Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Analysis of implant failure /
المؤلف
Gerges, Peter Wassiem Fahmy.
هيئة الاعداد
باحث / بيتر وسيم فهمى جرجس
مشرف / سمير محمد زاهد
مشرف / وائل عبد العزيز عبد الصمد
مشرف / محمود إبراهيم مصطفى
الموضوع
Orthopedic implants complications. Orthopedic surgery.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
121 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 121

from 121

Abstract

إن الهدف من التقنيات الحديثة بجراحة العظام هو أستعادة الوظيفة الكاملة ؛ و ذلك من خلال التثبيت الهادف لحدوث ألتئام يتوافق مع البنية التشريحية لشكل العظام عن طريق أختيار التركيبات المناسبة.
إن الوسط الحيوى لجسم الإنسان هي بيئة تأكلية لتركيبات العظام التي لا تتوافق حيويا مع الأنسجة البيولوجية لجسم الأنسان، وبالتالي فإن وجود مثل هذه التركيبات تحفذ ردود أفعال سلبية مثل : الالتهاب ، وتكون الأنسجة الليفية ،و العدوى.و تعد العدوى المتأخرة العميقة التي تحدث بعد بضعة أشهر من التركيب من أكبر المشاكل.و يمكن تقسيم المواد من حيث توافقها الحيوى إلى : مواد مقاومة حيويا (مثل الفولاذ المقاوم للصدأ) ، و مواد نشطة حيويا (مثل الهيدروكسى أبيتيد)، و مواد خاملة حيويا (مثل التيتانيوم و الكوبلت كروم) ، و مواد قابلة للأمتصاص ( مثل البولى لاكتيك أسيد) ، و مواد سامة.
التوافق الحيوي يرجع ألى مجموعة من الخصائص مثل كون التركيب غير مسرطن ، وغير سام ، و لا يسبب أى رد فعل معاكس من الجهاز المناعى . و لذلك نوصى بأن تخضع كل تركيبات العظام للمعايير الطبية التى تقرها المنظمات العلمية و ذلك قبل طرحها بالأسواق العالمية.
تم تحقيق تقدم كبير في مجال المواد الحيوية في السنوات الخمسين الماضية حيث تطورت المواد المخصصة للأغراض الطبية الحيوية من خلال ثلاثة أجيال ، وهي الجيل الأول (المواد الغير مسببة لرد فعل مناعى معاكس) ، والجيل الثاني (المواد القابلة للتحلل الحيوي) ،والجيل الثالث (المواد المصممة لتحفيز ردود محددة على المستوى الجزيئي).
إن الأختيار الخاطئ لتركيبات العظام يؤدى إلى الفشل المبكر لتلك التركيبات و من ثم إعادة الإجراء الجراحى ، و فشل تلك التركيبات ليس فقط فشل ميكانيكى و لكل أيضا وجود أى خلل حيوى ، و كما أن الفشل الميكانيكى يؤثر سلبا على الوظيفة فإن الخلل الحيوى من شأنه أن يعرقل نجاح تلك التركيبات و يكون له مضاعفات سلبية . و الخلل الحيوى قد يكون فى صورة عدوى أو هشاشة بالعظام أو تكون أورام أو حدوث كسور مصاحبة لتلك التركيبات أو تحلل للعظام الناتج إما عن رد فعل مناعى أو ضعف الأمداد الدموى؛ و يمكنا تقسيم أسباب فشل تركيبات العظام إلى ما يلى:
1-عوامل خاصة بالمريض:
أ-السن و النوع
ب-الأمراض مثل:هشاشة العظام و الروماتويد و غيرها
ج-الأصابات
د-الحالة العامة للمريض
ذ-التدخين
ر-رد الفعل الحيوى تجاه المواد و التأكل
2-عوامل جراحية:
أ-الأعداد غير الجيد للأسمنت
ب- أنحراف وضع التركيبة
ج-أتلاف سطح التركيبة خلال تثيبتها
3-عوامل خاصة بالتركيب:
أ-كسر جزء من أجزاء التركيب
ب-التبطين الغير جيد للأسمنت
ج-التأكل
د-الصدأ
يعتمد نجاح التركيبة على عدة عوامل. قد يكون المريض أو الجراح أو التركيب .خصائص المريض تؤثر على بقاء و عمر التركيب و مثال لذلك: الأمراض المزمنة أو التدخين أو الكحول أو العلاج الدوائي أو عوامل أخرى مثل: (الأستقرار التشريحي الصعب ، تهيج العدوى ، نقص الأوعية الدموية).
من المهم أن تأخذ في الاعتبار خصائص و طبيعة المنطقة التى يتم التركيب بها مثل ألية رفعها للوزن والتوافق الحيوى؛ فكل هذه العوامل مما لاشك فيه أنها تؤثر فى الأختيار الصحيح.
كثير من الجهود على أكتر من مستوى قد بذلت للحد من فشل تركيبات العظام ؛ فعلى مستوى صناعة التركيبات تم أجراء الكثير من عمليات التطوير و مثال لذلك رفع مقاومة البولي ايثيلين للتأكل .و أيضا خضعت تكنولوجيا الأطراف الصناعية لتطور كبير ، وهي تستخدم حاليًا في مجموعة واسعة من مجالات الرعاية الطبية والصحية ، و الطباعية ثلاثية الأبعاد التى أصبحت الأن تستخدم لتلبية الأحتياجات الطبية ، وإنتاج التركيبات التي تتوافق مع الاحتياجات التشريحية الفردية للمرضى ، و الهندسة الوراثية تلعب دور كبير فى أنتاج الخلايا اللازمة لإعادة بناء الأنسجة.
من ناحية أخرى ؛ فإن الدور العظيم هو على الجراح عن طريق أستخدام الأساليب المحدثة والموصى بها في عملية التركيب؛فأستخدام التقنيات المثلى واحترام القواعد العامة سيقلل من الحاجة إلى أعادة الأجراء الجراحى.يجب أن يكون الجراح على دراية كافية بكيفية أختيار التركيب و التعامل معه و كيفية التعامل مع فشل التركيب فور حدوثه.
في تركيب المفاصل الصناعية ؛ يعتبر أتباع الأسلوب الأمثل فى أعداد و وضع الأسمنت هو حجر الزاوية لضمان ثبات هذا المفصل و بقاءه لأطول فترة و تهدف التقنيات الحديثة الى تحسين التعشيق الميكانيكي بين العظم والأسمنت من أجل إنشاء واجهة متينة ، و يتحقق ذلك من خلال عملية التحضير باستخدام أنظمة الجيل الثاني والثالث التي ثبت أنها الأفضل في تقليل مسامية الأسمنت. وبالتالي زيادة قوة الضغط و المقاومة.
عملية التعشيق الأسمنتى لا تعتمد فقط على التقنية المستخدمة فى أعداد الأسمنت، و لكن عملية الأعداد الجيد العظام عليها عامل ليس بقليل؛ فإعداد العظام الجيد يكون بتوفير سطح عظمي نظيف وجاف وخال من الحطام. من المعروف أن حطام العظام يمنع اختراق الأسمنت ويقلل وجود الدم و من قوة القص.
أستقرار مفصل الفخذ الصناعى يعتمد مقدار تناسب حجم رأس المفصل الجديد مع التجويف المراد أن تتمفصل معه وأيضا على القوى التي تولدها العضلات والأربطة القوية حول مفصل الورك ؛و تكون أعادة التدخل الجراحى فعالة فى منع تكرر الخلع ، و لكن هذا يستلزم من الجراح إجراء دراسة جيده لتحديد الجزء المراد إستبداله . وتلعب الأنسجة و العضلات و الأربطة المحيطة بفصل الفخذ دورا محوريا فى إستقرار المفصل و الحفاظ عليه من الخلع.
العدوى بشكل عام خطيرة ؛ و من ثم فإن عدوى العظام على وجه الخصوص كارثية ، وجود الأجسام الغريبة أو التركيبات أو المفاصل الاصطناعية يجعلها أكثر صعوبة . قد تظهر تلك العدوى في وقت مبكر أو متأخر أو بعد فترة أطول . لمكافحة العدوى ينبغي علينا أن نستوعب كيف تحدث و نفهم تسلسل حدوثها ؛ و من ثم نعرف أن كسر سلسلة العدوى هي كلمة السر فى مكافحة العدوى. ، وأفضل طريقة لتحقيق القضاء على عدوى العظام هي الجمع بين إجراء جراحي مناسب وعلاج مضاد للميكروبات لفترة طويلة.
التعامل مع الكسر الناتج و المصاحب للتركيبات ليس بالأمر السهل أو البسيط ؛فهو يعتمد على موقع الكسر و كثافة العظام ؛ و تجنب مثل هذه الكسور يكون أفضل بكثير ؛إذ أنها شائعة فى المسنين؛ و يوصى باستخدام مسمار هيكستيب فى حالات الكسور المصاحبة للتركيبات بعظمة الفخذ حيث أنه يتميز بكثرة فتحاته الجانبيه.
و من الجدير بالذكر؛ أنه قديما كان الشائع لعلاج عدم ألتئام الفخذ بعد تثبيته بمسمار نخاعى هو أستبدال هذا المسمار النخاعى بمسمار أكبر ؛ و بالرغم من نجاح تلك الطريقة مع بعض الحالات إلا أنه أتضح أنها ليست الطريقى الوحيده ، فمن الممكن أنا يتم تطعيم العظام برقعة عظمية و تدعيمها بشريحة جانبية كحل بديل للإستبدال للمسمار النخاعى.