Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of panoramic x-ray of mandible
in diagnosis of osteoporosis compared with dexa /
المؤلف
Raghdaa Mohamed Ahmed Teleb
هيئة الاعداد
باحث / رغداء محمد أحمد طلب
مشرف / منير سراج الدين الحنفي
مشرف / هشام محمد فاروق إبراهيم
مشرف / نشوى إسماعيل حشاد
الموضوع
Osteoporosis. Radiography, dental.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
101 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 101

from 101

Abstract

هشاشة العظام هو مرض هيكلي يتميز بانخفاض كثافة العظم وزيادة مخاطرالكسر. فهو يمثل اضطراب العظام الأيضي الأكثر شيوعا في البالغين، وخاصة في النساء بعد انقطاع الطمث
للكشف عن علامات مبكرة للهشاشة ، فمن المفترض إجراء اختبار لجميع النساء الأكبر سنا من 50 عاما الذين هم في فئة خطر الكسوربسبب هشاشة العظام
وقد تم التعرف على تقنية امتصاص الأشعة السينية المزدوجة الطاقة (DXA) كأفضل تقنية متاحة لقياس كثافة المعادن العظمية ، ولكنها تقنية مكلفه لا سيما لمن هم من الطبقة الاجتماعية والاقتصادية المتدنية والتي تشكل نسبة كبيرة في مصر ، وبالتالي، يجب أن يتم الاتفاق على بديل أقل تكلفة لتقييم الوضع الهيكلي
شكلت بانوراما اللأشعه السينيه عنصرا هاما في طب الأسنان التشخيصي لأكثر من 40 عاما ويمكن عن طريقها إستخدام عدة مؤشرات لتحديد درجة فقدان العظام واحد اهم هذه المؤشرات مؤشربانوراما الفك السفلي وهو نسبة سمك القشرة الفك السفلي إلى المسافة بين الثقبة العقلية والقشرة الفكية السفلي
قمنا بتصميم هذه الدراسة من أجل الكشف عن مقدرة بانوراما عظمة الفك السفلي في التشخيص المبكرلهشاشة العظام إما في النوع الأولي( مجهول السبب) ، أوالثاوي عن امراض مناعية كإلتهاب المفاصل الروماتويدي مستخدمين مؤشرات النشاط والشدة لمرضى الروماتويد لإيجاد علاقة ارتباط بين مؤشرات الكثافة لعظمة الفك السفلي بإستخدام البانوراما ومقياس كثافة العظم ((DEXA.
أجريت دراستنا على ثلاث مجموعات:
المجموعة الأولى من 30 مريضا يعانون من هشاشة العظام مجهول السبب وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية
المجموعة الثانية من 30 مريضا يعانون من الرثيان المفصلي وفقا لمعايير (ACR/EULAR 2010) لتشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي.
المجموعة الثالثة من ثلاثين متطوع وكانت ثلاث مجموعات عمرية وجنسية متطابقة وتم اختيارها من العيادات الخارجية والمرضى الداخليين في قسم أمراض الروماتيزم والطب الفيزيائي والتأهيل في مستشفى جامعة بنها.
تم شرح بروتوكول الدراسة لجميع المرضى. بروتوكول موافقة مجلس المراجعة المؤسسية. تم أخذ موافقة خطية مسبقة من كل مريض والسيطرة المدرجة في هذه الدراسة. تمت الموافقة على هذه الدراسة من قبل لجنة أخلاقية من كلية الطب، جامعة بنها
خضع جميع المرضى الى الفحص السريري شملت التقييم الحركي، وتقييم نشاط المرض وشدتة باستخدام DAS 28، ومقياس تقييم الكفاءة الحركية (SHARP) للمجموعة الثانية. وقد أجريت الفحوصات المعملية كاملة بما في ذلك سرعة الترسيب ، بروتين التفاعل C- ، صورة الدم الكاملة، انزيمات الكبد، ومصل العامل الروماتويدي ، مصل مضادات الببتيدات السترولينية الحلقية .
وكانت نتائج الدراسة كالتالي:
أثبتنا وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عالية بين مقياس كثافة العظم عند الفقرات القطنية L 1-4 و الرسغ و عظمة الفخذ ومؤشر بانوراما الفك السفلي في مجموعتي الهشاشة.
أثبتنا وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مؤشر كتلة الجسم ووزن المريض في المجموعة الأولى و المجموعة الثانية
لم نجد علاققه في المجموعة الثانية بين مؤشر عظمة الفك و.مقياس نشاط الروماتويد((DAS28
وجدنا علاقة ارتباط بين SHARP و مقياس كثافة العظم عند كل من عظمة الفخذ وعند الرسغ في المجموعة الثانية.
أظهرت هذه الدراسة فروقا واضحة في مؤشر بانوراما الفك السفلي بين الذكور والإناث في كل من المجموعة الأولى و المجموعة الثانية من المرضى.كما أظهرنا فرقا كبيرا لنفس المؤشر بين مجموعتي الحالات والمجموعة الثالثه (الضابطه) من الأصحاء فيما يتعلق بنوع الجنس.
وكشفنا عن خصوصية مؤشر بانوراما الفك السفلي في تشخيص الهشاشة كان 80٪ في حالات المجموعة الأولى و 82٪ في المجموعة الثانية من المرضى.
وكانت حساسية مؤشربانوراما الفك السفلي 92٪ في المرضى من المجموعة الأولى و96٪ في المجموعة الثانية من المرضى
الخلاصة والإستنتاج:
نستطيع ان نستخلص من هذه الرسالة ما يلي:
يمكن استخدام مقاييس بانوراما الأسنان وبخاصة مقياس كثافة عظمة الفك السفلي في التشخيص المبكر لهشاشة العظام بطريقة غير مكلفه وجرعة اشعاع اقل بكثير من تلك المستخدمه في مقياس كثافة العظم المعروف بالديكسا.
اظهرت النتائج قدرة ايجابية كبيره للبانوراما في تقدير الفقد المحتمل في كثافة العظم في الفئات المعرضة للهشاشه إما مجهولة السبب أو الناتجة عن بعض الأمراض مثل مرض الرثيان المفصلي خاصة في منطقة الرسغ لهذه الفئة.
وتوصي هذه الدراسة بما يلي:
قد تكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات مع أحجام عينات أكبر لتحديد قيمة القطع المحددة من مؤشر بانوراما الفك السفلي لتشخيص هشاشة العظام في الشعب المصري . المؤشرات الأخرى الإشعاعية التي يمكن الحصول عليها من التصوير الإشعاعي للأسنان يمكن استخدامها في الكشف عن هشاشة العظام الثانوي في مرضى الرثيان المفصلي.
هناك حاجة إلى دراسات مستقبلية موسعة على عدد أكبر لربط مؤشر بانوراما الفك السفلي بتغيرات التحاليل المعمليه التي تطرأ على العظام.
أيضا متابعة هذه المؤشرات بعد بدء العلاج لهذه الفئات المعرضة للهشاشه ولمتابعة مرضى الرثيان المفصلي لتقليل معدلات حدوث الهشاشة أو تجنب حدوثها إما بتعديل جرعات العلاج او إعطاء برامج علاجية وتأهيلية لهم يمكن أن يكون مجالا محتملا للعديد من البحوث.