Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Arthrodiastasis in the Management of Perthes’ Disease \
المؤلف
Ibrahim, Yasser Helmy Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر حلمي محمد إبراهيم
مشرف / هشـام أحمـد فهمـي
مشرف / محمـد أحمــد القــرش
مناقش / هشـام أحمـد فهمـي
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
77 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - جراحة العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 77

from 77

Abstract

مرض بيرتيس أحد اضطرابات الأطفال الأكثر شيوعاً. وهو مجهول السبب، محدود ذاتيا ,لا ينجم عن ميكروب أو إلتهاب، يتسبب في نخر لرأس عظمة الفخذ في الطفل بسبب ضعف الإمداد الدموي لها بدون سبب معلوم. على الرغم من أنه قد اكشف قبل نحو مائة سنة، سبب الاصابة بالمرض ما زال مجهولا.
التاريخ الطبيعي للمرض
مرض بيرتيس هو اضطراب ذاتي الحد ينتج عن توقف مؤقت من إمدادات الدم لرأس عظمة الفخذ تليها استعادة الأوعية الدموية العادية في حدود ٢ إلى٤ سنوات. تحدث نوبة واحدة أو متكررة من توقف إمدادات الدم لرأس عظمة الفخذ.
عندما يتأثر تدفق الدم لرأس عظمة الفخذ تحدث هذه السلسلة من الاضطرابات:-
- نخر بسبب ضعف وصول الدم إلى جزء من أو كل كردوس الفخذ وامتصاص للعظام الميته بواسطة الخلايا الآكلة
- يحدث تضخم في الغشاء الزلالي والرباط المدوروالغضروف المفصلي وتشنج عضلات الفخذ. التغيرات السابقة تؤدي الى بثق رأس عظمة الفخد من مكانها.
تعرض رأس عظمة الفخذ للضغوط التي تمر عبر الهامش الحقي يؤدي إلى تشوه لا رجعة فيه. قد يحدث إعادة بناء محدود لرأس الفخذ. أي تشوهات متبقية بمفصل الورك المصاب تستمر مدى الحياة. وقد أظهرت الأدلة بوضوح أن حدوث التشوه الذي لا رجعة فيه يحدث عندما يتقدم المرض إلى مرحلة متأخرة.
المتغيرات التي تزيد تشوه رأس عظمة الفخذ هي ضعفها وزيادة التحميل عليها.ضعف رأس عظمة الفخذ يتناسب طرديا مع مدى تأثر رأس العظمة بالمرض. التحميل يعتمد على مستوى نشاط المريض ونوع الأنشطة ووزنه. التدخل يجب أن يسبق بالضرورة بداية التشوه الذي لا رجعة فيه في رأس الفخذ.
أفضل علاج لمرض بيرتيس لا يزال مجهولا. كانت المبادئ الأساسية للمعاملة التقليدية هي تخفيف التحميل والاحتواء للمفصل. وقد تبين انه لا يوجد أي علاج نتائجه تكون فعالة بشكل كبير في تحسين نتائج المرض أو التأثير فيه. ويرجع ذلك جزئياً إلى صعوبة تقييم تأثير العلاج على المرض بسبب طبيعته المتغيرة على مدار الوقت من مريض لأخر. ولكن أيضاً بسبب الصعوبات المنهجية مثل عدم وجود مجموعة مراقبة واختيار المريض.
التباعد السطحي المفصلي:
يعتقد أن من خلال خلق مسافة بين السطوح العظمية، يقلل التوتر ويحافظ على الحركة الميكانيكية، ويتم استعادة الدورة الدموية الزليلية. هذا يشجع الإصلاح الليفي للعيوب الغضروفية بالمفصل ويحافظ على رأس الفخذ سليمة ومتطابقة. هذا المقترح يطبق في وقت مبكر من المرض، قبل أي انهيار كبير في رأس الفخذ وبالتالي سيتوقف الانقسام.
التباعد السطحي المفصلي يحافظ على مكان رأس الفخذ عن طريق الاحتواء. كما أنه يقلل الضغط بالمفصل، ويقلل من القوى التشويهية وهكذا يوفر بيئة جيدة للإصلاح الغضروفي. يتمحور الهدف من أسلوب التباعد السطحي المفصلي بتحييد العضلات وتحمل الوزن، لمنع الكسور للعظم الغير ناضج تحت الغضروف، وتشجيع الدورة الدموية الزليلي وكسر ”الحلقة المفرغة” للنخر.
استخدام التباعد السطحي المفصلي في مرض برثس له الكثير من المزايا بما في ذلك زيادة نطاق الورك للحركة، وتحسين تصنيف ستولبرغ النهائي دون تغيير تشريح الورك الطبيعي. على الرغم من ارتفاع معدلات المراضة بسبب ارتفاع معدل الإصابة بعدوى سطحية للجلد إلا أن تقريبًا جميع هذه الالتهابات يتم علاجها بالضمادات البسيطة والمضادات الحيوية.
ما يمكن استنتاجه فيما يتعلق بدلالة استخدام التباعد السطحي المفصلي هو في المراحل النشطة لمرض برثس في وقت متأخر أو كإجراء إنقاذي في حالات متأخرة مع تشوه عالي الدرجة. لا توجد بيانات كافية حول ما إذا كانت تتفوق على التدخلات الأخرى وما إذا كان يمكن دمجها مع عمليات كسر العظم الفخذي أو الحوض كعملية ثانية.