Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحليل المكاني لمشكلات النقل الحضري في محافظة المنيا :
المؤلف
غانم، محمد صلاح حميد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد صلاح حميد غانم
مشرف / حمد موسى محمود
مشرف / بهجت عبدالسلام محمد
الموضوع
النقل الحضرى. جغرافيا الحضر.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
264 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

تمثل مشكلات النقل الحضري إحدى المشكلات الحضرية التي تعاني منها الكثير من المجتمعات والدول في العصر الحديث. كما أن مشكلات المرور تعد من أهم المشكلات الحيوية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة الإنسان، سواء من حيث تهديدها لسلامتهم، أو من حيث إضرارها بالاقتصاد الذي هو عصب الحياة المدنية.
وتهدف الدراسة للتعرف على التطور التاريخي لطرق ووسائل النقل بمحافظة المنيا، ودراسة أثر العوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية على شبكة النقل بالمحافظة، ودراسة خصائص منظومة النقل الحضري بمنطقة الدراسة، كذلك تقييم مشكلات النقل الحضري وتقديم الحلول والتوصيات العلمية لحل مشكلات النقل الحضري مع تطبيق الدراسة التطبيقية على مدينة المنيا.
وتبين من خلال دراسة الخصائص والمشكلات التي تعاني منها منظومة النقل الحضري بمنطقة الدراسة بمحافظة ومدينة المنيا مجموعة من النتائج المهمة تتمثل في:
1. لم يكن نظام النقل الحضري قديماً كما هو عليه الآن ؛ فقد حَدث تطور في شبكة الطرق الحضرية المرصوفة، وتطور في استخدام وسائل النقل بالمحافظة، وذلك مع دخول العصر الذهبي للسكك الحديدية، ومرحلة السيارة التي أعادت تشكيل مدن العالم.
2. هناك مجموعة من العوامل التي ساهمت في تطور منظومة النقل الحضري بمحافظة المنيا ؛ منها موقع محافظة المنيا المتوسط بين محافظات الجمهورية، وطرق النقل القديمة التي شُيدت في عهد الرومان، بالإضافة إلى زيادة عدد سكان المحافظة، وبالتالي زيادة الطلب على النقل.
3. بلغ النمو النسبي لأطوال الطرق المرصوفة في محافظة المنيا فيما بين عامي (1996-2016م) نحو 175.8%، مما يوضح زيادة أطوال الطرق المرصوفة في العشرين عاماً الأخيرة، ويرجع ذلك لأسباب زيادة الطلب على النقل، والحاجة لتطبيق التنمية الشاملة بما يخدم العديد من الأنشطة الاقتصادية والزراعية بمحافظة المنيا.
4. يخدم منظومة النقل الحضري بمدينة المنيا شبكة جيدة من الطرق السريعة Highways تتمثل في الطريق الصحراوي الشرقي والغربي، وطريق الجيش، بالإضافة إلى شبكة جيدة من الطرق الرئيسية الطولية والعرضية التي تمتد داخل أراضي المحافظة.
5. تأخذ مدينة سمالوط الرتبة الأولى بين مدن محافظة المنيا من حيث إمكانية الوصول (Accessibility)، طبقاً للمسافات بين العُقد، وعدد العُقد البينية. كما أنها تعتبر العُقدة المركزية الأولى في شبكة النقل بالمحافظة. في حين أنه تأخذ مدينة المنيا الرتبة الأولى بين مدن محافظة المنيا من حيث إمكانية الوصول طبقاً لقوة الجذب الحضرية، وبالتالي تُعد مدينة المنيا هي أنسب نقاط الحركة بمنطقة الدراسة، ويمكن استخدامها كمركز لإقامة المنشآت الإنتاجية القومية ؛ حيث يتحقق في موقعها أقل التكاليف.
6. يتعرض كل من الطريقين الصحراوي الشرقي وطريق الجيش لأكثر من حوالي (16) منطقة خطورة، وذلك بسبب تقاطع موضع الطريقين مع مخرات الأودية ومصباتها. ويوجد من أهم تلك الأودية وادي الطرفا، البستان، المشجيج، الجدامي، شارونة، الطهناوي، السريرية، البرشاوي ووادي أبو حصاة البحري والقبلي.
7. تُعاني غالبية الطرق الحضرية المرصوفة بمحافظة المنيا من سوء حالة الرصف وكثرة وجود الحفر والتشققات (الطولية والعرضية). وتتمثل في الطرق ما بين المدن والطرق داخل المدن، ومن أهم هذه الطرق الرئيسية الطريق الزراعي القاهرة/ أسوان ؛ خاصة في الوصلة ما بين مدينتي المنيا وأبي قرقاص.
8. ترجع أسباب مشكلات المرور في مدينة المنيا إلى ثلاثة أنواع رئيسية تتمثل في الأسباب التخطيطية والهندسية، والأسباب التنظيمية، بالإضافة للأسباب الاقتصادية.
9. تُعتبر مشكلة تهالك الخطوط الحديدية وعدم صيانتها من المشكلات المُلحة التي تطارد سيولة حركة القطارات بالسكة الحديد في منطقة الدراسة، بالإضافة لِقدم نظام الإشارات المُستخدم فيها.
10. تُعاني مدينة المنيا من عدم توافر أماكن مُخصصة لانتظار السيارات بالعدد والمساحة التي تغطي الاحتياج الفعلي لسكان المدينة، ظهرت هذه المشكلة مع تزايد معدلات امتلاك السيارة الخاصة، والكثافة المرتفعة لحركة المركبات بشوارع المدينة.