Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical and molecular studies on the anti-obesity effects of some natural health products in rats /
المؤلف
El-Sharkawy, Ghada Hamdy Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / غادة حمدي حسن الشرقاوي
مشرف / سامي علي حسين عزيزة
مناقش / ياقوت عبد الفتاح السنوسى
مناقش / السعيد الشربيني السعيد احمد
الموضوع
Rats Diseases.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
217 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 247

from 247

Abstract

تعتبر السمنة من أكثر الأمراض انتشارا أو شيوعاً وهى عبارة عن مجموعة من التغيرات التي تحدث في الاحتراق والأيض داخل الجسم وهو اضطراب شديد فى التمثيل الغذائى ومن أهم أعراضها ارتفاع نسبة جلوكوز الدم وانزيمات الكبد ومن الأعراض المصاحبة أيضاً للسمنه ارتفاع نسبة الدهون في الدم التي تؤدي إلي أمراض القلب و تصلب الشرايين التي تعتبر من المضاعفات الخطيرة للسمنه .ونظرآ لتزايد السمنة في الأونة الأخيرة وما تسببه من أمراض مثل تلف الكبد حيث انها تؤدى إلى تدمير خلايا وأنسجة الكبد بالاضـافة لتأثيرها الضـار عــلى نـشـاط أغـلـب الأنـزيـمـات المـكونة لنظام منع الأكسدة. من هنا جاءت فكرة هذه الدراسة لمعرفة مدى كفاءة مضادات الأكسدة الطبيعية مثل المورينجا أوليفيرا وبروانثوسيانيدين في لتخفيض الوزن و وعلاج السمنة المفرطة المحدث في الفئران تجريبياً حيث انها تقوم بتعديل الشقوق الحرة للحفاظ علي خلايا وانسجه الكبد.أجريت هذه الدراسة على عدد 48 من ذكور الفئران البيضاء تتراوح أعمارها بين خمسة إلي ستة أسبوع وأوزانها بين160-200 جرام ، تم الحصول علي هذه الفئران من مركز إنتاج السموم الطبيعية والبلازما الخام في مزرعة حلوان التابعة للشركة المصرية للأمصال واللقاحات والأدوية ثم تم نقلهم الى كلية الطب البيطرى جامعة بنها.وقد تم ايواء هذه الفئران فى أقفاص معدنية منفصلة وزودت بالمياه العذبة النقية وابقيت الفئران على ظروف بيئية وغذائية ثابتة طوال أربعة عشر يوما للتأقلم قبل بداية التجربة.وقد تم تقسيم الفئران إلي أربعة مجموعات متساوية اشتملت كل مجموعة على عدد 12 فأر وتم توزيعها كالأتي:المجموعة الأولي: ( المجموعة الضابطة الطبيعية): اشتملت على 12 فأر لم تعطى أي أدوية وغذيت على عليقة طبيعية.المجموعة الثانية: ( المجموعة المحدث فيها السمنة): اشتملت على 12 فأر وتم احداث السمنة فيها من خلال تغذيه الفئران على غذاء عالي الدهون.المجموعة الثالثة: (المجموعة المحدث فيها السمنة والمعالجة بالمورينجا أوليفيرا): تكونت من12 فأر وتم احداث السمنة فيها و تم تجريعها المورينجا أوليفيرا عن طريق الفم بجرعة مقدارها 600ميللى جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم لمده شهرين .المجموعة الرابعة: (المجموعة المحدث فيها السمنة والمعالجة بالبروانثوسيانيدين): اشتملت على 12 فأر وتم احداث السمنة فيها و تم تجريعها بروانثوسيانيدين عن طريق الفم بجرعة مقدارها 50 ميللي جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم لمده شهرين.العينات:تم تجميع عينات دم بعد الصيام لمدة 12 ساعة وعينات من الأنسجة الكبدية من جميع مجاميع الفئران (الضابطة والمصابة) مرة واحدة فى نهاية التجربة.عينات الدم :تم جمع عينات الدم بعد الصيام طوال فترة الليل من الجيب الوريدي خلف العين في أنابيب نظيفة ، جافة ومعقمة وترك العينة 15 دقيقة حتى تتجلط ثم فصل المصل بواسطة جهاز الطرد المركزي وذلك عند سرعة 3000 لفة في الدقيقة لمدة 15 دقيقة بعدها تم جمع السيرم في أنابيب جافة ومعقمة بواسطة ماصة اتوماتيكية وتم حفظ المصل في المجمد عند درجة 20˚ مئوية تحت الصفر وذلك لإجراء القياسات البيوكيميائية الآتية: الانسولين والكولسترول الكلى وثلاثى الجلسريدات وأبو بروتين بي.عينات الانسجة :بعد الحصول على الكميات الكافية من الدم، تم ذبح الفئران وفتح البطن وفصل الكبد ثم غسله جيداً بمحلول ملح فسيولوجي (0.9%) ثم وضع جزء من أنسجه الكبد فى ورق فويل وتم الاحتفاظ بها فى المجمد عند درجة حرارة 80˚ تحت الصفر وذلك لطحنهم . وتم طحن هذه الأنسجة بنسبة 10% (وزن/حجم) وذلك بإستخدام هوموجينايزر كهربى ثم فصل العينات بواسطة جهاز الطرد المركزى ثم تجميع الجزء الرائق من السائل ووضعه فى أنابيب معقمة وجافة ثم حفظها فى درجة حرارة 80˚ تحت الصفر لإجراء التحاليل البيوكيميائية عليهم ، وقد إستخدمت هذه العينات فى إجراء القياسات الاتية :قياس تركيز الأكسدة الفوقية للدهون (تركيز إل-مالون داى ألدهيد) و نشاط مضادات الأكسدة الانزيمية مثل الكتاليز و قياس المركبات الغير إنزيمية المضادة للأكسدة مثل قياس الجلوتاثايون المختزل.تم أخذ جزء أخر من أنسجة الكبد ووضعها في أنابيب إيبندورف وتم الاحتفاظ بها على الفور في النيتروجين السائل وتخزينها في 80˚ تحت الصفر حتى استخلاص الحمض النووي الريبوزي لقياس التعبير الجيني لكلا من: الليبتين، البروكسيزوم المنشطة والمدعمة لمستقبلات جاما، العامل النووي كابا بي، خميرة تكوين الأحماض الدهنية و الميكرو ار ان إيه122 و33 ايه.وقد أظهرت النتائج بعد تحليلها إحصائيا الآتي:-1-الانسولين:أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في مستوي الأنسولين في مصل الفئران المحدث بها السمنة طوال فتره التجربه عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.وكذلك لوحظ نقصا معنويا في مستوي الأنسولين في مصل الفئران المحدث بها السمنة التي تم تجريعها بالمورينجا أوليفيرا والبروانثوسيانيدين طوال فترة التجربة عند المقارنة بالمجموعة المحدث فيها السمنة2-الكولسترول الكلي وثلاثي الجليسريدات وأبو بروتين بي :أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في مستوي الكولسترول الكلي ثلاثي الجليسريدات وأبو بروتين بي في مصل الفئران المحدث بها السمنة طوال فتره التجربه عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.وكذلك لوحظ نقصا معنويا في مستوي الكولسترول الكلي ثلاثي الجليسريدات وأبو بروتين بي في مصل الفئران المحدث بها السمنة التي تم تجريعها بالمورينجا أوليفيرا والبروانثوسيانيدين طوال فترة التجربة عند المقارنة بالمجموعة المحدث فيها السمنة3- ال – مالون داى ألدهيد:أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في تركيز إل-مالون داى ألدهيد فى أنسجة كبد الفئران المصابة بالسمنة طوال فتره التجربه عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كما أوضحت الدراسة أن المعالجة بالمورينجا أوليفيرا والبروانثوسيانيدين للفئران المصابة بالسمنة أحدثت نقصا معنويا في تركيز إل-مالون داى ألدهيد فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المحدث فيها السمنة.4- الجلوتاثايون المختزل و إنزيم الكتاليز :أظهرت النتائج وجود نقص معنوي في مستوي الجلوتاثايون المختزل و نشاط إنزيم الكتاليز فى أنسجة كبد الفئران المصابة بالسمنة طوال فتره التجربه عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كما أوضحت الدراسة أن المعالجة بالمورينجا أوليفيرا والبروانثوسيانيدين للفئران المصابة بالسمنة أحدثت زيادة معنوية في مستوي الجلوتاثايون المختزل ونشاط إنزيم الكتاليز فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المحدث فيها السمنة.5- الليبتين:أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في مستوي التعبير الجيني الليبتين فى أنسجة كبد الفئران المصابة بالسمنة طوال فتره التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كما أوضحت الدراسة أن المعالجة بالمورينجا أوليفيرا والبروانثوسيانيدين للفئران المصابة بالسمنة أحدثت نقصا معنويا في مستوي الليبتين فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المحدث فيها السمنة.6-البروكسيزوم المنشطة والمدعمة لمستقبلات جاما:أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في مستوي التعبير الجيني البروكسيزوم المنشطة والمدعمة لمستقبلات جاما فى أنسجة كبد الفئران المصابة بالسمنة طوال فتره التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كما أوضحت الدراسة أن المعالجة بالمورينجا أوليفيرا والبروانثوسيانيدين للفئران المصابة بالسمنة أحدثت نقصا معنويا في مستوي البروكسيزوم المنشطة والمدعمة لمستقبلات جاما فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المحدث فيها السمنة.7-العامل النووي كابا ب:-أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في مستوى العامل النووي كابا ب فى أنسجة كبد الفئران المصابة بالسمنة طوال فتره التجربة عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كما أوضحت الدراسة أن المعالجة بالمورينجا أوليفيرا والبروانثوسيانيدين للفئران المصابة بالسمنة أحدثت نقصا معنويا في مستوى العامل النووي كابا ب فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المحدث فيها السمنة.8-خميرة تكوين الأحماض الدهنية:-أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في مستوى التعبير الجيني خميرة تكوين الأحماض الدهنية فى أنسجة كبد الفئران المصابة بالسمنة طوال فتره التجربه عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كما أوضحت الدراسة أن المعالجة بالمورينجا أوليفيرا والبروانثوسيانيدين للفئران المصابة بالسمنة أحدثت نقصا معنويا في مستوى خميرة تكوين الأحماض الدهنية فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المحدث فيها السمنة.9- ميكرو ار ان ايه122و33 ايه :-أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في مستوي التعبير الجيني ميكرو ار ان ايه122و33 ايه فى أنسجة كبد الفئران المصابة بالسمنة طوال فتره التجربه عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.كما أوضحت الدراسة أن المعالجة بالمورينجا أوليفيرا والبروانثوسيانيدين للفئران المصابة بالسمنة أحدثت نقصا معنويا في مستوي ميكرو ار ان ايه122و33 ايه فى أنسجة كبد الفئران و ذلك طوال فترة التجربة عند مقارنتها بمجموعة الفئران المحدث فيها السمنة.ثالثا الفحص الهستوباثولوجى لأنسجة الكبد:المجموعة الأولى :- المجموعة الضابطة الطبيعيةأظهر الفحص المجهرى للكبد في المجموعة الضابطة التركيب النسيجي الطبيعي للكبدالمجموعة الثانية:- المجموعة المحدث فيها السمنةأظهر الفحص المجهري لكبد الفئران التي تم احداث السمنة فيها من خلال تغذية الفئران علي عليقة عالية الدهون لمده شهرين وجود احتقان بالأوعية الدموية مع وجود استحالات مرضية وتنكرزية في خلايا الكبد مع وجود غيم في سيتوبلازم الخلايا الكبدية كما اظهرت معظم الخلايا الكبدية وجود استحالات دهنية علي هيئة فجوات بيضاء في سيتوبلازم خلايا الكبد.المجموعة الثالثة :- المجموعة المحدث فيها السمنة والمعالجة بالمورينجا أوليفيراأظهر الفحص المجهري لكبد الفئران المحدث فيها السمنة والمعالجة بالمورينجا أوليفيرا بجرعة مقدارها 600ميللى جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم لمدة شهرين أدى الى تحسنا ملحوظا في التغيرات المرضية التي سببتها السمنة في نسيج الكبد ووجود تغيرات طفيفة في خلايا الكبد متمثلة في وجود فجوات دهنية قليلة في السيتوبلازم مع وجود تغيرات غيميه في سيتوبلازم الخلايا الكبدية ووجود خلايا التهابية من نوع وحيدة الخلية بين الخلايا الكبدية وقد لوحظ ان بعض أنسجه الكبد أظهرت درجة عالية من التعافي بالمقارنة مع مجموعة المحدث فيها السمنة.المجموعة الرابعة :- المجموعة المحدث فيها السمنة والمعالجة بالبروانثوسيندين أظهر الفحص المجهري لكبد الفئران المحدث فيها السمنة والمعالجة بالبروانثوسيندين بجرعة مقدارها 50ميللى جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم لمدة شهرين تحسنا في الأنسجة الكبدية بالمقارنة مع كبد فئران المجموعة المحدث فيها السمنة متمثلة في وجود توسعات بسيطة في الأوعية الدموية الكبدية. كما أظهرت الخلايا الكبدية وجود قليل من الفجوات المائية واالدهنية في سيتوبلازم هذه الخلايا بينما ظهر في المناطق البابية في الكبد وجود احتقان في الأوعية الدموية مع وجود زيادة في تنسج القنيات الصفراوية مع وجود تليف حول هذه القنيات.الخلاصة أظهرت الدراسة التي أجريت على ذكور الفئران البيضاء المحدث فيها مرض السمنة تجريبياً عن حدوث تغيرات واضحة في عملية التمثيل الغذائي وكان ذلك واضحاً من زيادة تركيز كل من الانسولين و الكولسترول الكلي والدهون الثلاثية وأبو بروتين بي كما لوحظ زيادة معنوية في انسجة كبد الجرذان المحدث بها السمنة فى الأكسدة الفوقية للدهون (تركيز إل-مالون داى ألدهيد) وانخفاض فى مستوي المركبات الغير إنزيمية المضادة للأكسدة مثل قياس الجلوتاثايون المختزل و حدث انخفاض في نشاط الأنزيمات المضادة للأكسدة مثل انزيم الكتاليز وزيادة التعبير الجيني للسيتوكينات الالتهابية الليبتين , البروكسيزوم المنشطة والمدعمة لمستقبلات جاما, العامل النووي كابا ب, خميرة تكوين الأحماض الدهنية وكذلك زيادة فى التعبير الجيني لمصل ميكرو ار ان ايه 122و33 ايه في أنسجة الكبد وهذا التغير في مكونات الدم والكبد يكون من النتائج المصاحبة لمرض السمنة.وقد أوضحت الدراسة أن إعطاء المورينجا أوليفيرا والبروانثوسيانيدين للفئران المحدث بها السمنة تجريبياً أحدث نقص في تركيز كل من الانسولين و الكولسترول الكلي والدهون الثلاثية وأبو بروتين بي وقد وجدت الدراسة أن المورينجا أوليفيرا والبروانثوسيانيدين تحسن الأكسدة الفوقية للدهون (تركيز إل-مالون داى ألدهيد) وتزيد من مستوي المركبات الأنزيميه و الغير إنزيمية المضادة للأكسدة وتقوم بتحسين الزيادة في التعبير الجيني للسيتوكينات الالتهابية ولهما القدرة على تحسين التغير الحادث في مكونات الدم والانسجة لتعود إلي المعدل الطبيعي .وقد أثبتت الدراسة أن المورينجا أوليفيرا والبروانثوسيانيدين كمضادين للأكسدة لهما القدرة على منع تأكسد الدهون والإقلال من التدمير التأكسدي للأحماض الدهنية الغير المشبعة والحد من الآثار الضارة للأكسدة الفوقية للدهون الناتج عن الجذور الحرة وما لها من تأثير مدمر على خلايا الكبد ولذلك فلهما القدرة على منع التأثيرات الأولية والثانوية الناجمة من السمنة بالإضافة لدورهما في تحسين بعض المؤشرات البيوكيمائية ونشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة.لذلك تنصح الدراسة باستخدام المورينجا أوليفيرا أو البروانثوسيانيدين لمريض السمنة بالجرعة المسموح بها وذلك للإقلال من تقدم المرض ومضاعفاته والتخلص منه نهائيا.