الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة المعنونة: بالمسائل الفقهية التي خالفت الدليل في المغني لابن قدامة المقدسي المتوفى ”620هــ” ”دراسة فقهية مقارنة فقه العبادات نموذجـــًا”، إلى دراسة منهج الإمام ابن قدامة في عرض هذه المسائل، وانتهت هذه الرسالة إلى عدد من النتائج والتوصيات منها: أولًا النتائج: - أن ابن قدامة عالم من العلماء الذين وصلوا إلى رتبة الاجتهاد. - أن كتاب المغني موسوعة من الموسوعات الفقهية في الفقه الحنبلي خاصة والمقارن عامة. - أن الخلاف: هو أن تدل الآية القرآنية أو الحديث النبوي على معنى معين أو راجح، ثم يفعل الصحابي أو التابعي أو الفقيه أو يقول أو يفتي بما يضاد، أو يناقض، أو يغاير ذلك المعنى المعين أو الراجح. - أن الاختلاف: هو ما لا يتفق عليه الفقهاء في مسائل الاجتهاد بغض النظر عن صواب أو خطأ أو شذوذ الرأي الذي يقال. ثانيًا: التوصيــات: - أناشد الباحثين في كليات الشريعة بضرورة إكمال البحث في المسائل الفقهية التي خالفت الدليل في باقي الأبواب الفقهية في كتاب المغني لابن قــدامة، لتنقيحه من تلك الأقوال. - دراسة المســـائــل التي خــالفت الدليل في كتب التراث، خاصة الكتب الموسوعية، مثل: كتاب [المبسوط] للسرخســي، وكتاب [بدائع الصنائع] للكاساني، وكتب ابن عبد البر لا سيما [الاستذكار، والتمهيد]، وكتب النووي لا سيما كتاب [المجموع]، وغيرها من كتب التراث التي تحوي آراء العلماء على مر العصور. - العناية بتنقيح كتب الفقه من الأقوال المخالفة للدليل، وبيان عوارها بالبحث العلمي والدراسة المستفيضة؛ حتى لا تتلقفها العقول الخاوية وأصحاب التيارات الفكرية الفاسدة ويروجون لها، ويفرح بها أصحاب النيات الفاسدة. - أن تتبنى المجامع الفقهية، ولجان الفتوى بيان الأقوال المخالفة للدليل للناس، وتحذيرهم منها، خاصة التي يُفتى بها في هذا الزمان. |