الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 139 |  |  |
| | | from | 139 | | |
Abstract
ينتج مرض الكبد الدهني من تجمع حويصلات كبيرة من الدهون الثلاثية في داخل خلايا الكبد من خلال عملية التشحم (تراكم الدهون الغير طبيعي داخل الخلية) اللاكحولي بنسبة لا تقل عن 5 % من وزنه. يسبب هذا المرض العديد من الأسباب منها تناول بعض الأدوية مثل دواء اميودارون او يكون مصاحباً للسمنه والداء السكري من النوع الثاني والمتلازمة الايضيه ويسمي مرض الكبد الدهني اللاكحولي. يشمل الكبد الدهنى اللا كحولى العديد من التغيرات النسيجية، قد يقتصر على تدهن الكبد فقط أو قد يتطور إلى التهابات يشار إليها بالتهاب الكبد الدهني اللاكحولي وقد ينتج عن تلك الإلتهابات تليف بالكبد ومن ثم قصور فى وظائف الكبد وقد يصل إلي تحول الخلايا الي أورام سرطانيه. جديراً بالذكر أنه علي الرغم من تطور تقنيات الكشف عن مرض الكبد الدهني إلا إنه لايمكن تشخيص مرحلة الإلتهابات إلا بأخذ عينه كبدية, ونظراً لصعوبة هذا الإجراء تأتي أهمية التنبؤ بهذه المرحلة من خلال إستكشاف عوامل الخطورة المؤديه لحدوث الإلتهابات. ولذلك كان الهدف من البحث هوالتعرف علي عوامل الخطورة التي تزيد نسب تدهور حالات الكبد الدهني وحدوث إلتهابات للحد من اللجؤ للعينه الكبديه كوسيلة للتشخيص. تم أخذ عينات من الكبد من المرضي الذين انطبقت عليهم معايير الأختياربمساعده الموجات الصوتية بعد أخذ موافقة مكتوبة ثم خضعت هذه العينات إلى فحص هستوباثولوجى دقيق. وقد توفر 120 عينة الي الشغل الإحصائي.وقد أظهرت نتائج البحث أن زيادة العمر, السمنه, ارتفاع دهون الدم الضارة, ارتفاع ضغط الدم, ومرض البول السكري من النوع الثاني تمثل عوامل خطوره للإصابه بالمرض. ووجد أيضاً إرتفاع ملحوظ في إنزيمات الكبد (ALT, AST, GGT) في المرضى المصابين بالإلتهابات عن نظيرهم الغير مصابين, الإ أن بعد إتمام الفحص الإحصائي وجد أن معدل مقاومة الإنسولين وإنزيم GGT أكثر دقة دون المقاييس الأخري في التنبؤ بإلتهاب الكبد الدهني الاكحولى. لذلك تقترح الرسالة بأنه يمكن الاعتماد عليهما كوسيلة للتنبؤ بوجود إلتهابات.