Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Molecular characterization of the protective mechanismof
coumarin derivatives against oxidative stress in rat liver /
المؤلف
Mogadem, Abeer Ibraheem.
هيئة الاعداد
باحث / Abeer Ibraheem Mogadem
مشرف / Mohamed Ragaa Mohamed
مشرف / Nahla Samir Hassan
مناقش / Manal Asem Emam
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
213 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Molecular Biology
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية العلوم - قسم الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 213

from 213

Abstract

إن استخدام المواد الطبيعية كوسيلة للعلاج والوقاية ضد الأمراض ربما يكون فعال وأقل سمية وأيضا أقل تكلفة. وقد زاد الإهتمام حديثا بالفينولات الغذائية نظرا لدورها الهام كمضادات للأكسدة ومتصيدات لأنواع الاكسجين التفاعلية والشوارد الحرة بالإضافة لإشتراكها في منع كثير من الأمراض الباثولوجية مثل أمراض القلب والكبد.
تُمَثِل الكومارينات مجموعة من المركبات الفينولية الطبيعية واسعة الإنتشار في النباتات وقد جذبت الإنتباه مؤخراً بسبب مداها الواسع من الأنشطة البيولوجية المتعلقة بالإستخدامات الطبية. يعتبر الأمبليفيرون (7-هيدروكسي كومارين) وهو من مشتقات الكيومارين، بنزوبيرون في طبيعته وهو موجود في الثمار الصالحة للأكل مثل التفاح الأصفر والبرتقال المر. ولقد عُرِف الأمبليفيرون أيضاً بخواصه المضادة للأكسدة. ولقد أظهر الدافنتين (7، 8- داي هيدروكسي كومارين) وهو أحد مشتقات الكومارين، أنشطة بيولوجية واسعة مثل تأثيرات مضادة للإلتهابات والأكسدة والميكروبات والملاريا بالإضافة الى أنشطة مثبطة لإنزيم البروتين كينيز.
تهدف الدراسة الحالية إلى التحقق من التأثيرات الواقية للكبد لكل من الأمبليفيرون والدافنتين، بالمقارنة مع الهيسبريدين كمجموعة ضابطة، ضد جهد التأكسد وتلف الكبد المُستَحَث برابع كلوريد الكربون في الجرذان وإستكشاف الآلية الجزيئية الكامنة وراء هذة الخواص الواقية. كما تهدف الدراسة أيضاً إلى التأكد من الآلية الجزيئية الكامنة وراء التأثير الواقي للكبد للهيسبريدين في نموذج حيوانى نظراً لأن الدراسات السابقة كانت مقتصرة على مزارع الخلايا.
لقد إشتملت الدراسة على عدد ثمانين من ذكور الجرذان التي تم توزيعها عشوائياً وبالتساوي الى ثمان مجموعات: المجموعة الضابطة الطبيعية، مجموعة رابع كلوريد الكربون، مجموعة الهيسبريدين، مجموعة الهيسبريدين مع رابع كلوريد الكربون، مجموعة الأمبليفيرون، مجموعة الأمبليفيرون مع رابع كلوريد الكربون، مجموعة الدافنتين، ومجموعة الدافنتين مع رابع كلوريد الكربون. وفي نهاية فترة العلاج تم جمع الدم من أجل فصل المصل وتم ذبح الجرذان. وقد تم إستئصال الكبد وتثبيت جزء منه في 10% فورمالين من أجل فحص الهستوباثولوجي (الأنسجة المرضية) وتم استخدام الباقي في عزل الرنا وتحليل الويسترن بلوت وإختبار النشاط الإنزيمي .
لم تُظهِر معالجة الجرذان بأي من الهيسبريدين أو الدافنتين أو الأمبليفيرون أي تغييرات مُؤَثِرة في أي من المتغيرات الكيميائية الحيوية موضع الإختبار مقارنةَ بالمجموعة الضابطة الطبيعية مما يؤكد تعاطيها الآمِن. على العكس، فإن تعاطي رابع كلوريد الكربون منفردا نتج عنه إرتفاع ملحوظ في نشاط إنزيمات الكبد في الدم (الإنزيم الناقل للحمض الاميني ألانين، الإنزيم الناقل للحمض الاميني أسبارتيت، والإنزيم الناقل للجاما جلوتاميل)، ووظائف الكلى (البولينا والكرياتينين)، ومستوى الدهون (الكوليستيرول الكلي والدهون الثلاثية) وكذلك مستوى المالونالدهيد في الدم كمؤشر لأكسدة الدهون. بالإضافة إلى ذلك، فقد لوحِظ إنخفاض مؤَثِر في مستويات البروتينات الدهنية عالية الكثافة في الدم والنشاط الكلي المضاد للأكسدة مقارنة بالمجموعة الضابطة الطبيعية.
أدي التعاطي المشترك للهيسبريدين أو الأمبليفيرون أوالدافنتين مع رابع كلوريد الكربون إلى تحسين الإرتفاع الملحوظ في إنزيمات الكبد ووظائف الكلى ومستوى الدهون بالإضافة الى المالونالدهيد مقارنة بمجموعة رابع كلوريد الكربون. وعلى العكس، فقد لوحِظ عقب المعالجة المشتركة حدوث زيادة مؤَثِرة في مستويات البروتينات الدهنية عالية الكثافة في الدم والنشاط الكلي المضاد للأكسدة مقارنة بمجموعة رابع كلوريد الكربون.
وتماشياً مع ما سبق ذكره من النتائج الكيمايئية الحيوية، فقد وُجِد أن معالجة الجرذان المتعاطية لرابع كلوريد الكربون بأي من الهيسبريدين أو الأمبليفيرون أو الدافنتين قد حسَّن كثير من التغيرات الهستوباثولوجية المُستَحَثة برابع كلوريد الكربون في أنسجة الكبد حيث لوحِظ إعادة بنية الخلية الكبدية الطبيعية مع تقليل نسبة الخلايا الملتهبة.
وفي محاولة لإستكشاف الآلية الجزيئية الكامنة وراء التأثيرات الواقية للكبد للأمبليفيرون والدافنتين، تم إخضاع عينات الكبد من كل مجموعة لتحليل الويسترن بلوت وتفاعل البلمرة المتسلسل الكمي وإختبار النشاط الإنزيمي. وقد أوضح تحليل تفاعل البلمرة المتسلسل الكمي أن المعالجة المشتركة للجرذان بكل من الهيسبريدين أو الأمبليفيرون أو الدافنتين بالتوازي مع رابع كلوريد الكربون يؤدي إلى زيادة ملحوظة في مستوى الرنا الرسول لإنزيم الهيم اوكسيجينيز-1 وذلك مقارنة بمجموعة رابع كلوريد الكربون. وقد صاحب هذه الزيادة، زيادة موازية فى نشاط إنزيم الهيم اوكسيجينيز-1 كما تبين من إختبار النشاط الإنزيمي. وعلى العكس من ذلك، فقد لوحِظ إنخفاض مؤَثِر في مستوى كل من الرنا الرسول والنشاط الإنزيمي لإنزيم الهيم اوكسيجينيز-1 في مجموعة رابع كلوريد الكربون. بالإضافة إلى ذلك، فقد أظهر تحليل الويسترن بلوت لمحتوى العامل النووي ”Nrf2” في كل من السيتوبلازم والنواة أن المعالجة بالهيسبريدين أو الأمبليفيرون أو الدافنتين بالتوازي مع رابع كلوريد الكربون قد إستحثت الإنتقال والتراكم النووي للعامل النووي ”Nrf2” في إستجابة لجهد التأكسد المُستَحَث برابع كلوريد الكربون.
نستنتج من هذه النتائج أن الأمبليفيرون والدافنتين والهيسبريدين قادرين على حماية الكبد من التلف المُستَحَث بجهد التأكسد. ويتم ذلك من خلال قدرتهم على إضعاف جهد التأكسد عن طريق تحفيز التنشيط والإنتقال النووي للعامل النووي ”Nrf2” ومن ثم زيادة إنتاج ونشاط إنزيم الهيم اوكسجينيز-1 الذي يوفر حماية ضد تلف خلايا الكبد المُستَحَث برابع كلوريد الكربون. ومن الجدير بالذكر أن هذه الدراسة قد أكدت أيضا الآلية الجزيئية الكامنة وراء النشاط الواقي للكبد للهيسبريدين في نموذج حيوانى مقارنة بالنتائج السابقة التي كان يتم إجراؤها في مزارع الخلايا.