![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تأتي الدراسة بعنوان ”منصب أغا دار السعادة في القصر العثماني، مِن خلال المَصادر التركية العثمانية”، مع ترجمة كتاب ”خميلة الكبرا” لأحمد رسمي أفندي. واتبعتْ الباحثة في هذه الدراسة المنهجَ التاريخي، كما استعانت بالمَصادر والمَراجع العثمانية، والتركية، والعربية، وانقسمت الدراسة إلى قسميْن: القِسم الأول، يشمل الدراسة، ويضم مقدمة، وأربعة مباحث، وخاتمةً بأهم النتائج التي توصل إليها البحث، ومَلاحق الدراسة، وثبْتًا بالمَصادر والمَراجع. أمّا القِسم الثاني، فهو الترجمة، ويضم أولًا تعريفًا بالكاتب والكِتاب، وثانيًا ترجمة كتاب ”خميلة الكبرا”لـ ”أحمد رسمي أفندي” وجاءت الدراسة مقسّمةً على النحو التالي: المقدمة: تتناول تعريفًا بالموضوع وأهميتِه، وأسباب اختيار الموضوع، والمنهجَ المتبع في الدراسة، والدراسات السابقة، ومحتوى الموضوع. المبحث الأول: ”الأغوات في القصر العثماني”، وتتناول فيه رصدَ المسار التاريخي لدخول الأغوات في الحرَم العثماني، وتتناول فيه فئات الأغوات العاملين في نُظُم القصر العثماني الثلاثة (الأندرون، البيرون، الحرَم)، ومهامهم وكيفية إعدادهم للعمل كغِلمان داخل القصر، والسلّم الوظيفي لهؤلاء الأغوات. المبحث الثاني: ”منصب أغا دار السعادة”، تتناول فيه تعريفَ مصطلح أغا دار السعادة، ونشأةَ المنصب داخل الدولة العثمانية، ومراسم التعيين في المنصب والعزل منه، فضلاً عن المَهام المكلّفة إليه، وملابسهم. المبحث الثالث: ”أغا دار السعادة والحياة السياسية”، وتتناول فيه مكانةَ منصب أغا دار السعادة في البروتوكول العثماني، ومكانة مَن شَغل المنصب عند السلاطين، ورجال الدولة، علاوةً على أدوارهم في الحياة السياسية في القرنيْن السابع عشر والثامن عشر. المبحث الرابع: ”خيرات أغوات دار السعادة”، تتناول فيه المواردَ المالية لمن شَغل المنصب، والمنشآتِ الخاصةَ بهم وممتلكاتِهم. أمّا القِسم الثاني: ”الترجمة”: فتتناول فيه أولًا تعريفًا بالمؤلف والكتاب المترجم، ثم ترجمة كتاب خميلة الكبرا. |