Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء الشخصية في روايات إسماعيل ولي الدين /
المؤلف
على، فاطمة عبد الحميد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة عبد الحميد محمد علي
مشرف / عبد الجواد شعبان الفحام
مشرف / هبة نور الدين محمود
الموضوع
القصص العربية - تاريخ ونقد. القصص العربية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
260 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الادبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 268

from 268

المستخلص

بعد دراسة موضوع( بناء الشخصية في روايات إسماعيل ولي الدين) توصلت الباحثة إلى بعض النتائج لعل من أبرزها:
1) أن الكاتب اعتمد على بعض الشخصيات الرئيسة التي وصفت بأنها مسطحة، مع أن الشخصية الرئيسة توصف دائمًا بأنها نامية ، ولكن الكاتب تميز في توظيفه لبعض الشخصيات الرئيسة المسطحة.
2) كانت الشخصية الرئيسة المشتركة هي أكثر الأنواع التي اعتمد عليها الكاتب في تقديم شخصياته الرئيسة. بينما في المقابل جاءت البطولة المطلقة بشكل قليل.
3) اتسمت بعض الشخصيات الثانوية في روايات الكاتب بأنها نامية تشارك في تطور الأحداث مع أن الشخصيات الثانوية غالبًا ما تأتي مسطحة في أي عمل روائي.
4) اهتم الكاتب توظيف الاسم العلم أكثر من اهتمامه بالتسميات المهنية أو الوراثية، كما جاءت دلالات الاسم المتوافق مع الشخصية أقل من الأسماء الاعتباطية.
5) جاء الوصف المادي كأكثر أنواع الوصف التي اعتمد عليها الكاتب في رسم ملامح شخوصه، وفي الغالب لم يترك شخصية رئيسة أو ثانوية إلا وقدم لها وصفًا ماديًا.
6) عبر الوصف النفسي والاجتماعي لدى الكاتب عن كثير من مدلولات الشخصية وكشف عن كثير من مكنوناتها.
7) اهتم الكاتب بالحوار الخارجي أكثر من اهتمامه بالحوار الداخلي في رسم شخوصه، وهي سمة ظهرت في جميع رواياته. مع أن الحوار الداخلي هو الأقرب إلى رسم ملامح الشخصيات.
8) نادرًا ما تمر رواية لإسماعيل ولي الدين دون الحديث عن الانحراف الأخلاقي لبعض الشخصيات، وهي ظاهرة انتشرت في كل رواياته وعبرت عن صورة المجتمع الذي أراد الكاتب أن يعكسه لنا.
9) يركز الكاتب على تصوير النماذج البسيطة، والشخصيات الفقيرة في معظم روايات كالفقر كان من أبرز الدلالات التي ركز عليها الكاتب في رواياته.
10) كان الاغتراب من الدلالات المؤثرة على حياة كثير من شخصيات الكاتب في كثير من رواياته، وهي دلالة ارتبطت بالفقر أو الانحراف الأخلاقي أو دلالات أخرى كانت منتشرة في مجتمع شخصيات إسماعيل ولي الدين.
11) اهتم الكاتب اهتمامًا كبيرًا بوصف للأماكن داخل روايته لاسيما الأماكن المقدسة، وكذلك الأماكن التراثية.
12) نوع الكاتب بين الزمن الاسترجاعي والاستباقي في رواياته وكان اعتماده على الاسترجاع كثيرًا جدًا مقارنة بالاستباق.
13) نوع الكاتب بين استخدامه اللغة الفصحى والعامية ولكن جل اهتمامه انصب على اللغة الفصحي الشعبية التي تتخللها بعض الألفاظ العامية.
14) اعتمد الكاتب على العامية في معظم أشكال الحوار بين الشخصيات. ولكنه لم يهمل الفصحى في بعض أنواع الحوار.