً بواسطة جهاز الطرد المركزى وذلك عند سرعة 3500 لفة فى الدقيقة لمدة 15 دقيقة، بعدها تم تجميع السيرم فى أنابيب إبندورف جافة ومعقمة بواسطة الماصة الأوتوماتيكية.أولا: استخدم جزء من هذا السيرم مباشرة لقياس كمية الجلوكوز فى المصل وقياس نشاط الخمائر التالية:1)ألانين أمينوترانسفيريز.2)أسبرتات أمينوترانسفيريز.3)الفوسفاتيز القاعدى.4)لاكتات ديهيدروجينيزثانيا: تم حفظ الجزء الأخر من السيرم في المجمد عند درجة 20˚ مئوية تحت الصفر وذلك لإجراء التحاليل البيوكيميائية الخاصة بقياس تركيز مايلى:1)الألبيومين (الزلال).2)الكوليسترول الكلى. 3)الدهون الثلاثية.4)البروتين الدهنى عالى الكثافة 5)البروتين الدهنى منخفض الكثافة بالإضافة إلى)دلالة الأورام ألفا فيتوبروتين7)ودلالات الإلتهاب البروتين CRP.8)الأكسدة الفوقية للدهون (إل- مالون داى ألدهيد L-MDA** وقد أظهرت النتائج بعد تحليلها إحصائيا مايلى :- 1)تركيز الجلوكوز فى الدم :•أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى مستوى الجلوكوز فى الفئران المحدث بها سرطان إيرليش تجريبياً، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة.•أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى الجلوكوز فى مجموعات الفئران التى تم علاجها باستخدام عصارة الخس اللبنية عند تركيز 100جم و200جم/10كجم من العليقة وذلك عند مقارنتهم بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة.2)نشاط الخمائر المعبره عن وظائف الكبد (ألانين أمينو ترانسفيريز ALT وأسبرتات أمينو ترانسفيريز AST والفوسفاتيز القاعدى ALP ولاكتات ديهيدروجينيز LDH):•أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى نشاط الخمائر ALT, AST, ALP, LDH فى فئران المجموعة المحدث بها سرطان إيرليش تجريبياً، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.• أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى نشاط الخمائر ALT, AST, ALP, LDH فى مجموعات الفئران التى تم علاجها باستخدام عصارة الخس اللبنية عند تركيز 100جم و200جم/10كجم من العليقة وذلك عند مقارنتهم بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة.3)الألبيومين (الزلال):•أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى مستوى الألبيومين فى فئران المجموعة المحدث بها سرطان إيرليش تجريبياً، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.•أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى الألبيومين فى مجموعات الفئران التى تم علاجها باستخدام عصارة الخس اللبنية عند تركيز 100جم و200جم/10كجم من العليقة وذلك عند مقارنتهم بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة.4)الكوليسترول الكلى والدهون الثلاثية والبروتين الدهنى منخفض الكثافة LDL-C :•أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى (الكوليسترول الكلى والدهون الثلاثية والبروتين الدهنى منخفض الكثافة) فى فئران المجموعة المحدث بها سرطان إيرليش تجريبياً، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.• أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى مستوى (الكوليسترول الكلى والدهون الثلاثية والبروتين الدهنى منخفض الكثافة) فى مجموعات الفئران التى تم علاجها باستخدام عصارة الخس اللبنية عند تركيز 100جم و200جم/10كجم من العليقة وذلك عند مقارنتهم بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة.5)البروتين الدهنى عالى الكثافة HDL-C :•أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى مستوى (البروتين الدهنى عالى الكثافة) فى فئران المجموعة المحدث بها سرطان إيرليش تجريبياً، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.• أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى (البروتين الدهنى عالى الكثافة) فى مجموعات الفئران التى تم علاجها باستخدام عصارة الخس اللبنية عند تركيز 100جم و200جم/10كجم من العليقة وذلك عند مقارنتهم بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة.6) هيموجلوبين الدم والعدد الكلى لكرات الدم البيضاء:• أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى مستوى (هيموجلوبين الدم) مصاحباً لزيادة معنوية فى (العدد الكلى لكرات الدم البيضاء) فى فئران المجموعة المحدث بها سرطان إيرليش تجريبياً، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.•أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى (هيموجلوبين الدم) مصاحباً لنقص معنوى فى (العدد الكلى لكرات الدم البيضاء) فى مجموعات الفئران التى تم علاجها باستخدام عصارة الخس اللبنية عند تركيز 100جم و200جم/10كجم من العليقة وذلك عند مقارنتهم بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة.7)دليل الأورام (ألفا فيتو بروتين) AFP:•أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى (ألفا فيتو بروتين) فى فئران المجموعة المحدث بها سرطان إيرليش تجريبياً، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.•أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى مستوى (ألفا فيتو بروتين) فى مجموعات الفئران التى تم علاجها باستخدام عصارة الخس اللبنية عند تركيز 100جم و200جم/10كجم من العليقة وذلك عند مقارنتهم بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة.8)دلالات الإلتهاب (البروتين التفاعلى-(C و(إنترليوكين2 IL-2) و(إنترليوكين6 IL-6):• أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى (البروتين التفاعلى-(C و(إنترليوكين2 IL-2) و(إنترليوكين6 IL-6) فى فئران المجموعة المحدث بها سرطان إيرليش تجريبياً، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.•أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى مستوى (البروتين التفاعلى-(C و(إنترليوكين2 IL-2) و(إنترليوكين6 IL-6) فى مجموعات الفئران التى تم علاجها باستخدام عصارة الخس اللبنية عند تركيز 100جم و200جم/10كجم من العليقة وذلك عند مقارنتهم بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة.دليل الأكسدة الفوقية للدهون إل-مالون داى ألدهيد L-MDA:•أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى دليل الأكسدة الفوقية للدهون إل-مالون داى ألدهيد MDA فى فئران المجموعة المحدث بها سرطان إيرليش تجريبياً، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.
• أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى مستوى دليل الأكسدة الفوقية للدهون إل-مالون داى ألدهيد MDA فى مجموعات الفئران التى تم علاجها باستخدام عصارة الخس اللبنية عند تركيز 100جم و200جم/10كجم من العليقة وذلك عند مقارنتهم بنتائج فئران المجموعة الضابطة الغير معالجة.** مما سبق نستنتج أن : 1)إحداث ورم إيرليش الإستسقائى تجريبياً فى إناث الفئران كان له تأثير إجهادى تأكسدى على خلايا الجسم مما أدى إلى تغيير معنوى فى جميع القياسات البيوكيميائية فى الدم، حيث اتضح حدوث زيادة فى نشاط كل إنزيمات الكبد وكذلك مستويات الكوليسترول الكلى والدهون الثلاثية، والبروتين الدهنى منخفض الكثافة والعدد الكلى لكرات الدم البيضاء بالإضافة إلى نقص فى مستوى الجلوكوز الألبيومين والهيموجلوبين والبروتين الدهنى عالى الكثافة. كذلك حدثت زيادة معنوية فى مستويات دليل الأورام AFP ودلالات الإلتهاب CRP, IL-2, IL-6، بالإضافة إلى زيادة فى مستوى الأكسدة الفوقية للدهون L-MDA.2)استخدام مستخلص العصارة اللبنية للخس فى الفئران المحدث بها ورم إيرليش الإستسقائى تجريباً كان له تأثير فعال فى علاج وتحسن الأنسجة المصابة بالسرطان تجريبياً، كذلك الحفاظ على نسب القياسات البيوكيميائية فى الدم لما يقارب النسب الطبيعية، ويرجع ذلك إلى نشاط العصارة اللبنية للخس كمادة طبيعية علاجية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب ومضادة للأورام.الخلاصــة أوضحت الدراسة أن استخدام عصارة الخس اللبنية من خلال التغذية قد يكون له تأثيرها كمادة مضادة للسرطان، كونها مادة مضادة للأكسدة أدت إلى مقاومة الشوارد الحرة وللجرعة دور كبير فى إمكانيه زيادة كفائة هذا النبات لعلاج السرطان لذلك نوصى بعمل أبحاث متتالية تعمل على مراعاة الجرعات العلاجية المستخدمة من هذا النبات.لذلك توصى الدراسة بضرورة استغلال تلك المزايا الهائلة لعصارة الخس اللبنية كمادة طبيعية علاجية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب ومضادة للأورام وإدخاله كمادة فعالة فى صناعة العقاقير الطبية المستخدمة فى الوقاية والعلاج ضد السرطانات المختلفة.