الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 185 |  |  |
| | | from | 185 | | |
المستخلص
يهدف البحث الى تصميم برنامج ترويحي رياضي لتعليم مهارات رياضة الكاراتيه لدي طلاب المرحلة الثانوية بدولة الكويت.كما تري الباحثة من خلال خبرتها الميدانية كموجه بالتربية والتعليم بدولة الكويت أن الأساليب المستخدمه والمتبعه في تعليم مهارات الكاراتيه هي أساليب تقليدية وغير مشجعة في التعلم ، ولم تكتفي الباحثة بهذا ولكن أخذ أراء بعض مدرسي التربية الرياضية عن الاساليب التقليدية المتبعة في تعليم مهارات الكاراتيه كما قامت الباحثة أيضا بمتابعة بعض حصص التربية الرياضية في بعض المدارس ومراكز الشباب أثناء تعليم مهارات الكاراتيه لتلميذات المرحلة الثانوية، وجدت الباحثة من خلال أراء المدرسين والموجهين ومتابعة حصص التربية الرياضية أن الأساليب التقليدية في تعليم مهارات الكاراتيه لا تراعى الفروق الفردية للتلميذات من المستوي البدني والمهاري لكل تلميذة.
لذا جاء اهتمام الباحثة بمحاولة تعليم بعض مهارات رياضة الكاراتيه لتلميذات المرحلة الثانوية عن طريق وضع برنامج ترويحي رياضي يساعدها علي تعليم بعض مهارات الكاراتيه مشكلة البحث الأساسية في كونها تطرح قضية هامة وأساسية وهي أثر ممارسة الأنشطة الترويحية الرياضية في تعليم مهارات رياضة الكاراتيه لتلميذات المرحلة الثانوية، بحيث يمكن التعامل من خلالها وتقديمها للتلميذات بصورة مشوقة تلبي احتياجاته وتتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم وخصائص مرحلتهم العمرية.
ووجدت الباحثة أن البحوث والدراسات المرجعية مثل دراسة اشرف محمود عفيفي( 1999م ) (13)، نهي فتحي أحمد صالح (2003م) (61) ، عبد التواب محمود عبد التواب (2006م) (34) أن هذه الدراسات أظهرت أن للأنشطة الترويحية لها أهمية في تعليم جميع المهارات الرياضية وبصفة خاصة رياضة لكاراتيه والدور الذى تلعبه هذه الانشطة في إكتساب بعض المهارات التعليمية والقيم الجمالية لتلميذات المرحلة الثانوية ولذلك تستحق الاهتمام والدراسة والبحث نظراً لأهمية هذه القيم للمرحلة الثانوية.
لذلك رأت الباحثة أنه من الضروري إجراء تلك الدراسة للتعرف على ما يقدمه الترويح الرياضي في تعليم بعض مهارات رياضة الكاراتيه ، كما تهدف هذه الدراسة القاء الضوء على مدى ما يلاقيه الجانب الترويحي الرياضي في تعليم بعض المهارات الحركية للتلميذات المرحلة الثانوية بدولة الكويت ، وذلك من خلال الوقوف على نقاط القوة وتدعيمها ونقاط الضعف وإصلاحها ، حيث تتأثر التلميذات بجميع المتغيرات المحيطة به، والتي تترك آثار إيجابية مختلفة على قيمهم