الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعرف دوالي الساقين بأنها تمدد وتعرج الأوردة السطحية بالأطراف السفلية وتنتج عن عدم كفاءة الصمامت بالأوردة المصابة مما ينتج عنه ارتجاع الدم وزيادة الضغط داخل الوريد وتتفاقم هذه الزيادة في الضغط خاصة اذا ما صحبها عدم كفاءة صمام الاوردة العميقه ان القصور في وظيفة الأوردة للطرف السفلي المزمن له تأثير بالغ على طبيعة وجودة الحياة بالنسبة للمريض ويترتب عليه زيادة الأعباء الصحية للمريض بشكل ملحوظ مما يعني أن علاج دوالي الساقين يحسن من الاداء اليومي للمريض ظلت الجراحة هي العلاج الأمثل لدوالي الساقين لفترة طويلة حيث كان يتم ربط الوريد الصافي الأكبر عند التقائه بالوريد الفخذي ثم يتم نزعه من تحت الركبه مباشره مع ربط روافده الادنى وقد كانت تتم عن طريق جرح قطعي عند الخط الاربي وتتطلب عمليه ربط ونزع الروافد جروحا اضافية عند الركبة وقد اقترن استخدام الطريقه الجراحية التقليدية بظهور درجات متفاوتة من المضاعفات مثل استخدام التخدير الكلي او النصفي ووجود ندبات واضحه في الساق واحتمالية اصابة الوريد او الشريان الفخذي الى جانب احتمالية حدوث مضاعفات ليمفاوية مما ادى الى ظهور وتطور التقنيات قليلة النفاذية كاستخدام شعاع الليزر من داخل الوريد مع الاسترشاد باستخدام لموجات فوق الصوتية مما ادى الى تحسين جودة الحياه والحد من المضاعفات المقترنة بالتدخل الجراحي. |