Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Outcome of penetrating cardiac injuries (Mansoura experience) /
المؤلف
Mohammed, Mohammed Sameh.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سامح محمد
مشرف / نور الدين نعمان جويلى
مشرف / أحمد محمد رضا نجم
مشرف / وليد حسن محمد
الموضوع
Surgery. Penetrating Cardiac Injuries.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
77 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 103

from 103

Abstract

تصنف إصابات القلب النافذة حسب آلية الإصابة إلى منخفضة ومتوسطة وعالية السرعة. فالإصابات منخفضة السرعة هي الإصابات الطعنية والتي تؤثر فقط على الأنسجة التي تمر من خلالها. فيما تنتج الإصابات المتوسطة والعالية السرعة عن الطلقات النارية والأسلحة الحربية. تعد سرعة نقل المريض للمستشفى من الثوابت الهامة في التعامل مع إصابات القلب النافذة. وتتنوع حالة المرضى لدى الوصول للمستشفى من استقرار الدورة الدموية إلى انهيار القلب والدورة الدموية الحاد وربما توقف عضلة القلب. الهدف من البحث: تقييم محصلة المرضى الذين يعانون من إصابات نافذة بالقلب وخبرات الطاقم الطبي والجراحي بمستشفيات جامعة المنصورة في التعامل مع مثل هذه الحالات. اشتملت هذه الدراسة جميع المرضى الذين عانوا من إصابات نافذة بالقلب ووصلوا أحياء إلى قسم الطوارئ بمستشفيات جامعة المنصورة في الفترة من الأول من يناير عام 2010 وحتى الثلاثين من يونية عام 2015 وكان عددهم خمسة وخمسين مريضا. اشتملت هذه الدراسة على خمسة وخمسين مريضا عانوا إصابات القلب النافذة ووصلوا أحياء إلى قسم الطوارئ بمستشفيات جامعة المنصورة وتمت دراسة سجلاتهم الطبية فيما يخص الجوانب الآتية: أولا: التاريخ المرضى الكامل من حيث النوع والعمر وتوقيت وكيفية الإصابة والأداة المسببة لها وطريقة الحضور إلى المستشفى وسواء تم اللجوء مباشرة إلى مستشفى جامعة المنصورة أم تم التحويل من مستشفى محلى أخر. ثانيا: الوضع الإكلينيكي حال الفحص المبدئي والقياسات الحيوية كالنبض وضغط الدم الشرياني ودرجة الوعي والإفاقة وكذلك الفحوصات التي تم إجراءها من تحاليل (مع التركيز على نسبة الهيموجلوبين بالدم) وأشعات عادية أو مقطعية والموجات الصوتية على القلب. ثالثا: كيفية التعامل مع الحالة وفي حالة التدخل الجراحي تم دراسة كافة البيانات الخاصة بالعمليات. رابعا: التطورات الهامة للحالة داخل المستشفى مثل كمية الدم المفقود نتيجة للنزيف قبل وأثناء وبعد الاستكشاف الجراحي، وكذلك الدم المنقول للمريض من حيث الكمية والنوع وعدد مرات توقف القلب إن وجد. خامسا: الفترة المبكرة ما بعد الاستكشاف الجراحي وإذا ما عانى المرضى من مضاعفات في تلك الفترة وكيفية التعامل معها. ومن خلال هذه الدراسة تبين أن إصابات القلب النافذة كانت ولازالت واحدة من الإصابات القاتلة والتي تصيب في الأغلب الفئة المنتجة نتيجة للعنف ولذلك فلتحسين طرق التعامل معها أهمية كبيرة. وتمثل سرعة نقل المريض للمستشفى وسرعة اتخاذ القرار في التعامل الجراحي عوامل مهمة ومؤثرة في مصير المصابين. ومن النتائج الواضحة أن الوضع الإكلينيكي للمصابين هو أكثر العوامل دقة في التنبؤ بمصير المصابين وهو ما يستدعى في أحيان كثيرة اتخاذ قرار الاستكشاف الجراحي بناء على الفحص الإكلينيكي والقياسات الحيوية ودون انتظار نتائج الفحوصات. كذلك يعتبر توفر غرف العمليات المجهزة واستعدادها الدائم ووجود مجموعة مدربة من جراحي القلب والصدر عوامل مساعدة في تحسين النتائج بصورة كبيرة. فيما تبين عدم وجود فارق في النتائج بين نقل المرضى عن طريق خدمة الإسعاف وتحويلهم من مستشفيات محلية أو نقلهم بوسائل خاصة وهو ما يعكس الوعي المجتمعي بخطورة هذا النوع من الإصابات.