Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of the role of free serotonin (5-ht) levels in prediction of esophageal and fundal varices in cirrhotic patients /
المؤلف
EL-Nory, Magy Abd EL-kader.
هيئة الاعداد
باحث / Talaat Mohamed Abd El-Moaty El-Abd
مشرف / Enaam Fouad Gadalla
مشرف / Ehab Ahmed Abdul-Rahman
مشرف / Ehab El-Shahat Afifi
الموضوع
Anesthetics. anesthesia adjuvants.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
152 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكبد
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الكبد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 152

from 152

Abstract

نزيف الجهاز الهضمي الناتج عن ارتفاع ضغط الدم بالوريد البابي من المضاعفات الخطيرة في المرضى الذين يعانون من تشمع الكبد.
نسبة حدوث الدوالي في المرضى الذين يعانون من تشمع الكبد ما يقرب من 60-80٪ وخطر حدوث النزيف يصل الي 25-35٪. ترتفع معدلات حدوث دوالي المريء الي ما يقرب من 5٪ سنويا، ومعدل التقدم من دوالي صغيرة الى كبيرة ما يقرب من 5-10٪ سنويا.
نزيف دوالي المريء هو واحد من أكثر المضاعفات اللعينة لتشمع الكبد لانه يؤدي الي ارتفاع معدل الوفيات. كل واقعة نزيف تزيد خطر الوفاة من 30٪-50٪. وعلاوة على ذلك، بعد الواقعة الأولى من النزيف نسبة حدوث ارتجاع النزيف تصل الى 70٪، وكثيرا ما يحدث ذلك خلال 6 أسابيع من النزف في المرة الأولي.
ويوصي بعمل منظار علوي علي الجهاز الهضمي في كل مرضى التشمع الكبدى الذين لم يسبق لهم حدوث نزيف دوالي لاكتشاف دوالي المريء. وبعد فحص المنظار، المرضى الذين يعانون من دوالي كبيرة يجب معالجتها لمنع النزيف في حين ان المرضى الآخرين يجب أن يخضعوا لفحص المنظار الدوري. ولان الفحص بالمنظار عملية واخزه وكثيرا ما لا يمكن أن يؤدي بسبب موانع مثل ارتفاع التكلفة أو التأثير غير المريح للمرضى، وخاصة على المرضى الذين لم يسبق لهم حدوث أي نزيف من قبل وللحد من عدد الفحص بالمنظار في المرضى الذين يعانون من تشمع الكبد بدون دوالي، العديد من الدراسات بدأت تقييم الدلالات الغير واخزه الممكنة لتوقع حدوث دوالي المريء في المرضى الذين يعانون من تشمع الكبد.
غشاء الخلية الكبدية النجمية يحتوي على العديد من المستقبلات التي تزداد تعبيرا علي مدى تشمع الكبد. هذه المستقبلات يرتبط بها مختلف المقبضات للاوعية الدموية ؛ واحدا منهم هو السيروتونين.
ومن المعروف ان السيروتونين او خامس هيدروكسي التريبتامين ينظم عدة جوانب رئيسية للوظائف الحيوية للكبد وتشمل هذه الوظائف تدفق الدم والاتصال العصبي والتئام الجروح في الكبد. وبجانب دوره كناقل عصبي في الجهاز العصبي المركزي، السيروتونين يبدو كوسيط حيوي رئيسي للعديد من وظائف الجهاز الهضمي ووسيط اتصال المخ بالامعاء.
التركيزات المتغيرة لنسب السيروتونين في الدم لها دور في العديد من الحالات المرضية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع ضغط الدم الرئوي الأساسي و تشمع الكبد والاضطرابات النفسية.
بعد اعطاء مثبطات السيروتونين يحدث انخفاض في الضغط الوريدي البابي في المرضى الذين يعانون من تليف الكبد، مما يؤكد أهمية السيروتونين في التسبب في ارتفاع ضغط الدم الوريدي البابي.
الهدف من البحث :
فى هذه الدراسة تم تقييم دور تركيز السيروتونين الحر فى البلازما فى التنبؤ بوجود دوالى المرئ والمعدة في مرضي التشمع الكبدي.
طريقة البحث :
أجريت هذه الدراسة على 70 مريض من مرضى التشمع الكبدى الذي تم تشخيصهم على اساس الفحص الطبى ونتائج التحاليل والاشعة التليفزيونية بقسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية، مستشفى بنها الجامعي بالإضافة إلى 15 شخصا سليما كمجموعة ضابطه.
أشترط فى المريض ان يكون :
1- اكبر من 18 عام
2- يعانى من تشمع الكبد
وتم استبعاد كل من:
1- المرضي اقل من 18 عام
2- المرضى الذين يعانون من سرطان الكبد
3- المرضى الذين يعانون من انسداد الوريد البابي أو وريد الطحال
4- المرضى الذين يعانون من مرض انفصام الشخصية، ارتفاع ضغط الدم، مرض هنتنغتون، ضمور العضلات دوشين والمتلازمة السرطانية.
وخضع جميع المرضى للفحوصات التالية :
1- اخذ تاريخ المرض الكامل والفحص الاكلينيكى
2- الاختبارات المعملية :
• صورة الدم الكاملة بما فى ذلك:
 نسبة الهيموجلبين
 عدد كرات الدم البيضاء
 عدد الصفائح الدموية
• وظائف الكبد كاملة
• وظائف الكلى كاملة
• دلالات فيروسات الخاصة بفيروس ( بى ) و( سى )
• قياس تركيز السيروتنين الحر فى البلازما
3- الموجات فوق الصوتية على البطن والحوض
4- منظار علوى على الجهاز الهضمى لمعرفة وجود او غياب دوالى المرئ والمعدة .
بعد عمل المنظار تم تقسيم المرضي إلي 3 مجموعات:
(أ) - مرضي بدون دوالي مرئ, وعددهم 30 مريض.
(ب) - مرضي بدوالي مرئ فقط, وعددهم 29 مريض.
(ج) - مرضي بدوالي معدة سواء كانت منفردة أو إمتداد لدوالي المرئ, وعددهم 11 مريض.
بالأضافة الي مجموعة رابعة وهي المجموعة (د) وهم اشخاص لا يعانون من تشمع بالكبد وعددهم 15 كمجموعة ضابطة ولم يتم عمل منظار لهم.
وتتفق خطة البحث هذه مع الخطة البحثية لقسم الكبد والجهاز الهضمى والامراض المعدية بكلية الطب البشرى – جامعة بنها .
نتائج البحث :
تم تدوين النتائج فى جداول وتم تحليلها إحصائيا وقد اظهرت النتائج مايلي:
• نتائج المنظار العلوي للجهاز الهضمي:
 المجموعة (أ) يوجد بها 30 مريضا لا يعانون من الدوالي.
 المجموعة (ب) يوجد بها 9 مرضى تعاني من دوالي المريء من الدرجة الأولى والثانية و 9 مرضى تعاني من دوالي المرئ من الدرجة الثالثة و 11 مريضا بدوالي المريء من الدرجة الرابعة.
 المجموعة (ج) يوجد بها 11 مريضا بدوالي المريء والمعدة.
• غالبية المجموعات المدروسة كانت من الإناث بنسبة (53٪) ، ولكن غالبية مرضى التشمع الكبدي الذين يعانون من دوالي المرئ فقط والاخرين الذين يعانون من دوالي المرئ والمعدة كانوا من الذكور بنسب (55٪ و 73٪) على التوالي مع اختلاف طفيف بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بالجنس وكان متوسط العمر (56.26 ± 13.68).
• شكّلت الشكوى الرئيسية في المجموعة (أ) وهي اختلال في مستوى الوعي (73 ٪) مع وجود دلالة احصائية عالية علي ذلك ، في حين شكلت في المجموعة (ب) وهي تضخم البطن (44.8 ٪) مع وجود دلالة احصائية عالية علي ذلك. وفي المجموعة (ج) كانت سهولة الاعياء (91 ٪) مع وجود دلالة احصائية عالية علي ذلك. وفي المجموعة الضابطة كانت الحمى هي الشكوي البارزة بنسبة (33٪) مع وجود وجود دلالة احصائية عالية علي ذلك.
• الشحوب كان علامة بارزة في مرضى التشمع الكبدي الذين يعانون من دوالي المرئ والمعدة (المجموعة ج) بنسبة (73%) مع وجود فرق ذو دلالة إحصائية عالية بين المجموعات المدروسة ، كما كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية عالية فيما يتعلق بارتفاع نسبة الصفراء بالدم (اليرقان) والتورم وتضخم الطحال والاستسقاء.
• ادني مستوي للهيموجلوبين وجد في المجموعة (ج) (8.5 ±2.47 ملي جرام/ديسي لتر) مع وجود فرق ذو دلالة إحصائية عالية بين جميع المجموعات المدروسة. وكان عدد الصفائح الدموية في المجموعة (ب) اقل من المجموعات الاخري مع وجود فرق ذو دلالة إحصائية عالية. وكان هناك فرق ذو دلالة إحصائية عالية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بنسبة الكرياتنين بالدم واختبارات وظائف الكبد فيما عدا نسبة البليروبين بالدم.
• متوسط مستوى السيروتونين في الدم أعلى في مرضى التشمع الكبدى الذين يعانون من دوالي المرئ و المعدة (مجموعة ج) مقارنة بالمجموعات الأخرى متبوعة بـ (المجموعة ب) ثم (المجموعة أ) ثم (المجموعة د) مع وجود فرق ذو دلالة إحصائية عالية.
• الفحص بالاشعه التلفزيونيه على البطن والحوض أظهر وجود فرق ذو دلالة إحصائية عالية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بحجم الطحال وقطر الوريد البابي الكبدي والاستسقاء.
• وجود فرق ذو دلالة إحصائية عالية بين مجموعات التشمع الكبدى فيما يتعلق بتصنيف دوالي المرئ.
• غالبية مرضى التشمع الكبدي في المجموعات (أ) و (ب) و (ج) كانوا من الفئة (ب) لتصنيف تشيلد (43% و 41 ٪ و 55 ٪ على التوالي) ، مع عدم وجود فرق كبير بين المجموعات فيما يتعلق بتصنيف تشيلد.
• هناك ارتباط سلبي ذو دلالة إحصائية عالية بين مستوى السيروتونين في الدم ومستوى الهيموجلوبين وعدد الصفائح الدموية ، وكذلك ارتباط إيجابي هام بين مستوى السيروتونين في الدم ومستوى الكرياتينين في الدم ، ووجود دوالي المرئ ، وتصنيف دوالي المرئ ووجود دوالي المعدة على التوالي.
• يعتبر مستوى السيرتونين والهيموجلوبين من متنبأت وجود دوالى المرئ
• السيروتونين الحر بالدم لديه حساسية 72٪ وخصوصية 60٪ لتمييز مرضى التليف الكبدى الذين لا يعانون من دوالي المرئ من الاخرين الذين يعانون من دوالي المرئ فقط أو دوالي مرئ مع تمدد معدي.
• السيروتونين الحر بالدم لديه حساسية 100٪ وخصوصية 96.6٪ للتنبؤ بالمرضى الذين يعانون من دوالي المرئ فقط والمرضى الذين يعانون من دوالي المرئ والمعدة معا. ولكنه لا يستطيع التفرقة بين المراحل المختلفة من الدوالي.
ولقد استخلصنا من هذه الدراسة مايلي:
• مستوى السيروتونين الحر في الدم أعلى بشكل ملحوظ في المرضى الذين يعانون من تشمع الكبد ، وكان هذا المستوى أعلى في المرضى الذين يعانون من الدوالي من الاخرين الذين لا يعانون من الدوالي ، لذلك فان لديه قوة جيدة للتنبؤ بوجود الدوالي.
• لا يمكن أن يفرق السيروتونين الحر بين المراحل المختلفة لدوالي المرئ.
• يعتبر السيرتونين الحر بالدم دليل جيد جدا للتفريق بين المرضي الذين يعانون من دوالي المرئ فقط والمرضى الذين يعانون من دوالي المرئ والمعدة معا.
وتوصي هذه الرسالة بما يلي :
• إجراء المزيد من الدراسات على عدد كبير من المرضى لتأكيد دور السيروتونين الحر بالدم في التمييز بين المراحل المختلفة لدوالي المرئ.
• إجراء المزيد من الدراسات لدراسة دور السيروتونين الحر بالدم في التسبب باعتلال المعدة وارتفاع ضغط الدم بالوريد البابي الكبدي.
• إجراء المزيد من الدراسات للتحقق من القيمة العملية لاستخدام حاصرات مستقبلات السيروتونين في خفض ارتفاع ضغط الدم بالوريد البابي الكبدي في المرضى الذين يعانون من تشمع الكبد والدوالي.