الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المستخلص تعد التنمية الشاملة هي الوسيلة الأجدر والأشمل على تحقيق الأمن والأمان للشعوب؛ وهذا ما أثبتته أحدث نظريات تعريف الأمن القومي، ولما كانت مناطق الحدود ومدنها أكثر المناطق تأثراً بالتوترات السياسية بين الدول المتجاورة وفي الوقت الحديث أصبحت تعد من أهم مداخل الإرهاب للتأثير على الإستقرار والأمن الداخليين لمعظم الدول؛ جاءت الدراسة لتوضح مدى إمكانية تحقيق الأمن القومي للمناطق الحدودية المصرية ومدنها عن طريق تحقيق التنمية الشاملة بها ومن ثم تحقيق الأمن القومي للدولة المصرية ككل. وقد تعرضت الدراسة للتعريف بالحدود (نشأتها- تطورها- وظائفها- أنواعها،...) إلى أن ظهرت الدولة القومية الحديثة وظهر معها مايسمى بالحدود بمعناها الحديث إلى أن تطورت للوضع الحالي، واهتمت الدراسة بمناقشة وعرض أمثلة عالمية مختلفة لمدن ومناطق حدودية عالمية للوصول إلى أهم المباادئ والأسس التي تم اتباعها في تنميتها والتي تتناسب مع الحالة المصرية، وتم التعريف بالحدود السياسية المصرية على كافة اتجاهاتها ومناقشة وعرض المخططات التنموية المتبعة في تطويرها وذلك من خلال المقدمة النظرية للتعريف بالتنمية الشاملة وعلاقتها بالأمن القومي المصري . وتم الاعتماد على الدراسة النظرية السابقة في دراسة الحالة (شبه جزيرة سيناء) وكونها أحد أهم الاتجاهات الحدودية المصرية التي تعاني من توطن بعض العناصر الارهابية والتي تؤثر على الأمن القومي وكيفية تحقيق الأمن والاستقرار بها عن طريق التنمية الشاملة مع استعراض أهم المخططات التنموية التي تم تنفيذها أوجاري تنفيذها وذلك لتطويرها وتحديثها بناء على المبادئ والأسس التي تم الوصول إليها من الدراسة النظرية. وقد جاء إحياء الطريق الأوسط (درب الحج) محور ( السويس- نخل – طابا) كمحور تنمية دولية: محاولة لصياغة رؤية تنموية جديدة غير تقليدية للاستفادة من مقومات التنمية المتاحة في وسط سيناء لتجنب وجود مساحات شاسعة خالية من السكان لما يمثله ذلك القطاع من أهمية عسكرية واستراتيجية، والعمل على إحداث تنمية متوازنة شاملة لشبه الجزيرة كلها. |