الفهرس 
الأطار النظرى لفكر تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة SMEsيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 217 |  |  |
| | | from | 217 | | |
المستخلص
تعتبر تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة هي أحد الأعمدة الرئيسية لعملية التنمية الإقليمية والتي لها انعكاس مباشر علي التنمية العمرانية للإقاليم المختلفة، ومع تطور الازمات الاقتصادية العالمية والتي أثرت علي العديد من اقتصاديات الدول وغيرت من الخريطة الاستراتيجية العالمية، ظهرت المشروعات الصغيرة والمتوسطة Small-Medium Enterprises (SMEs) كأحد أهم القطاعات الاقتصادية التي تتوافر بها العديد من الخصائص التي تساعدها علي النمو الذاتي وتكسب الاقتصاديات العالمية المرونة الكافية للتعامل مع الازمات الاقتصادية، ومن ضمن هذه المميزات والخصائص هو قدرة هذه المشروعات علي تكثيف العمالة، والتكلفة الاقتصادية المنخفضة لانشائها، ودورها في حل قضايا التنمية الإقليمية مثل قضايا الفقر التنموي والبطالة والتفاوتات الإقليمية بين الحضر والريف، ومرونها في التعامل مع الظروف الاقتصادية المختلفة، والتنوع في الانشطة الاقتصادية بها بين الصناعة والتجارة والسياحة والخدمات، والدور البارز للمرأة بها.
من هنا جاءت فكرة البحث في التعرف علي المشروعات الصغيرة والمتوسطة كقطاع اقتصادي هام يمكن الاستفادة منه في تحقيق معدلات تنمية مرتفعة في الاقتصاديات المحلية للاقاليم المختلفة، وفي ظل تعامل الدول بطريقة مختلفة مع هذه المشروعات والاستفادة منها في صورة تكتلات وانماط مكانية واقتصادية، يهدف البحث إلي التعرف علي الأنماط المختلفة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومؤشرات ومتطلبات توطينها مكانياً في اطار عمليات التنمية الإقليمية والمحلية.