الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 133 |  |  |
| | | from | 133 | | |
Abstract
المقدمة: يعتبر سرطان الجلد من أشهر أنواع الأورام وأغلب انتشارها يكون في أجزاء الجلد المعرضة لأشعة الشمس أكثر من تلك المغطاة,غالبا ما تكون هذه المناطق في الوجه والرقبة, مما يسبب الانزعاج أو القلق من المظهر الخارجي بسبب ذلك المرض او بسبب العلاج الذي يخضع له المريض سرطان الجسم مثل أي نوع من الأورام يسبب الإرهاق ,التعب وقد ينتشر هذا السرطان في أجزاء الجسم المختلفة ,لينهي حياة المريض. في أغلب الأحيان يسبب سرطان الجلد أو ما يتلقاه المريض من علاج يتضمن العلاج الجراحي, الإشعاعي أو الكيميائي الكثير من الألم الذي قد يصيب المريض بالتوتر والقلق وقد يدخل المريض في مرحلة من مراحله في الاكتئاب الشديد. هدف البحث: معرفة درجة القلق والإكتئاب والألم واضطراب صورة الجسم في مرضى سرطان الجلد ثم معرفة تأثير ذلك كله على درجة التكيف مع سرطان الجلد خطة البحث: ستأخذ عينة المرضى من قسم الأورام في مستشفيات جامعة المنصورة خلال فتره من الزمن تقدر بعام, عمر المرضى ما بين 18 إلى 70 عاما, تشمل كلا الجنسين الذكر والأنثى أيضا مدة المرض لا تزيد عن سنتين. ويستبعد من الدراسة سرطان الجلد المصاحب لمرض نفسي أو المصاحب لأمراض عضويه مزمنة النتائـــج: أظهرت الدراسة أن مرضى سرطان الجلد يعانون من درجة ألم متوسطة وأن درجة القلق والاكتئاب شديدة, وتأثير التشوهات في شكل الجسم شديد لديهم و أن ذلك كله يقلل من درجة تكيفهم مع المرض.أيضا أظهرت أنهم يستخدمون في الأغلب الدين ولوم الذات لتكيف مع مرض سرطان الجسم يليه التخطيط, تقبل المرض, تجنب أي فعل تجاه المرض و أيضا التنفيس عن مشاعرهم تجاه المرض. وجدت الدراسة أيضا أن الألم يزيد بزيادة حجم الورم او الجرح الناتج عن عملية إزالة الورم, وبزيادة تأثير التشوهات في شكل الجسم وبزيادة القلق والاكتئاب أيضا, وكل ذلك يقلل من قدرة مريض سرطان الجلد على التكيف. أيضا أن أسوأ المرضى هم اللذين أعمارهم أقل من خمسين سنه, النساء, المتزوجون, اللذين لا يعملون, اللذين ليس لديهم حكه, الريفيون, الورم الصبغي , الورم الذي في الأماكن المغطاة, اللذين لا يساعدون من قبل ذويهم, سرطان الخلايا الحرشفية واللذين يتعرضون لعلاج كيميائي أو إشعاعي. الخلاصـــه سرطان الجلد يسبب ألم , تشوهات في الشكل الخارجي يسبب أيضا القلق والاكتئاب. أيضا الألم وشكل الجسم الخارجي يؤثر على قدرة مريض سرطان الجلد على التكيف مع هذا المرض. وأظهرت أيضا أن الدين ولوم النفس من أكثر أنواع التكيف استخداما في مرضى السرطان ويليهم قدرتهم على التخطيط والتنفيس عن مشاعرهم وتجنب القيام بعمل تجاه المرض وقبول ذلك المرض. وأن الألم يزيد من استخدام لوم النفس لتكيف ويقلل من القدرة على تشتيت الانتباه و تجنب عمل تصرف تجاه المرض وطلب المساعدة المعنوية والتفكير بإيجابيه والدين والقبول أيضا.أما بالنسبة لتأثير تشوهات الجسم الخارجية على الجسم عندما تزيد يزيد لوم الذات و الإدمان ويقل التجاهل و طلب المساعدة المعنوية ويقل أيضا تجنب عمل تصرف تجاه المرض والتفكير بإيجابيه أيضا حس الفكاهة تجاه المرض.