![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يمثل التحجر الكبدي المرحلة النهائية لأمراض الكبد المزمنة ويتميز بإحلال أنسجة الكبد بأنسجه ليفيه ونتؤات متجدده تؤدي الى فقدان الكبد لوظائفه ويؤدي التحجر الكبدي الى عدد من المضاعفات مثل :- ارتفاع ضغط الوريد البابي – سيولة الدم – الاستسقاء – التهاب الغشاء البريتوني – دوالي المرئ – متلازمة الكلي والكبد – أورام الكبد الخبيثة – غيبوبة كبدية ثم الوفاه.-يستخدم D-dimer كمؤشر لتقييم خطورة التحجر الكبدي ويؤدي التحجر الكبدي الى زياده شديدة فى معدل ال D-dimerبالدم وتكون نسبته مرتفعه فى المراحل المتطورة للمرض.-وقد صممت الدراسة الحالية بهدف تقييم مستويD-dimer بالدم، ومدي العلاقة المحتملة بينه وبين مرضي التحجر الكبدي. وقد اشتملت الدراسة علي 100 من مرضي التحجر الكبدي، تم اختيارهم من قسمالكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعديه بمستشفي بنها الجامعي ومستشفي كفر الشيخ العام ، خلال الفترة من اكتوبر 2014 إلي مايو 2015.-وقد تم فحصهم جميعا إكلينيكيا ومعمليا شاملا صورة دم كاملة، وظائف كبد,، وظائف كلي ، دلالات فيروساتسي وبي الكبدية، نسبة D-dimerوأشعة بالموجات فوق الصوتية على البطن والحوض،منظار علوي على الجهاز الهضمي.-وقد تبين من هذه الدراسة أن معظم المرضى المصابين بالتحجر الكبدى كانوا من النساء، تتراوح أعمارهم بين 34-84 عاما و متوسط العمر 48 عاما.-وقد وجد أيضا أن85% من الحالات المصابه بالتحجر الكبدى لديهم ٳصابة بالالتهاب الكبدى الفيروسى (سى) و10% لديهم ٳصابة بالالتهاب الكبدى الفيروسى (بى) و5% غير مصابين بفيروسات كبدية-بالنسبة للعلامات الإكلينيكية، فقد كانت الصفراء,ورم الطرف السفلي أكثر بدرجة يعتد بها إحصائيا لدي مرضي التحجر الكبدي بالاضافه الي رائحة الفم الناتجة عن المرض، احمرار باطن الكف، ، أو تغير الوعي نتيجة المرض. -كذلك انقلاب السرة للخارج، وصغر حجم الكبد، والاستسقاء, وتضخم حجم الطحال كان أكثر حدوثا بدرجة يعتد بها إحصائيا لديمرضي التحجر الكبدي.-لم توجد فروق دالة إحصائيا بينمرضي التحجر الكبدي بالنسبة لمستوي السكر بالدم، كريات الدم البيضاء، ولكن وجدت فروق ذات دلالة إحصائيةبالنسبة للهيموجلوبين،وعدد الصفائح الدموية. -وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بينمرضي التحجر الكبدي بالنسبة (للألانين الأسبارتي)AST ، ومستوي الكرياتينين، و(الآلانين البديل)ALT، والفوسفات القلوي، الألبيومين، نسبة الصفراء الكلية، زمن تخثر الدم، ونسبة التطبيع الدولية. -كان مقياس ميلد أعلي بدرجة يعتد بها إحصائيا لديمرضي التحجر الكبدي. وكانت معظم الحالات تندرج تحت الدرجه الثالثه طبقا لتصنيف تشيلد. |