![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استدعت طبيعة هذا البحث تقسيم فصوله على النحو التالي: - الفصل الأول وعنوانه ” التقدم التكنولوجي” يتضمن تمهيدًا عن بدايات استخدام مصطلح العولمة منذ السبعينيات القرن العشرين ، ومحاولة لعرض تعريفات العولمة وآراء المعارضين لها. ثم عرضت لأهم الجوانب الإيجابية لأيديولوجية العولمة وسلبياتها. وكيف يمكننا مواجهة تحديات العولمة؟ كما تناولت الثقافة كأحد أبعاد العولمة وعلاقة العولمة بالديمقراطية والقومية و أهمية التطور التكنولوجي وأثره في حياة الفرد والمجتمع كمدخل لمعنى الأخلاق لغة وواصطلاحًا عند الفلاسفة . وانتهاء بأن التقدم التكنولوجي استخدم في أساليب الدمار والتخريب أيضًا. - أما الفصل الثاني وعنوانه ” الآثار السلبية لوسائل التكنولوجيا ” يتضمن مشكلة التسطيح الثقافي والفكري ، ثم وسائل الاتصالات والتواصل الاجتماعي ودورها في تخريب العقول ، وانتهاًء بآثار التكنولوجيا الضارة على الأخلاق وسلوك الأفراد في المجتمع العربي. - الفصل الثالث وعنوانه ” البراجماتية وعلاقتها بالتكنولوجيا” يتضمن تعريفًا بمصطلح البراجماتية من خلال نموذجين . الأول ممثلاً في فلسفة وليم جيمس . والثاني في الأسس اللاعقلية في البراجماتية الآداتيه عند ”جون ديوى ” - أما الفصل الرابع والأخير فهو بعنوان ” دور الحكومات في الحد من الآثار السلبية للتكنولوجيا” تتناول فيه الباحثة : تحديد ومراقبة وسائل الإعلام وكيفية تشفير وإغلاق بعض المواقع الالكترونية ، مع توضيح دور التوعية الدينية والتربية في الحد من سلبيات السطحية الفكرية ، ودور التربية في التوعية لمخاطر السطحية الفكرية. وفي النهاية توصلت الباحثة إلى كشف الآثار السلبية للتقدم التكنولوجي ومخاطرها في منطقتنا العربية ووضع بعض التوصيات. |