Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جماليات القصة القصيرة جدًا بين الأديب الإسرائيلي ”أليكس إبشتاين” والأديب الفلسطيني ”يوسف حطيني” :
المؤلف
عيسوي، ندى علي محمد عز الدين.
هيئة الاعداد
مناقش / سيد محمد قطب
مشرف / جمال أحمد جمال أحمد الرفاعي
مشرف / سيد محمد قطب
باحث / ندى علي محمد عز الدين عيسوي
الموضوع
أليكس إبشتاين.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
350ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغات السامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 349

from 349

المستخلص

يناقش هذا البحث موضوع جماليات القصة القصيرة جدًا في قصص كلٍ من الأديبين אלכס אפשטיין ”أليكس إبشتاين” والأديب الفلسطيني ”يوسف حطيني” بهدف التعرف على فن القصة القصيرة جدًا لدى الأديبين وكيفية توظيفهما لجماليات هذا الجنس الأدبي وتقنياته الفنية، للتعبير عن مضامين مختلفة من خلال المرجعية الإنسانية والأدبية لكلا منهما.
وقد وقع الاختيار على الأديب ”أليكس إبشتاين” لغزارة إنتاجه القصصي القصير جدًا، كذلك لكونه من أبرز الأدباء الذين يكتبون هذا الفن في إسرائيل، كذلك فيما يتعلق بالأديب ”يوسف حطيني” حيث يعد من أهم الأدباء الفلسطينيين الذين يهتمون بكتابة القصة القصيرة جدًا.
ويهدف البحث إلى التعرف إلى ماهية فن سردي جديد وهو فن القصة القصيرة جدًا، واستخلاص أسس هويته وسماته التعبيرية، كذلك التطرق إلى المواضيع الإنسانية التي يعالجها مبدعو هذا الشكل التعبيري في الأدبين العبري والعربي.
اعتمد هذا البحث على المنهج المقارن، الذي يتبع المدرسة الأمريكية التي لا تشترط وجود صلات تاريخية بين العملين الأدبيين المراد مقارنتهما بل تعتمد على اكتشاف نقاط الاتفاق والاختلاف بينهما في ضوء المنظومة الثقافية لكل منهما.
انقسم البحث إلى مقدمة وتمهيد وسبعة فصول، وخاتمة تحوي أهم النتائج التي توصل إليها البحث، إضافة إلى قائمة بالمصادر والمراجع.
وقد تناول التمهيد وهو بعنوان (القصة القصيرة جدًا - تعريفها، نشأتها، ومسمياتها) تعريف لذلك الجنس الأدبي الحديث، والجذور التاريخية لنشأته، ومسمياتها المختلفة.
ينقسم الفصل الأول، وعنوانه (القصة القصيرة بين الأدبين العبري والعربي وعلاقتها بالأشكال الأدبية الأخرى) إلى مبحثين، المبحث الأول بعنوان (القصة القصيرة جدًا بين الأدبين العبري والعربي) ويتناول ظهور القصة القصيرة جدًا في الأدب العربي وكذلك في إسرائيل وأبرز كتّابها.
أما المبحث الثاني فهو بعنوان (علاقة القصة القصيرة جدًا بالأشكال الأدبية الأخرى)، ويتناول الأشكال الأدبية التي تتداخل معها القصة القصيرة جدًا في بعض الملامح والسمات الفنية.
الفصل الثاني بعنوان (العنوان في القصة القصيرة جدًا) وهو يتناول عتبات النص الأدبي لدى كلا من الأديبين وكيفية اختيارهما للعناوين القصصية. وينقسم إلى مبحثين، المبحث الأول بعنوان (عناوين المجموعات القصصية عند الأديبين) أما المبحث الثاني فيأتي بعنوان (عناوين القصص عند الأديبين).
الفصل الثالث بعنوان (البدايات والنهايات في القصة القصيرة جدًا) ويتناول أنواع البداية والنهاية في القصص، وينقسم إلى مبحثين، المبحث الأول بعنوان (البدايات في القصة القصيرة جدًا) ، أما المبحث الثاني فيأتي بعنوان (النهايات في القصة القصيرة جدًا).
الفصل الرابع بعنوان (التناص الأدبي والتاريخي في القصة القصيرة جدًا) ينقسم إلى مبحثين، الأول بعنوان (التناص الأدبي في القصة القصيرة جدًا) ويتناول كيفية استخدام الاديبين لتقنية التناص الأدبي في القصص وتوظيفه لخدمة النص وإيصال الفكرة، والمبحث الثاني بعنوان (التناص التاريخي في القصة القصيرة جدًا) ويتناول كيف وظّف الأديبان بعض الأحداث التاريخية في القصة القصيرة جدًا.
الفصل الخامس بعنوان (التناص الديني والأسطوري في القصة القصيرة جدًا) وينقسم إلى مبحثين، الأول بعنوان (التناص الديني في القصة القصيرة جدًا) وهو يتناول كيفية استخدام التناص الديني في قصص الأديبين من خلال توظيفهما لبعض آيات القرآن الكريم والكتاب المقدس وكذلك الشخصيات الدينية، أما المبحث الثاني فبعنوان (التناص الأسطوري في القصة القصيرة جدًا) ويتناول كيفية تناص الأديبين في قصصهما القصيرة جدًا مع الأسطورة والشخصيات الأسطورية.
الفصل السادس يأتي بعنوان (التكثيف والمفارقة في القصة القصيرة جدًا) ينقسم إلى مبحثين الأول بعنوان (التكثيف في القصة القصيرة جدًا) ويتناول كيف استخدم الأديبان تقنيات التكثيف كالقصر وتتابع الأفعال في القصص، والمبحث الثاني بعنوان (المفارقة في القصة القصيرة جدًا) ويتناول كيفية استخدام تقنية المفارقة في القصص القصيرة جدًا من خلال مفارقات العنوان والخاتمة وكذلك مفارقة الثنائيات الضدية.
الفصل السابع وعنوانه (المضامين في القصة القصيرة جدًا) ينقسم إلى مبحثين، الأول بعنوان (المضامين في قصص الأديب ”أليكس إبشتاين”) ويتناول المضامين المتكررة في قصص ”أليكس إبشتاين”، والمبحث الثاني بعنوان (المضامين في قصص الأديب ”يوسف حطيني”) ويتناول كذلك الأفكار المشتركة والمضامين الأدبية التي ظهرت في قصص الأديب.
وقد قدمت في الختام أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة