الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 108 |  |  |
| | | from | 108 | | |
المستخلص
برنامج تدريبى باستخدام الحبال المطاطة لتحسين التوازن العضلى وعلاقته بمهارة حائط الصد
فى الكرة الطائرة
مقدمة ومشكلة البحث:
تكمن أهمية التوازن العضلى فى أن الإحتياجات التنافسية الدفاعية على الشبكة فى الكرة الطائرة إنما تتطلب ضرورة إنتقال اللاعب القائم بالصد من وضعية إلى أخرى وكذا التوقف المفاجئ وتغيير الإتجاهات وفقاً لمسار خط سير الكرة وأعمال الخداع والتمويه الهجومى من اللاعب المهاجم من الجهة المقابلة لملعب الكرة الطائرة، ثم وفى أقل زمن ممكن يتحتم عليه التحرك السريع والوصول إلى الوضـع الحركى المناسب والمتزن لأداء حائط صد قوى وفعال حيث التحرك زمنياً والتواجد مكانياً وفقاً لمقتضيات الموقف الهجومى التنافسى - ليس هذا فحسب بل إن هناك من المواقف التنافسية التى تتطلب من اللاعب القائم بالصد وثباً متكرراً عدة مرات متتالية لأداء موقف فنى بعينه الأمر الذى يتطلب كفاءة وإتزاناً حركياُ مناسباً تفادياً للمس شبكة أو تخطى خط منتصف الملعب ” حائط صد فردى ” أو لإختلاف التزامن التوقيتى للقائمين بالصد ” حائط صد زوجى أو ثلاثى ”تلافىياً لحدوث إختلال التوازن.
هذا ما يؤكد أهمية خضوع اللاعب القائم بالصد لبرنامج تدريبى يختص فى مضمونه الفنى بأداء حائط الصد من حيث ضرورة حسن إختيار المكان المناسب والصحيح بإستقراء قوس إرتفاع طيران الكرة فى الهواء وأيضاً نوع وزوايا هجوم الفريق المنافس من الجهة المقابلة لملعب الكرة الطائرة كما يختص فى مضمونه الحركى ببعض المؤشرات البدنية والمتمثلة فى الوصول السريع للكرة دون فقدان الوضع الأمثل لمركز الثقل الذى يتطلب سرعة الإنتقال والقدرة الفائقة على تغطية كامل إمتداد عرض الشبكة بما يستلزم توافر صفتى القوة والقدرة العضلية لدى القائم بالصد تتناسب مع التحرك زمنياً والتواجد مكانياً وفقاً لمقتضيات الموقف التنافسى على الشبكة لإحداث حالة من التوازن الحركى.
هذا التوازن إنما يتطلب وجود حدود نسبية فى قوة عضلة واحدة أو مجموعة عضلية وعلاقتها النسبية بقوة عضلة أو مجموعة عضلية أخرى.. فعندما تنقبض العضلة أو المجموعة العضلية العاملة فى الوثب كمتطلب ضرورى وحتمى عند الأداء الفنى لحائط الصد فإن العضلة أو المجموعة العضلية المضادة ترتخى كى لا تعيق الحركة وعند وصول الطرف المتحرك إلى الحد النهائى لمدى حركة المفصل فإن العضلة أو المجموعة العضلية المضادة تنقبض إنقباضاً لحظياً يتناسب مع قوة إنقباض العضلة أو المجموعة العضلية المحركة الأساسية وسرعة الطرف المتحرك لإيقاف حركته وذلك لإحداث حالة من التوازن العضلى فى نسب القوة حول نفس المفصل.. فالمجموعات العضلية
الرئيسية تعمل معا فى أزواج وتحتاج العضلات العاملة والمقابلة أن تكون متوازنة فى القوة من خلال معدلات القوة للسحب والمد للمقاومة المتدرجة فى الصعوبة بحيث تعطى تحفيز تقدمى بنائى للعضلة ومن ثم زيادة حجمها.. لذا كان الإتجاه البحثى نحو تصميم برنامج تدريبى باستخدام الحبل المطاطى المقاوم لتحسين التوازن العضلى وعلاقته بمهارة حائط الصد فى الكرة الطائرة.
الكلمات الدالة: القدرات التوافقية – القدرة على تقدير الوضع – حائط الصد – تحرك القائم بالصد – إستعادة الوضع المتزن
هدف البحث:
يهدف البحث إلى تصميم برنامج تدريبى بإستخدام الحبل المطاطى المقاوم وتأثيره على التوازن العضلى للذراعين والرجلين وعلاقتها بمستوى أداء مهارة حائط الصد فى الكرة الطائرة.
فـــرض البحث:
توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة فى التوازن العضلى للذراعين والرجلين وأداء مهارة حائط الصد فى الكرة الطائرة فى إتجاه المجموعة التجريبية.
منهج البحث: تم إستخدم المنهج التجريبى.
عينة البحث:
بلغت عينة البحث 24 لاعب مركز شباب المدينة المسجلين بالإتحاد المصرى للكرة الطائرة موسم 2017 / 2018 م.
الأدوات:
لتنفيذ متطلبات التدريب تم إستخدام ” كرات طائرة قانونية - ساعة إيقاف إليكترونية –حبل مطاطى مقاوم - أقماع – مقاعد سويدية - كرات طبية ”.
الأسلوب الإحصائى المستخدم:
تم استخلاص نتائج البحث باستخدم برنامج ” Spss” لمعالجة البيانات بالأساليب الإحصائية التالية:
- المتوسط الحسابى. - الإنحراف المعيارى. – اختبار داللة الفروق.
- معامل الإلتواء. – معدل التغير. – معامل الإرتباط.
الإستخلاصات:
فى ضـوء ما أســفرت عنه نتائج البحث وفى إطار عينة الدراسة تم التوصل إلى:
- التدريب بالحبل المطاطى المقاوم أدى إلى وجود تكافؤ بين قوة المجموعة العضلية العاملة مع المقابلة لها سواء بين الطرفين العلوى والسفلى أو على جانبى جسم اللاعب القائم بالصد.
- التدريب على الوضع الحركى المتزن بإستخدام الحبل المطاطى المقاوم أثر إيجابياً في أداء اللاعب القائم بالصد فى الكرة الطائرة.
- التنويع من ظروف الأداء الفنى لمهارة حائط الصد مع تغيير وتصعيب شروط التنفيذ بإستخدام الحبل المطاطى المقاوم متطلب ضرورى وحتمى عند تدريب القدرة على التوازن الحركى لتعدد مواقف وأماكن الوثب المتكرر.
- التدريب على التوازن الحركى بإستخدام الحبل المطاطى المقاوم يعمل على إنسيابية الأداء الفنى لأداء حائط الصد فى إتجاه العمل العضلى خاصة عن تكرار عمليات الوثب العمودى.
- إستعادة الوضع كإنعكاس للإرتكاز المتزن يعتمد على قوة العضلات الداعمة والمثبتة لأقواس القدم
التوصيات:
من خلال نتائج البحث، وفى حدود الإستخلاصات يوصى الباحث بما يلى:
- العمل على تماثل المواقف التدريبية للقدرة على التوازن الحركى بإستخدام الحبل المطاطى المقاوم مع المواقف الدفاعية لجودة الأداء الفنى لحائط الصد فى الكرة الطائرة.
- تغيير وتصعيب شروط تنفيذ القدرة على التوازن الحركى بإستخدام الحبل المطاطى المقاوم عند أداء حائط الصد في الكرة الطائرة.
- أهمية التدريب على قدرات التوجيه ” الإحساس ” والتكيف ” تقدير الوضع – الإيقاع – الإستجابة ”
- الإهتمام بالحفاظ على وتقوية العضلات الداعمة والمثبتة لأقواس القدم الطولية والمستعرضة كإنعكاس إيجابى لإستعادة الوضع المتزن.
- مراعاة التنويع من ظروف الأداء الفنى من حيث ” إتجاهات مسار طيران الكرة فى الهواء والأوضاع الإبتدائية للتمرينات بإستخدام الحبل المطاطى المقاوم وبيئات التدريب ” أجواء – أوساط - مساحات ”.
- الأهتمام بالتنمية المتوازنة فى العضلات العاملة والمقابلة على جميع أجزاء الجسم.<تطبيق وتعميم هذا البحث على جميع المهارات فى الكرة الطائرة.