الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى دراسة الفروق في أزمة الهوية والقابلية للاستهواء لدي عينة من المراهقين مرتفعي ومنخفضي تقدير الذات لدى عينة تكونت في شكلها النهائي من (100) طالب وطالبة من طلاب الصف الأول والثاني والثالث الثانوي العام من بعض المدارس الثانوية بإدارة قليوب التعليمية، ترواحت أعمارهم من (15– 17) عامًا بمتوسط حسابي قدره (15,87) وانحراف معياري قدره (0,76)، اعتمادًا على المنهج السببي المقارن، وتم استخدام كل من مقياس أزمة الهوية إعداد (Adams, Bennion& Huh, 1989) ترجمة (جعفر كامل الربابعة، 1994)، ومقياس القابلية للاستهواء (إعداد الباحثة)، واختبار تقدير الذات للمراهقين والراشدين إعداد ”هيلميرتش، ستاب، إيفرين” Helmreich, Stapp, Evrin, 1995))، ترجمة (عادل عبدالله محمد، 1995)، كما تم التحقق من صدق وثبات أدوات الدراسة، وتم استخدام عدد من الأساليب الإحصائية للإجابة علي أسئلة الدراسة وتقنين أدواتها من أهمها اختبار (ت) T.test ، التحليل العاملي، معامل ألفا كرونباخ والتجزئة النصفية، معامل ارتباط بيرسون، وقد أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات المراهقين مرتفعي ومنخفضي تقدير الذات في تحقيق الهوية لصالح مرتفعي تقدير الذات، ووجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات المراهقين مرتفعي ومنخفضي تقدير الذات في أبعاد الهوية الأقل نضجًا (التعليق- الانغلاق – التشتت) لصالح منخفضي تقدير الذات، بينما لا توجد فروق فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث مرتفعي ومنخفضي تقدير الذات في أبعاد الهوية (التحقيق - التعليق- الانغلاق – التشتت)، كما أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات المراهقين مرتفعي ومنخفضي تقدير الذات في القابلية للاستهواء لصالح منخفضي تقدير الذات، ووجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث مرتفعي ومنخفضي تقدير الذات في القابلية للاستهواء لصالح الإناث. |