Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تعقيدات عمل المرشد السياحي في فلسطين /
المؤلف
فارس، ضرغام غانم حلمي.
هيئة الاعداد
باحث / ضرغام غانم حلمي فارس
مشرف / عائشة عبد العزيز التهامي
مشرف / وليد الهادي شيخ العرب
مناقش / غادة محمد ابو بكر
الموضوع
السياحة.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
476 ص. ،
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
السياحة والترفيه وإدارة الضيافة
تاريخ الإجازة
5/3/2019
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية السياحة والفنادق - الارشاد السياحي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 476

from 476

المستخلص

ملخص الدراسة
بدأنا هذه الدراسة باستطلاع وفهم واقع عمل المرشد السياحي في فلسطين وذلك من خلال استبيان آراء لأربعة عينات وهم المرشدين السياحيين المُصنفين ”عام أو ضفة غربية”، وموظفي وزارة السياحة والآثار، والمجتمع المحلي، والسياح الأجانب، بما مجموعه 705 مفردات، بالإضافة إلى عشرة مقابلات شخصية شملت وزارة السياحة ونقابة المرشدين السياحيين وعدد من المرشدين. فتبيَّن أن الإحتلال الاسرائيلي لفلسطين يُشكِّل مؤثراً أساسيا ومباشراً في عمل المرشد السياحي الفلسطيني وسبباً رئيسياً في تعقيد عمله، فبالإضافة إلى تقييد سلطات الإحتلال لحركة المرشدين من خلال التحكم بتصاريح العمل في القدس الشرقية ومناطق (48) فقد أوجد الإحتلال ظروفاً استثناية حمَّلت هذا المُرشد السياحي الفلسطيني أعباءً سياسية واجتماعية في عمله ومنافسة غير عادلة ألحقت الضرر بمستوى دخله.
ثم قمنا بتفسير سبب رفض وزارة السياحة والآثار وغالبية المجتمع المحلي لتداول الروايات التوراتية من طرف المرشد السياحي الفلسطيني، فبدأنا بأهمية ومحاذير الروايات التوراتية من حيث أنها مادة أساسية وميزة تنافسية للسياحة الدينية في فلسطين وتصلح كمادة ارشادية شيِّقة للسياح من اتباع الديانات السماوية الثلاث، مع مراعاة أن بعض الروايات لا يتقبلها السائح المسلم. ثم قمنا بتوضيح كيفية خروج الروايات التوراتية من سياقها الديني على يد الحركة الصهيونية ثم دولة الإحتلال الاسرائيلي وذلك في إطار جهودهم لإعطاء الإحتلال شرعية تاريخية ودينية وتكريس وجوده، مما انعكس سلبا على الرأي العام الفلسطيني تجاه الديانة اليهودية، وجعل تداول تلك الرويات من طرف المرشد السياحي الفلسطيني محط نقد ورفض من طرف غالبية المجتمع المحلي الفلسطيني ووزارة السياحة والآثار.
وفي النتائج والتوصيات قمنا بعرض نتائج الدراسة وتحديد محاور التوصيات بناءً على الإحتياجات والمشاكل التي أظهرتها نتائج الدراسة الميدانية مع الإستعانة بما قدمته هذه الدراسة من مضمون ونتائج والأخذ بعين الإعتبار الواقع الإستثنائي وإمكانيات وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، وبناءً على ما سبق قمنا بوضع التوصيات المناسبة الفعالة والمؤثرة على المدى القريب والبعيد للإرتقاء بمهنة الإرشاد السياحي في فلسطين آخذين بعين كل الإعتبارات السياسية والإجتماعية والإقتصادية.
زوَّدنا المرشد السياحي الفلسطيني من خلال هذه الدراسة بالمادة العلمية الأساسية التي يحتاجها في إرشاد السياحة التضامنية والسياحة العلمية، كما زودناه بفهم أعمق للمجتمع المحلي الفلسطيني والسائح الأجنبي الذي يهمه كفاءة المُرشد وليس جنسيته. لكن هذه الأعباء الاستثنائية والمعقدة التي يحملها المرشد السياحي الفلسطيني تستوجب إعداد مرشد سياحي لديه فهم سياسي واجتماعي لخصوصية الإرشاد في فلسطين ولديه ما يكفي من علم بالحقائق التاريخية بحيث يُفرِّق ما بين الروايات التوراتية والحقائق العلمية، ويعرف من خلال التحلي بالأمانة العلمية والمصداقية والحياد كيف يستفيد من الروايات التوراتية كمادة ارشادية دون السماح بتوظيفها لتشريع وتكريس الإحتلال. وكل هذا يستوجب تأهيلاً علمياً لا يقل عن درجة البكالوريوس، لأن برنامج الدبلوم المُعتمد حاليا لا يصلح لإعداد مرشد سياحي بالمستوى المطلوب الذي نطمح لتحقيقه.
الكلمات الدالة: الارشاد السياحي في فلسطين، علم الآثار التوراتي، الصهيونية، وزارة السياحة الفلسطينية، الروايات التوراتية.