Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية مسرح العرائس في تخفيف الشعور بالوحدة النفسية لدى الأطفال المصابين بالسرطان /
المؤلف
رمضان، نهلة حمدي عبد السلام.
هيئة الاعداد
باحث / نهلة حمدي عبد السلام رمضان
مشرف / أماني عبد المقصود عبد الوهاب
مناقش / زينب محمود شقير
مناقش / مصطفي مصطفي حشيش
الموضوع
مسرح العرائس. السرطان. الوحدة النفسية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
172ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
6/4/2019
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - قسم الاعلام التربوى.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 193

from 193

المستخلص

ملخص الدراسة=مقدمه:يعد مسرح العرائس من أحب الفنون إلى الأطفال ، وله تأثيره الإيجابي على نفوسهم ولذلك فقد اهتمت الدول المتقدمة اهتماماً كبيراً بتعليم الصغار وتثقيفهم عن طريق مسرح العرائس ، حيث يقدم من خلاله المعلومات والإرشادات والتوجيهات وأكثرها الخبرات التي يحتاجونها خاصة خلال السنوات الأولى من حياتهم التي تمثل ركيزة في بناء شخصياتهم ، وقد أكد العلماء أن مرحلة الطفولة من أهم مراحل الحياة الإنسانية سواء بالنسبة للفرد نفسه أو بالنسبة للمجتمع ، ولكن قد تعترض نمو وتطور حياة الأطفال مشكلات تتمثل بعضها في الإصابة بالسرطان أو الأمراض المزمنة. وترجع خطورة مرض السرطان والأمراض المزمنة بالنسبة للأطفال إلى مدى تأثيرها على مراحل نمو وتطور الطفل ، حيث يتعرض الطفل إلى انتكاسات وعلاجات كيميائية وإشعاعية إلى غير ذلك من مظاهر الألم والمشكلات النفسية والاجتماعية التي تنشأ عن المرض في كافة المجالات التي يتواجد ويتفاعل معها من أصيب بهذا المرض ، لأن دخول الطفل للمستشفى وخضوعه للفحوصات الطبية المختلفة وتلقيه لأنواع متعددة من العلاج الطبي سواء كانت أدوية، حقن، جرعات كيماوي، إشعاعى، وما يصاحب ذلك من حالات الإعياء البدني الشديد التي تمنع الطفل من اللعب وممارسة حياته بشكل طبيعي، بالإضافة إلى انفصال الطفل عن الأسرة ومكثه في المستشفى لفترات طويلة نسبياً واحتكاكه بأشخاص جدد هم الأطباء والممرضات ومرضى آخرين مثله أو أكبر منه كل ذلك يولد لدى الطفل المريض العديد من المشكلات النفسية التي تؤثر على قبول الطفل للعلاج.
ولما كان مسرح العرائس فن من الفنون المحببة للأطفال، وله تأثير ايجابي على نفوسهم ومع اهتمام الدول المتقدمة اهتماما كبيراً بتعليم الأطفال وتثقيفهم عن طريق مسرح العرائس، لهذا لجأت الباحثة فى هذه الدراسة الى توظيف مسرح العرائس بنوعية القفاز والعصى فى التخفيف من الشعور بالوحده النفسيه التى يعانى منها الأطفال المصابين بالسرطان، ووضع برنامج محكم يستطيع القائمين أو المسؤلين فى هذه المستشفيات من خلاله عمل جلسات علاجية بمسرح العرائس ومن هذا المنطلق تكمن مشكلة الدراسة فى الإجابة عن التساؤل الرئيسى وهو :
ما مدى فاعلية مسرح العرائس في التخفيف من الشعور بالوحدة النفسية لدى الأطفال المصابين بالسرطان .
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسي عدة تساؤلات أهمها :
- هل توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات الأطفال عينة الدراسة قبل تطبيق البرنامج التدريبي وبعده على مقياس الوحدة النفسية ؟
- هل توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات الأطفال مرضى السرطان الذكور قبل تطبيق البرنامج التدريبي وبعده على مقياس الوحدة النفسية ؟
- هل توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات الأطفال الإناث قبل تطبيق البرنامج التدريبي وبعده على مقياس الوحدة النفسية ؟
- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات الأطفال عينة الدراسة بعد البرنامج وبعد شهر من انتهاء البرنامج على مقياس الوحدة النفسية.
- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات الأطفال عينة الدراسة قبل تطبيق البرنامج وبعد شهر من انتهاء البرنامج على مقياس الوحدة النفسية.
أهداف الدراسة:
تهدُف الدراسة إلى التعرف على مدى فاعلية برنامج تدريبى قائم على مسرح العرائس فى تخفيف الشعور بالوحده النفسية لدى عينة من الأطفال المصابين بالسرطان .
وذلك من خلال الأتى :
1- تصميم وبناء برنامج قائم على مسرح العرائس ( عرائس القفاز وعرائس العصا) لعلاج الوحدة النفسية لدى الأطفال المرضي بالسرطان .
2- إكساب الأطفال بعض المهارات الإجتماعية التى تمكنهم من تخفيف ألامهم النفسيه.
3- مساعدة الأطفال على تقبل حقيقة مرضهم والتعامل معه.
4- العمل على تحسين الحالة النفسية للأطفال المرضي بالسرطان.
5- العمل على مساعدة الأطفال على تعلم كيفية إستخدام خامات البيئه فى صنع عرائس من الجوارب القديمه وعلب العصير الفارغه و المعالق الخشب.
أهمية الدراسة:
من هذا المنطلق يمكن للباحثة أن تحدد أهمية الدراسة بالأهمية النظرية والتطبيقية وهى: فبالنسبه للأهمية النظريه تتمثل فى :
- أهمية العيِّنة نفسها، حيث تتعرض الدراسة لمرحلة من أهم مراحل العمر فى حياة الإنسان وهى مرحلة الطفولة؛ حيث تتحدد فيها بواكير تكوين الشخصية؛ لأنها مرحلة حرجة في النمو النفسي.
- طبيعة مرض السرطان؛ حيث يعتبر من أكثر أنواع الأمراض المؤلمة والمهددة للحياة انتشارًا في مرحلة الطفولة.
- كما لاحَظَتْ الباحثة عدم وجود دراسات سابقة تناولت موضوع مسرح العرائس، والوحدة النفسية لدى الأطفال المصابين بالسرطان عينة الدراسة ”على حدِّ علم الباحثة”.
- تمثل الدراسة الحالية بداية لانطلاق العديد من الدراسات والبحوث في هذا الصدد.
أما بالنسبة للأهمية التطبيقية فإنها تتمثل فى :
- أهمية البرنامج القائم على مسرح العرائس لتخفيف الشعور بالوحدة النفسية لدى أطفال مرضى السرطان.
- كما يمكن أن تكون هذه الدراسة من الأهمية للمربين والمعالجين والقائمين على رعاية مثل هذه الفئة من الأطفال.
عينة الدراسة:
أجريت الدراسة علي عينة من الأطفال المرضى بالسرطان تتراوح أعمارهم بين (7: 12) سنه، المقيمين بالمعهد القومى للأورام جامعة القاهرة، وقد تم اختيارهم عن طريق تطبيق مقياس الوحدة النفسية، وطبقا لشروط إختيار العينة حيث كان من شروط إختيار العينة أن يكون الأطفال مقيمين بالمعهد ، وقد تم تحديد العينة بواقع (8) أطفال (5 ) ذكورو(3) إناث وقد تكونت العينة من مجموعة تجريبية تم تطبيق قياس قبلى وبعدى لنفس العينة .
شروط اختيار العينة:
1- أن يتم استبعاد الأطفال الذين يعانون من أي إعاقة جسمية قد تعوق قدراتهم على المشاركة في العروض المسرحية أو التعاون مع الباحثة.
2- أن تكون العينة من الأطفال المقيمين فى المعهد لفترة طويلة.
3- أن لا يكون الطفل أو الطفلة قد أجرى عملية جراحية سابقه ولا يستعد لإجراء عملية قادمة.
أدوات الدراسة :
تمثلت أدوات الدراسة فى :
1- مقياس الشعور بالوحدة النفسية إعداد أمانى عبد المقصود عبد الوهاب(2014).
2- البرنامج المقترح بإستخدام مسرح العرائس للتخفيف من الشعور بالوحدة النفسية لدى الأطفال المصابين بالسرطان.
نتائج الدراسة:
يمكن إيجاز نتائج الدراسة فيما يلى :
1- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات الأطفال عينة الدراسة قبل وبعد تطبيق البرنامج التدريبي في الوحدة النفسية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية في اتجاه القياس البعدي.
2- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات الأطفال الذكور مرضى السرطان بالمجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج التدريبي في الوحدة النفسية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية في اتجاه القياس البعدي.
3- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات الإناث بالمجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج التدريبي في الوحدة النفسية.
4- عدم وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطى رتب درجات الأطفال المصابين بالسرطان عينة الدراسة بالنسبة للبعد الثالث ”المهارات الاجتماعية”.
5- عدم وجود فروق دالة إحصائياً متوسط رتب درجات درجات الأطفال الإناث عينة الدراسة المصابات بالسرطان بعد تطبيق البرنامج التدريبي وبعد شهر من انتهاء البرنامج التدريبي بالنسبة لجميع الأبعاد والدرجة الكلية.
6- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات الأطفال عينة الدراسة قبل وبعد شهر من انتهاء البرنامج التدريبي من حيث الشعور بالوحدة النفسية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية في اتجاه القياس التتبعى.