Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical effect of air pollution by benzenevapours /
المؤلف
ElShenawey, Mohmed Etabey Shalaby.
هيئة الاعداد
باحث / محـمـــد الـتــابـعــى شـلــبـــى الـشـــنــــــاوى
مشرف / حـسـين عبد المقصـود عـلى
مشرف / محمد خالد محمد محـفـــوظ
مناقش / أمنية محمود عبد الحمـيــد
الموضوع
Rats Diseases.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
221 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 241

from 241

Abstract

التلوث الهوائى هو دخول أي مواد غريبة عليه مثل الدخان المتصاعد من البراكين والحرائق التي تحدث في الهواء وهذه كلها تعتبر ملوثات طبيعية ومع دخول الثورة الصناعية جاء دور الإنسان في المساهمة في زيادة نسبة تلوث الهواء وكان ذلك عن طريق الهواء المتصاعد من المصانع وعوادم السيارات ولعل عوادم السيارات هي أخطر ما يهدد الهواء ويساهم بشكل كبير في تلوثه. لذلك لضمان الوجود على الكرة الأرضية يجب المحافظة على الهواء والتقليل من ملوثات هذا الهواء..ويمكن تصنيف الملوثات الى ملوثات أولية وملوثات ثانوية. وعادة ما تكون الملوثات الأولية هي المواد التي تصدر بشكل مباشر من إحدى العمليات مثل الرماد المتناثر من ثورة أحد البراكين أو غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من عوادم السيارات أو ثاني أكسيد الكربون المنبعث من مداخن المصانع. أما الملوثات الثانوية فهي التي لا تنبعث في الهواء بشكل مباشر وإنما تتكون هذه الملوثات في الهواء عندما تنشط الملوثات الأولية أو تتفاعل مع بعضها البعض. ومن الأمثلة المهمة على الملوثات الثانوية اقتراب الأوزون من سطح الأرض والذي يمثل أحد أهم الملوثات الثانوية.ولقد اعتبر البنزين أحد أهم العناصر الملوثة للبيئة والذي تم التعرف على وجوده بنسبة عالية في 1001 موقع من أصل 1662 موقعاً ضمتها القائمة ما يعني انتشار احتمالات تأثر الصحة العامة للكثيرين نظراً لوجوده في غالب المناطق. البنزين هو سائل سهل الاشتعال لا لون له وذو رائحة مقبولة يتبخر سريعاً في الهواء و قليل الذوبان في الماء. فأي امرئ منا يستطيع تمييز رائحته في الهواء عند وجوده بنسبة تتراوح ما بين 1.5 إلى 4.7 جزء من البنزين لكل مليون جزء من الهواء أو ما يُعبر عنه بوحدة «بي بي أم»، وفي الماء عند 2 «بي بي ام»، ولتقريب الأمر للتصور فإن درجة 1 لكل مليون جزء من الماء هي ما يحصل عند ذوبان قطرة واحدة من البنزين في 40 جالونا من الماء. وهو يُوجد في الهواء والماء والتربة من مصادر صناعية أو مصادر طبيعية.المصدر الرئيس للبنزين هو البترول ويوجد في أول وأعلى 20 منتجاً كيميائياً مما يتم إنتاجه في الدول الصناعية. حينما يوجد البنزين في الهواء فإنه يتفاعل مع مركبات كيميائية أخرى فيه ويتحلل خلال أيام. التعرض للبنزين: كل منا معرض لكميات ضئيلة من البنزين يومياً في حياتنا العادية وغالبها يتم بسبب استنشاق الهواء الملوث. لكن وجود مصادر لكميات عالية من البنزين يُعرض أياً منا لكميات عالية أيضاً منه، كما يحصل داخل المنازل عند التدخين أو استخدام الصمغ الصناعي في تثبيت السجاد أو من طبقة الأثاث اللامعة أو من المذيبات الصناعية، وحتى في مواقف السيارات أو الأماكن ذات الكثافة العالية من أبخرة عوادم السيارات أو المصانع القريبة. ولو نظرنا إلى الأمر بشكل أدق نجد أن أهم مصادر تعرض الفرد العادي في الدول الغربية كالولايات المتحدة للبنزين هي تدخين سجائر التبغ إذْ تمثل نسبة 50 % منها أما عوادم السيارات ومن المصانع فتمثل 20 % فقط. والكمية التي تدخل الجسم لدى من يُدخن 32 سيجارة يومياً هي حوالي 1.8 ملي غرام أي عشرة أضعاف ما يتعرض له الشخص غير المدخن والذي يعيش في نفس البيئة ولذا فإن البنزين يدخل الجسم إما عبر استنشاق الهواء الملوث ومن ثم إلى الرئة وإما إلى الجهاز الهضمي عبر شرب الماء الملوث وإما عبر الجلد حينما يلامس المواد المحتوية على البنزين. من كل هذه البوابات يتسرب إلينا البنزين ليأخذ طريقه إلى الدم ومنه يسري إلى أنحاء الجسم لتختزن كميات منه في نخاع العظم وفي الأنسجة الدهنية المشكلة ليست في كل هذا فحسب بل حينما تتحلل مركبات البنزين خاصة في الكبد ونخاع العظم لتنتج عنها مواد ضارة أخرى تبقى في الجسم مدة قصيرة أي حوالي يومين ليتم بعد هذا إخراجها مع البول.إن هناك عوامل تحدد مدى احتمال تعرض المرء لآثار البنزين الصحية بعد دخوله الجسم لعل أهمها هي الكمية المتناولة وطول مدة التعرض له فكلما طالت مدة التعرض ظهرت الآثار الصحية الضارة وإن كانت الكمية ضئيلة نسبياً وكلما ارتفعت كمية البنزين في الهواء المستنشق ـ أي حوالي 10,000 إلى 20,000 جزء فى المليون ولو لوقت قصير لا يتجاوز الخمس أو العشر دقائق فإن الآثار قد تصل إلى حد الوفاة. التعرض المفاجئ لكميات أقل ـ أي حوالي 700 إلى 3,000 جزء فى المليون قد يؤدي إلى الدوخة وتسارع نبضات القلب والتشويش الذهني والنعاس وربما فقدان الوعي. كما أن تناول مأكولات أو مشروبات ملوثة قد يسبب قيئاً أو حرقةً في المعدة إضافة إلى الأعراض المتقدمة على الدماغ والوعي. كما أن وقوع البنزين على الجلد يسبب احمراراً وتسلخا جلديا وأما على العين فقد يسبب تلفاً في القرنية وأجزاء العين الخارجية الأخرى.تأثيرات ضارة وجود البنزين في نخاع العظم يؤثر سلباً على وظيفته الأساسية وهي إنتاج الخلايا الدموية بما قد يؤدي إلى فقر الدم واختلال جهاز مناعة الجسم خاصة ضد الخلايا السرطانية والميكروبات الشديدة. والمشكلة قد لا تقتصر على هذا بل ربما تنشأ أنواع من الثابت تأثيرها في نشوء السرطان لدى الإنسان.تأثر الأعضاء التناسلية وقدرات الإخصاب أيضاً أحد نتائج التعرض للبنزين فالنساء العاملات في المصانع والمتعرضات لكميات عالية من البنزين غالباً يعاني الكثير منهن من اضطرابات في الدورة الشهرية وضمور في المبايض ومن غير الواضح تبعات هذا على الإنسان لكن الدراسات على الحيوانات أثبتت أن ثمة ارتفاعاً في حالات نقص وزن المواليد وتأخر نمو العظم إضافة إلى تلف في نخاع العظم.كذلك فان أبخرة البنزين قد تحتوى أيضا على بعض المعادن والتى يزداد تصاعدها بشكل كبير مع الاحتراق داخل السيارات ومع احتراق البنزين وتؤدى زيادة مثل تلك المعادن الى خلل في الجهاز التنفسى لدى الأشخاص الأكثر تعرضا لها مثل عمال محطات الوقود مما يؤدى لزيادة حالة التأكسد فى الجسم والتى ينتج عنها دلالات للتأكسد فى الدم مثل انتقاص انزيمات التأكسد وزيادة المواد الناتجة من هذا التأكسد مثل مالون داى ألدهيد والتى قد تكون السبب فى حدوث العديد من الأمراض المختلفة. من هنا تولدت فكرة هذه الدراسة وهى معرفة التأثير الكيميائى الحيوى للتعرض لأبخرة البنزين لدى عمال محطات الوقود وكذلك فى حيوانات التجارب ومدى تأثيرها على بعض القياسات ومعرفة مدى ارتباطها ببعض العناصر النادرة كالنحاس والزنك والحديد والرصاص والكادميوم وكذلك قياس نشاط الانزيمات المضادة للأكسدة ونواتج التأكسد والميلوبيروكسيداز والأمينوجلوبيولينات. وقد تم اجراء هذه الدراسة على 100 عاملا 80 منهم من عمال محطات الوقود بأماكن مختلفة من محافظات مصر يتعرضون لأبخرة البنزين لمدة 8 ساعات يوميا أثناء مداومة أعمالهم الروتينية اليومية وهى ملئ خزانات وقود السيارات بالبنزين لسنوات عديدة و 20 شخصا تم اختيارهم عشوائيا لا يتم تعرضهم لأى من أنواع أبخرة البنزين ولا يعانون من أى أمراض صدرية مزمنة كحساسية الصدر أو الربو وغيرها وقد تم تقسيمهم الى 5 مجموعات كالتالى: 1 – المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة): وتتكون من 20 شخصا لا يتعرضون لأى من أبخرة البنزين وليس لديهم أى تاريخ مرضى لأحد الأمراض الصدرية المزمنة. 2 – المجموعة الثانية: وتشتمل على 20 عاملا يعملون بمحطات الوقود لمدة عامين كاملين على ماكينات تعبئة البنزين. 3 – المجموعة الثالثة: وتحتوى على 20 عاملا يعملون بمحطات الوقود لمدة 4 أعوام على ماكينات تعبئة البنزين. 4 – المجموعة الرابعة: وتتكون من 20 عاملا يعملون بمحطات الوقود لمدة 6 أعوام على ماكينات تعبئة البنزين. 2 – المجموعة الخامسة: وتشتمل على 20 عاملا يعملون بمحطات الوقود لمدة أكثر من 6 أعوام على ماكينات تعبئة البنزين.تم تجميع عينات الدم من المجموعات الخمس من عمال محطات الوقود بأربع محافظات مصرية مختلفة هى (الدقهلية - الشرقية – الاسماعيلية - بورسعيد) فى نوعين من أنابيب جمع العينات الأولى وهى ذات الغطاء الأخضر المحتوية على مادة الهيبارين كمانع للتجلط وذلك لفصل الخلايا الدموية الحمراء لقياس نشاط انزيمات سوبر اكسيد ديسميوتاز والجلوتاثيون المختزل و جلوتاثيون بيروكسيداز وكذلك نشاط انزيم الكتاليز ومالون داى ألدهيد. والنوع الآخر تم تجميعه بدون مانع تجلط فى الأنابيب ذات الغطاء الأحمر وذلك لفصل مصل الدم بالطرد المركزى بعد ترك العينات لتتجلط وتم فيها قياس مستويات النحاس والزنك والحديد والرصاص والكادميوم وكذلك أكسيد النيتريك والميلوبيروكسيداز والأمينوجلوبيولينات. الـفـئـــران:أجريت هذه الدراسة أيضا على 80 من ذكور الفئران اعمارها 12 أسبوعا في قسم الكيمياء الحيوية بكلية الطب البيطري جامعة بنها وقد تم تقسيمها الى أربعة مجموعات رئيسية كالتالى: 1- المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة): تتكون من 20 فئران سليمة تتناول الأكل وماء الشرب دون التعرض لأى من أبخرة البنزين.2- المجموعة الثانية: تتكون من 20 فأرا تم تعرضهم لأبخرة البنزين ثمان ساعات يوميا لمدة 12 أسبوعا وذلك طوال فترة التجربة لحين جمع العينات. 3- المجموعة الثالثة: تتكون من 20 فأرا تم تعرضهم لأبخرة البنزين ثمان ساعات يوميا لمدة 18 أسبوعا وذلك طوال فترة التجربة لحين جمع العينات.4- المجموعة الرابعة: تتكون من 20 فأرا تم تعرضهم لأبخرة البنزين ثمان ساعات يوميا لمدة 24 أسبوعا وذلك طوال فترة التجربة لحين جمع العينات.دراسة نسيجية: بعد تجميع عينات الدم تم ذبح جميع الفئران من كل مجموعة وتم جمع رئتيها على الفور لتحليلها ووضعها في محلول الفورمالين 10.0٪ لحين البدء فى تحضير شرائح الباثولوجى. . ومن خلال التحليل الاحصائى للنتائج وجد الآتى: 1- مستوى النحاس فى الدم: لوحظ نقص غير معنوى ف مستوى النحاس فى الدم فى المجموعة الثانية وهم عمال محطات الوقود لمدة عامين ولوحظ نقصا معنويا فى باقى المجموعات الأخرى. وفى الفئران لوحظ نقصا معنويا لمستوى النحاس فى الدم مقارنة بالمجموعة الضابطة بعد 12 و 18 و 24 أسبوعا (المجموعة الثانية والثالثة والرابعة) من التعرض لأبخرة البنزين. 2- مستوى الزنك فى الدم: لوحظ نقص غير معنوى ف مستوى الزنك فى الدم فى المجموعة الثانية وهم عمال محطات الوقود لمدة عامين ولوحظ نقصا معنويا فى باقى المجموعات الأخرى. وفى الفئران لوحظ نقصا معنويا لمستوى النحاس فى الدم مقارنة بالمجموعة الضابطة بعد 12 و 18 و 24 أسبوعا (المجموعة الثانية والثالثة والرابعة) من التعرض لأبخرة البنزين. 3- مستوى الحديد فى الدم: لوحظ نقص غير معنوى ف مستوى الحديد فى الدم فى المجموعة الثانية وهم عمال محطات الوقود لمدة عامين ولوحظ نقصا معنويا فى باقى المجموعات الأخرى. وفى الفئران لوحظ نقصا معنويا لمستوى الحديد فى الدم مقارنة بالمجموعة الضابطة بعد 12 و 18 و 24 أسبوعا (المجموعة الثانية والثالثة والرابعة) من التعرض لأبخرة البنزين. 4- مستوى الرصاص فى الدم: ازداد مستوى الرصاص زيادة معنوية فى الدم فى المجموعة الثالثة والرابعة والخامسة وهم عمال محطات الوقود لمدة 4 و6 و أكثر من 6 أعوام. أما فى الفئران فليس هناك تغير معنوى لمستوى الرصاص فى الدم مقارنة بالمجموعة الضابطة بعد 12 و 18 و 24 أسبوعا (المجموعة الثانية والثالثة والرابعة)من التعرض لأبخرة البنزين. 5- مستوى الكادميوم فى الدم: ازداد مستوى الكادميوم زيادة معنوية فى الدم فى المجموعة الثالثة والرابعة والخامسة وهم عمال محطات الوقود لمدة 4 و6 و أكثر من 6 أعوام. أما فى الفئران فليس هناك تغير معنوى لمستوى الكادميوم فى الدم مقارنة بالمجموعة الضابطة بعد 12 و 18 و 24 أسبوعا (المجموعة الثانية والثالثة والرابعة) من التعرض لأبخرة البنزين. 6- مستوى أوكسيد النيتريك فى الدم: لوحظت زيادة معنوية فى مستويات أوكسيد النيتريك فى الدم زيادة معنوية فى عمال المجموعة الثالثة والرابعة والخامسة وهم عمال محطات الوقود لمدة 4 و6 و أكثر من 6 أعوام. وفى الفئران لوحظت زيادة معنوية فى مستويات أوكسيد النيتريك فى الدم مقارنة بالمجموعة الضابطة بعد 12 و 18 و 24 أسبوعا (المجموعة الثانية والثالثة) من التعرض لأبخرة البنزين. 7- مستوى نشاط انزيم الميلوبيروكسيداز فى الدم: لوحظ ازدياد مستوى نشاط انزيم الميلوبيروكسيداز معنويا فى الدم فى عمال المجموعة الثالثة والرابعة والخامسة وهم عمال محطات الوقود لمدة 4 و6 و أكثر من 6 أعوام. وفى الفئران أيضا انخفض مستوى نشاط انزيم الميلوبيروكسيداز فى الدم مقارنة بالمجموعة الضابطة بعد 12 و 18 و 24 أسبوعا (المجموعة الثانية والثالثة والرابعة) من التعرض لأبخرة البنزين. 8- مستوى الأمينوجلوبيولينات من النوع (ام) : لوحظت زيادة معنوية فى مستوى الأمينوجلوبيولين ام فى مصل المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة من عمال محطات الوقود لمدة 4 و6 و أكثر من 6 أعوام وكذلك فى مصل الفئران لوحظت زيادة معنوية للأمينوجلوبيولين ام فى المجموعة الثانية والثالثة والتى تعرضت فيها الفئران لأبخرة البنزين لمدة 3 و 6 شهور بالترتيب. 9- مستوى الأمينوجلوبيولينات من النوع (جى) : لوحظ انخفاضا معنويا فى مستوى الأمينوجلوبيولين جى فى مصل المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة من عمال محطات الوقود لمدة 4 و6 و أكثر من 6 أعوام وكذلك فى مصل الفئران لوحظ انخفاضا معنويا للأمينوجلوبيولين جى فى المجموعة الثانية والثالثة والتى تعرضت فيها الفئران لأبخرة البنزين لمدة 12 و 18 و 24 أسبوعا (المجموعة الثانية والثالثة والرابعة) على التوالى. 10- مستوى الأمينوجلوبيولينات من النوع (أ) : لوحظ انخفاضا معنويا فى مستوى الأمينوجلوبيولين (أ) فى مصل المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة من عمال محطات الوقود لمدة 4 و6 و أكثر من 6 أعوام وكذلك فى مصل الفئران لوحظ انخفاضا معنويا للأمينوجلوبيولين (أ) فى المجموعة الثانية والثالثة والتى تعرضت فيها الفئران لأبخرة البنزين لمدة 12 و 18 و 24 أسبوعا (المجموعة الثانية والثالثة والرابعة) بالترتيب. 11 - مستوى الأمينوجلوبيولينات من النوع (اي): لوحظت زيادة معنوية فى مستوى الأمينوجلوبيولين (اي) فى مصل المجموعات الثانية والثالثة والرابعة والخامسة من عمال محطات الوقود لمدة 4 و6 و أكثر من 6 أعوام وكذلك فى مصل الفئران لوحظت زيادة معنوية للأمينوجلوبيولين ام فى المجموعة الثانية والثالثة والتى تعرضت فيها الفئران لأبخرة البنزين لمدة 12 و 18 و 24 أسبوعا (المجموعة الثانية والثالثة والرابعة) بالتوالى. 12- مستوى المالون داى ألدهيد فى الدم: ازداد مستوى المالون داى ألدهيد فى الدم زيادة معنوية فى عمال المجموعة الثالثة والرابعة والخامسة وهم عمال محطات الوقود لمدة 4 و6 و أكثر من 6 أعوام. وفى الفئران أيضا لوحظ زيادة مستوى المالون داى ألدهيد فى الدم مقارنة بالمجموعة الضابطة بعد 12 و 18 و 24 أسبوعا (المجموعة الثانية والثالثة والرابعة) من التعرض لأبخرة البنزين. 13- مستوى نشاط الجلوتاثيون المختزل فى الدم: لوحظ انخفاضا معنويا بالنسبة لمستوى نشاط الجلوتاثيون المختزل فى الدم فى عمال المجموعة الثالثة والرابعة والخامسة وهم عمال محطات الوقود لمدة 4 و 6 و أكثر من 6 أعوام. وفى الفئران أيضا انخفض مستوى نشاط الجلوتاثيون المختزل فى الدم مقارنة بالمجموعة الضابطة بعد 12 و 18 و 24 أسبوعا (المجموعة الثانية والثالثة والرابعة) من التعرض لأبخرة البنزين.
14- مستوى نشاط انزيم سوبر أكسيد ديسميوتاز فى الدم: لوحظ انخفاضا معنويا بالنسبة لمستوى نشاط انزيم سوبر أكسيد ديسميوتايز فى الدم فى عمال المجموعة الثالثة والرابعة والخامسة وهم عمال محطات الوقود لمدة 4 و6 و أكثر من 6 أعوام. وفى الفئران أيضا انخفض مستوى نشاط انزيم سوبر أكسيد ديسميوتاز فى الدم مقارنة بالمجموعة الضابطة بعد 12 و 18 و 24 أسبوعا (المجموعة الثانية والثالثة والرابعة) من التعرض لأبخرة البنزين. - مستوى نشاط انزيم الكتاليز فى الدم: لوحظ انخفاضا معنويا بالنسبة لمستوى نشاط انزيم الكتاليز فى الدم فى عمال المجموعة الثالثة والرابعة والخامسة وهم عمال محطات الوقود لمدة 4 و6 و أكثر من 6 أعوام. وفى الفئران أيضا انخفض مستوى نشاط انزيم الكتاليز فى الدم مقارنة بالمجموعة الضابطة بعد 12 و 18 و 24 أسبوعا (المجموعة الثانية والثالثة والرابعة) من التعرض لأبخرة البنزين. 16- مستوى نشاط انزيم الجلوتاثيون بيروكسيداز فى الدم: لوحظ انخفاضا معنويا بالنسبة لمستوى نشاط انزيم الجلوتاثيون بيروكسيداز فى الدم فى عمال المجموعة الثالثة والرابعة والخامسة وهم عمال محطات الوقود لمدة 4 و6 و أكثر من 6 أعوام. وفى الفئران أيضا انخفض مستوى نشاط انزيم الجلوتاثيون بيروكسيداز فى الدم مقارنة بالمجموعة الضابطة بعد 12 و 18 و 24 أسبوعا (المجموعة الثانية والثالثة والرابعة) من التعرض لأبخرة البنزين. الخـلاصـــــة والتوصــيـــــات استخلصنا من هذه الدراسة أن الخلل الذى حدث فى نسب النحاس والزنك والحديد والرصاص والكادميوم وكذلك فى نشاط انزيمات سوبر أكسيد ديسميوتاز وجلوتاثيون بيروكسيداز والكتاليز بالاضافة الى الجلوتاثيون المختزل والتى تدل جميعا على وجود زيادة فى حالة التأكسد والتى ينتج عنها بالتبعية عدد كبير من الشوارد الحرة مما يجعل عمال محطات الوقود المعرضون لأبخرة البنزين لوقت طويل أثناء تأدية أعمالهم دائما معرضون بدرجة عالية للإصابة بالأمراض الصدرية وقد تأكدت هذه النتائج أيضا فى فئران التجارب وكما أكدت هذه الدراسة أيضا تغير ملحوظ فى التكوين النسيجى لرئات الفئران التى تعرضت لأبخرة البنزين لفترات طويلة نسبيا لذلك يتضح أن عمال محطات الوقود وهم الأكثر عرضة لأبخرة البنزين عن غيرهم معرضون للإصابة بالأمراض الصدرية المزمنة مثل الحساسية والربو والالتهابات نتيجة تعرضهم لهذه الأبخرة.لذلك استوجبت نتائج هذه الدراسة اقتراح بعض التوصيات من أجل تحسين الحالة الصحية للعمال وهى كالآتى: 1- فحص العمال وإجراء الكشف الطبى لهم قبل التحاقهم بالعمل لدى محطات الوقود لاستبعاد الذين يعانون اضطرابا بالجهاز التنفسى مثل حساسية الصدر أو الربو أو التهابات الشعب الهوائية المزمن أو انخفاضا فى مستوى الانزيمات المضادة للأكسدة بصفة عامة. 2- الكشف الطبى الدورى لعمال محطات الوقود والذى يجب أن يشتمل على قياس مستوى المعادن النادرة كالنحاس والزنك والحديد والعناصر النادرة الضارة مثل الرصاص والكادميوم وكذلك قياس مستوى نشاط مضادات الأكسدة. 3- التشديد على منع التدخين فى بيئات العمل بمحطات الوقود وهو اجراء متبع إلا أن بعض العمال وسائقى السيارات قد يخالفون ذلك ما يزيد المخاطر الصحية. 4- اتخاذ اجراءات من شأنها الحفاظ على البيئة وعدم انشاء محطات الوقود إلا فى أماكن مفتوحة شديدة التهوية بعيدا عن الزحام والتجمعات السكنية. 5- من المفيد للعمال أيضا تناول بعض مضادات الأكسدة من المكملات الغذائية مثل الجنسنج وفيتامينات أ، ها ، ج وهو ماساهم فى تحسين الحالة التأكسدية لدى عمال محطات البنزين.6 – من الواجب على الدول انشاء هيئة أو مؤسسة تابعة لوزارات البيئة لديها يكون مهمتها الأساسية متابعة الحالة الصحية الدورية والمستمرة للعمال الذين يتعرضون لملوثات البيئة بأنواعها خلال عملهم وذلك لإمكانية السيطرة على بعض الأمراض التى قد تنتج عنها.