Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير تطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر على زيادة فاعلية المراجعة البيئية الداخلية /
المؤلف
جاد الكريم، طارق صبحي عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / طارق صبحي عبد الحميد جاد الكريم
مشرف / جمال سعد خطاب
مشرف / أماني السيد أحمد البري
مناقش / أماني السيد أحمد البري
الموضوع
المراجعة البيئية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
224ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الاقتصادية والقانونية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 224

from 224

المستخلص

لقد كان لهذا التطور الذى لحق بالمراجعة البيئية الداخلية فيما يختص بالمراجعة البيئية الأثر الكبير في استجابة المراجعة البيئية الداخلية في المنشأة للضغوط والتحديات التي تعترضها من قبل البيئة المحيطة بها والجماعات البيئية المسئولة عن حماية البيئة، وبذلك استطاعت المراجعة البيئية الداخلية ان تفي بمسؤوليتها، وتؤدى وظيفتها تجاه البيئة.
يمكن القول أن المراجعة البيئية عملية منظمة يقتضي أن يتوافر لها مجموعة من الأساليب الفنية والإجراءات العملية التي تستند على إطار فكرى يحتوى على مجموعة من المفاهيم والفروض والمبادئ والمعايير مؤشرات لتقويم الأداء البيئي.
ترجع أهمية وجود إطار فكرى للمراجعة البيئية على مفاهيم وفروض ومبادئ للمراجعة البيئية، ومعايير ومؤشرات لقياس وتقويم الأداء البيئي للوحدات الاقتصادية، ومعايير مراجعة تحكم الأداء المهني لعمل مراقب الحسابات عند قيامة بالمراجعة البيئية الداخلية.
يمكن القول أن المراجعة البيئية الداخلية ضرورية حتى تقوم المنشأة بتقييم أدائها، وبالتالي تستطيع أن تقرر فيما اذا كانت تؤدي اهدافها البيئية القانونية بالمراجعة البيئية الداخلية .
ويمكن صياغة مشكلة البحث من خلال التساؤل الرئيسي التالي:
ما مدى تأثير تطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر على زيادة فعالية المراجعة البيئية الداخلية ؟
ويستمد من السؤال الرئيسي عدة اسئلة فرعية وهى:
1- ما مدى تأثير تطبيق مراجعة الجودة و التحسين المستمر وانعكاسها علي المراجعة البيئية الداخلية ؟
2- ما مدي تأثير تطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر على نتائج المراجعة البيئية الداخلية؟
3- ماهي الاجراءات التي يجب اتخاذها لتطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر؟
4- ما مدي اهتمام ادارات مراجعة الجودة بالمنشآت برفع كفاءة المراجعين الداخليين للوصول الى الفعالية المطلوبة للمراجعة البيئية الداخلية ؟
اهداف الدراسة
تهدف الدراسة بشكل رئيسي علي مدى تأثير تطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر علي زيادة كفاءة المراجعة البيئية الداخلية لتحقيق الفعالية.
وتهدف هذه الدراسة إلى ألقاء الضوء علي مجموعه من الأهداف الفرعية وهي :
1- تحديد تأثير مراجعة الجودة والتحسين المستمر وانعكاساتهما على المراجعة البيئية الداخلية.
2- توضيح النتائج المترتبة على تطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر.
3- تحديد الاجراءات التي يجب اتخذها لتطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر.
4- تحديد مدى اهتمام ادارت مراجعة الجودة برفع كفاءة المراجعين الداخليين واثره على فعالية المراجعة البيئية الداخلية.
أهمية الدراسة :
تتطرق أهمية الدراسة الي عدة جوانب هي:
الأهمية بالنسبة المراجع الداخلي:
تعزيز دور المراجع الداخلي في تقييم وتحسين فعالية إدارة المخاطر والأعمال للمنشاة مما يؤدى ألى الارتقاء بنشاط المراجعة البيئية الداخلية لمستوى استراتيجي وزيادة فعالية أنشطتها في ضبط الأداء في المنشآت الاقتصادية .
بالنسبة للمنشاة:
يجب أن يتم تعزيز الدور الاستراتيجي للمراجعة البيئية الداخلية في المنشاة بهدف تقييم وتحسين وزيادة فعالية إدارة المخاطر والإعمال للمنشاة سوف يلفت نظر المسؤولين بهذه المنشاة إلى مدى فائدة هذا الدور في مواجهة الصعوبات والأزمات التي قد تتعرض لها المنشاة.
متغيرات الدراسة
1- المتغير المستقل:
يتمثل في تطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر:
وفقا للمعايير وارشادات الممارسة المهنية وقواعد وادأب المهنة المتعارف عليها.
جودة أداء المراجعة تساعد علي التحسين المستمر في أداء خدمات المراجعة البيئية الداخلية.
2- المتغير التابع:
ويتمثل في زيادة فعالية المراجعة البيئية الداخلية:
ا- تحديد أهداف وصلاحيات ومسئوليات المراجعة البيئية الداخلية.
ب- توفير الحرية المطلقة للاتصال بلجنة المراجعة البيئية ومراقب الحسابات.
كفاءة المراجعين الداخليين ويمكن قياسها من خلال:
أ‌. المؤهلات العلمية والخبرة، سياسة التعين بإدارة المراجعة البيئية الداخلية.
ب‌. الرقابة على جودة المراجعة البيئية الداخلية من خلال التقييم الخارجي لأعمال المراجعة.
أسلوب جمع البيانات:
تتعدد الأساليب المستخدمة في جمع البيانات فمنها الملاحظة، والمقابلات الشخصية، وقوائم الاستقصاء وقد قام الباحث باستخدام أسلوب قوائم الاستقصاء لأنه يعد من أفضل أساليب الدراسات الميدانية، حيث أنه يعتبر أسلوباً ملائما من حيث الوقت والتكلفة، كما يتميز بالوضوح والبساطة، بالإضافة إلى سرية البيانات.
إعداد قائمة الاستقصاء:
قام الباحث بتصميم قائمة استقصاء وعرضها على المختصين لتحكيمها، وبعد إقرارها من قبل المحكمين قام باختبارها، حيث قام بتوزيع قائمة الاستقصاء على عينة استطلاعية لمعرفة مدى وضوح الأسئلة وملاحظات المستقصي منهم، وقد استخدم في ذلك أسلوب المقابلات الشخصية في هذه المرحلة، وبعد أن تأكد من ملاءمة قائمة الاستقصاء لأهداف البحث قام بصياغتها بالشكل النهائي، بعد أخذ ملاحظات المستجيبين في الاعتبار، وتوزيعها على عينة الدراسة.
مجتمع الدراسة:
يقتصر مجتمع الدراسة على مديري الادارات العليا –اعضاء هيئة التدريس- المراجعين الداخليين والموظفين - بالكليات التابعة لجامعة عين شمس.
توصل الباحث من خلال الدارسة الى ان ادارك عينة البحث لأهمية مراجعة الجودة والتحسين المستمر وانعكاساتها على البيئة الداخلية لذلك من الضروري ان تقوم المنشاة بتقديم الخطط اللازمة لتحسين الجودة بعد تحديد المشكلات وجمع البيانات الضرورية وتحليلها.
نتائج خاصة بفرضيات الدراسة
• تم رفض الفرض الرئيس: لا توجد علاقة معنوية بين تطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر وزيادة فعالية المراجعة البيئية الداخلية نظراً لرفض كافة الفروض الفرعية كما يلي:
أ. تم رفض الفرض الفرعي الأول: ”لا توجد علاقة ارتباط بين تطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر واستقلالية المراجعة البيئية الداخلية”، واختيار الفرض البديل حيث وجدت علاقة ارتباط ذات دلالة معنوية موجبة بين تطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر، وزيادة فعالية المراجعة البيئية الداخلية، حيث بلغ معامل الارتباط 0.740، كما أخذت معادلة الانحدار الصيغة التالية:
X4 =0.858+0.751*X1+ ε
حيث: X4 استقلالية المراجعة البيئية الداخلية، X1 تطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر، ε الخطأ العشوائي
وقد ثبتت معنوية النموذج، وبلغت القدرة التفسيرية له 54.8%.
ب. تم رفض الفرض الفرعي الثاني: ”لا يوجد علاقة ارتباط بين تطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر ونتائج المراجعة البيئية الداخلية”، واختيار الفرض البديل حيث وجدت علاقة ارتباط ذات دلالة معنوية موجبة بين تطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر، ونتائج المراجعة البيئية الداخلية، حيث بلغ معامل الارتباط 0.794، كما أخذت معادلة الانحدار الصيغة التالية:
X3 =0.820+0.784*X1+ ε
حيث: X3 نتائج المراجعة البيئية الداخلية، X1 تطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر، ε الخطأ العشوائي
وقد ثبتت معنوية النموذج، وبلغت القدرة التفسيرية له 63.1%.
ج- تم رفض الفرض الفرعي الثالث: ”لا يوجد علاقة ارتباط بين إجراءات تطبيق الجودة والتحسين المستمر وفعالية التقارير”، واختيار الفرض البديل حيث وجدت علاقة ارتباط ذات دلالة معنوية موجبة بين تطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر، وفعالية التقارير، حيث بلغ معامل الارتباط 0.754، كما أخذت معادلة الانحدار الصيغة التالية:
X2 =1.267+0.685*X1+ ε
حيث: X2 فعالية التقارير، X1 تطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر، ε الخطأ العشوائي
وقد ثبتت معنوية النموذج، وبلغت القدرة التفسيرية له 56.9%.
د-تم رفض الفرض الفرعي الرابع:” لايوجد علاقة ارتباط بين تطبيق مراجعة الجودة التحسين المستمر وكفاء وفعالية المراجع الداخلي”، واختيار الفرض البديل حيث وجدت علاقة ارتباط ذات دلالة معنوية موجبة بين تطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر، وفعالية المراجع الداخلي، حيث بلغ معامل الارتباط 0.740، كما أخذت معادلة الانحدار الصيغة التالية:
X5 =0.708+0.801*X1+ ε
حيث:X5 كفاءة المراجع الداخلي، X1 تطبيق مراجعة الجودة والتحسين المستمر، ε الخطأ العشوائي.
وقد ثبتت معنوية النموذج، وبلغت القدرة التفسيرية له 54.7%.
ويوصي الباحث بما يلي:
• تنفيذ الخطط وتطبيق التغيير في حدود المطلوب لحل المشكلة.
• قياس النتائج وتقييمها، وفي حالة نجاح النتائج يتم تطبيق خطط التحسين، وفي حالة وجود قصور يتم دراسة نواحي القصور ومعالجتها.
• قيام قسم المراجعة البيئية الداخلية في المنشأة بممارسة الرقابة على الفعليات والانشطة البيئية.
• توفير الاستقلالية للمراجع الداخلي في كتابة التقارير وضرورة إظهار كافة الحقائق التي يتم اكتشافها دون تدخل أي طرف.
• أثبتت النتائج أن تحقيق مستوى الكفاءة التشغيلية للمنشآت يعاني من قصور، لذا يوصي الباحث بدراسة نواحي القصور ومعالجتها