الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 130 |  |  |
| | | from | 130 | | |
Abstract
يعد الالتهاب الرئوى الحاد من الأسباب الرئيسة لوفاة الأطفال تحت سن خمس سنوات عالميا. فهو وحده مسؤول عن وفاة ما يقرب من 1.6مليون طفل. 90% من هذه الوفيات تحدث فى الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل. تشير أحدث المصادر المنشورة إلى أن تشخيص الحالات البسيطة والمتوسطة يمكن أن يتم بناء على الأعراض الإكلينيكية وحدها مع قصراستخدام الأشعة السينية على الحالات الأكثر تعقيدا .تم القيام بهذه الدراسة لمقارنة دور الموجات فوق صوتية كأداة تشخيصية لمرض الالتهاب الرئوي لدى الأطفال ومقارنة نتائجها مع نتائج الأشعة السينية.تمت الدراسة بمستشفى الاطفال الجامعى بالمنصورة على الأطفال من سن شهر حتى ثماني عشرة سنة وضمت الدراسة 90 طفل مصاب بارتفاع في درجة الحرارة وصعوبة في التنفس.تم اخضاع جميع المرضى تحت الدراسة للاتى: أخذ التاريخ المرضى مشتملا على (السن والنوع– الاقامة (ريفية-حضرية) – تعليم الأب والأم ووظيفة كل منهما – وجود تاريخ مرضي للتدخين (الأب-الأم- كلا الأبوين- غير مدخنين) – وأيضا التاريخ المرضي للالتهاب الرئوي). الفحص الطبي الشامل للحالات مع التركيز على فحص الجهازالتنفسي مع استبعاد أي حالة مرضية تعاني من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي او أي عيوب خلقية وكانت النتائج كالتالي تبعا للفحص الاكلينيكي:84 حالة تعاني اكلينيكيا من مرض الالتهاب الرئوي.حالة غير مصابة بالالتهاب الرئوي. الفحوصات المعملية حيث تم عمل صورة دم كاملة ومعامل عدوى ومزرعة دم وأشعة سينية وموجات فوق صوتية لجميع الحالات (كلتا المجموعتين).النتائج حللت إحصائياً وكان من الملاحظ التالي:وقد أظهرت نتائج الموجات فوق الصوتية على الحالات دقتها وكفاءتها في تشخيص مرض الالتهاب الرئوي مقارنة بالأشعة السينية حيث تمكنت الموجات فوق الصوتية من تشخيص 82 حالة من اجمالي 84 حالة مصابة اكلينيكيا بالالتهاب الرئوي بينما جاءت الأشعة السينية بوجود 73 حالة فقط من اجمالي 84 حالة.خلاصة البحث:أوضحت الدراسة قدرة وفاعلية الموجات فوق الصوتية في تشخيص مرض الالتهاب الرئوي لدى الأطفال وكونها أداة آمنة وسريعة في التشخيص ولا تقل أهميتها عن الأشعة السينية المعتادة.