الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 301 |  |  |
| | | from | 301 | | |
المستخلص
يمكن القول أن الكويت عرفتْ منذ باكورة العصر الحديث نظام الضرائب، كما أن شعب الكويت ساهم في تمويل النفقات العامة للدولة من خلال نظام الضرائب بدءًا بإنشاء نظام دائم للجمارك عام 1899م ، حتى صدور المرسوم رقم 3 لسنة 1955 بإنشاء ضريبة الدخل الكويتية، والذي مازال مُطبقًا حتى الآن ، وإن توالت عليه بعض التعديلات التشريعية.
أهمية اختيار الموضوع :
بما أن الضريبة تعتبر بمثابة نظام تأمين إسلامي يشمل جميع الأفراد ، وغايته وجود المناخ الاقتصادي الملائم للعمل والإنتاج، وتساعد على تحقيق الأهداف الدينية كونها ترغب في البر والإحسان ، وتحذر من البخل والإمساك ، والاجتماعية تتمثل في مساعدة ذوي الحاجات ، والأخذ بأيدي الضعفاء، والقضاء على الفقر وتوفير فرص العمالة للعاطلين، والاقتصادية المتمثلة في نماء المال باعتباره حافزًا على الاستثمار وتنميته...إلخ هذا من جهة .
ومن جهة أخرى نجد أن الضرائب هي الأخرى من أهم مصادر الإيرادات العامة ؛ وذلك لأهمية الدور الذي تؤديه في سبيل تحقيق أهداف السياسة المالية ، ولما تحدته من إشكالات تقنية واقتصادية متعلقة بفرضها أو بآثارها من هنا يتضح الجدل القائم بين النظام الضريبي في الشريعة الاسلامية والزكاة، وهذا الذي يقود إلى ضرورة التوضيح ولو بإيجاز الرد على هذا الخلاف القائم، وتوضيح النظام الضريبي الخاص بدولة الكويت في الشريعة الاسلامية .
أسباب اختيار الموضوع :
إن الدافع الإسلامي والوازع الديني يقودنا إلى ضرورة إعطاء الزكاة المكانة السامية ، والمنزلة الرفيعة، التي أولاها إياها الإسلام، إذ تعتبر الوسيلة، الكافية لتوفير موارد الدولة، فضلًا عن فرض الضرائب إلى جانبها ، بحكم أن الضريبة وسيلة إلزامية غير عادلة، أما الزكاة فهي ضريبة إسلامية أوجبها الله عز وجل العادل في كتابه ، وأثبتها رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام في سنته الشريفة ، ووافق عليها الإجماع .
وأُلخص أسباب اختيار الموضوع في كل من :
1. الرغبة الشخصية في معالجة الموضوع.
2. قلة البحوث في مجال النظام الضريبي.
3. الرغبة في إثراء البحوث في مجال النظام الضريبي فى الشريعة الإسلامية.
4. الرغبة في التعرف على الاقتصاد الإسلامي ، وبالتالي فقد ركزت الدراسة على جانب من جوانبه ألا وهو النظام الضريبي الإسلامي.