Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة الاجتماعية في امارات الساحل العماني 1892 - 1971 /
المؤلف
سالم، شيماء حسن محمد،
هيئة الاعداد
باحث / شيماء حسن محمد سالم
مشرف / حلمي احمد شلبي
الموضوع
الاحوال الاجتماعية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
418 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
6/5/2019
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 418

from 418

المستخلص

قُسمت الرسالة إلى تمهيد وعدة فصول؛ فالفصل التمهيدى يتناول نبذة
جغرافية عن منطقة إمارات الساحل العمانى لتسهل على الدارس والقارئ رسم
صورة للمنطقة والتعرف عليها أثناء قراءة البحث، ثم تناول الفصل حركة سكان
المنطقة فى الساحل وانتقالهم من الداخل حيث حياة البداوة إلى الساحل حيث حياة
الحضر والتمدن، ثم تناول علاقة الإمارات بالمملكة العربية السعودية والتى
بدأت بالتواجد الفكرى لإنتشار الفكر الوهابى بين أبناء الساحل من القبائل التابعة
للقواسم وتطورات هذا التواجد، ثم يتناول الفصل علاقة فارس بإمارات الساحل
وكيف أن القواسم كانت لهم مناطق تابعة لهم على السواحل الشرقية للخليج
الفارسى، وتكون نهاية الفصل بتناول العلاقة بين القواسم منذ بداية القرن التاسع
عشر حتى عام 1892 بداية البحث.
ثم يتناول الفصل الأول ”التكوين السكانى لإمارات الساحل العمانى”
حيث يتناول لتقديرات الوثائق البريطانية والمنظمات والكتابات الاجنبية لأعداد
سكان الإمارات خلال فترة البحث هذا بالإضافة إلى التقسيم الطبقى لأبناء هذه
المنطقة وأهم الوظائف التى عمل بها أبناء الساحل، وأهم الجنسيات الأجنبية التى
شاركت أبناء الساحل أرضهم وتعايشت معهم وأثرت وتأثرت بهم، وأخيرا
يتناول الفصل الدور الذى لعبته المرأة الإمارتية فى حياة أسرتها وكيف كان
الطفل الإماراتى يحيا بهذا المجتمع.
أما عن الفصل الثانى وعنوانه ”العمران”؛ والذى تناول العمران فى
إمارات الساحل العمانى بكل صوره بداية من قصور الحكام وحصونهم والتى
كانت وحدها أعقد المبانى فى إمارات الساحل، أما البيوت التى سكنها العامة
والأسر الحاكمة فكانت تعبر عن البيئة التى عاشوا فيها والتى اتسمت ببساطتها
ثم أوضح الفصل كيف كانت الأسواق والمبانى الخاصة بالإدارة البريطانية فى
المنطقة، والطرق التى اتسمت بالوعورة والمواصلات وتطورها، ومتى بدأالتطور العمرانى لهذه المنطقة وينتهى الفصل بمعرفة كيف كانت مقابر أهل
المنطقة.
وتناول الفصل الثالث ”الأحوال الصحية” لأبناء إمارات الساحل بداية من
الطب الشعبى الذى عم المنطقة قبل وصول الإرساليات التبشيرية التى قدمت
لأبناء الإمارات الطب الحديث، وعرفتهم به ولكنها فشلت فى مهمتها الأصيلة
وهى التبشير بالديانة المسيحية، ثم استعرض الفصل دور بريطانيا فى مجال
الرعاية الصحية ومدى اهتمامها بالمنطقة وما قدمته من خدمات صحية لأبناء
الإمارات، ودورها فيما تعرضت له الإمارات من أمراض وبائية مثل الجدرى
والكوليرا؛ ثم انهيار الأحوال الصحية والاجتماعية للمنطقة بسبب الحرب
العالمية الثانية وما كان لها من آثار على المنطقة، ويتناول الفصل أيضا دور
الهنود والأفغان فى تقديم خدمات صحية لأبناء المنطقة، ثم ظهور المستشفيات
الخاصة خلال الفترة من 1935 حتى عام 1971 ودورها فى تقديم الرعاية
الصحية التى افتقدها أبناء المنطقة، والتى تعددت بين مستشفيات أسسها أفراد
تابعين للإرساليات التبشيرية أو أسسها الحكام، أو ساعد فى تأسيسها التجار
والأعيان الذين كان لهم دور كبير فى تطوير الخدمات الصحية فى المنطقة،
ويتناول الفصل أيض ا أهم المساعدات التى قدمتها الدول العربية وأهمها الكويت
ومصر وينتهى الفصل بدور صندوق الإمارات المتصالحة الذى أنشأته بريطانيا
فى تقديم خدمات طبية لأبناء الساحل.
واستعرض الفصل الرابع التعليم فى إمارات الساحل العمانى، والذى
تناول السُلَم التعليمى فى الإمارات من بدايته بالكتاتيب والقائم عليه المطوع
والذى ارتبط نظامه التعليمى بالقرآن الكريم وبجوار هذا التعليم ظهرت حلقات
العلم ومن ثم المعاهد الدينية، ثم تناول الفصل دور تجار اللؤلؤ فى إدخال التعليم
الأهلى المدنى والذى كان له دور كبير فى تطوير أبناء الإمارات تعليميا وثقافيا
وفكريا ، وتناول هذا الفصل أيضا المدارس العربية التى وفرها التجار لأبنائهم
فى الهند، وكيف تطور التعليم فى خمسينيات وستينيات القرن العشرين وظهور
التعليم الحديث، ودور بريطانيا فى تقديم التعليم المهنى والفنى لأبناء الإمارت
وتقديم المستشارين الفنيين للحكام، ويتناول الفصل أيضا، دور الدول العربية
وجامعة الدول العربية وشركات البترول فى تطور التعليم فى الإمارات وموقفبريطانيا من هذه المساعدات، هذا بالإضافة إلى تعرض الفصل إلى الطريقة التى
تلقت بها الجاليات الهندية والفارسية التعليم فى الإمارات.
أما عن الفصل الخامس فقد تناول القضاء فى إمارات الساحل العمانى،
والذى تناول أنواع القضاء الذى كان متواجدا فى الإمارات قبل الإتحاد والذى
تنوع ما بين قضاء شرعى وعرفى والتعرف على القضاة وكيف أن مهنة القضاء
هى مهنة متوارثة فى العائلات وما هى طرق العقاب وكيفية تنفيذها، ثم يتناول
الفصل تطور القضاء فى الإمارت ودور القضاة العرب فى تطوير القضاء
وكيف كانت بريطانيا تحمى رعاياها بإنشاء محاكم خاصة بهم.
وتناول الفصل السادس والأخير العادات والتقاليد والمؤثرات الثقافية على
أبناء الإمارات، ويتناول الأعياد والإحتفالات الرسمية والدينية ثم الملابس
التقليدية التى تميز أبناء الساحل، ومراسم تولية الحكام وأعراس أبناء الساحل
والجاليات المقيمة بالساحل من هنود وإيرانيين ومراسم الوفاة، ثم تناول الفصل
عادات الطعام والشراب وأشهر أكلاتهم والفرق بين طعام الفقير والغنى، ثم
يستعرض الفصل سباقات الهجن والخيول والتى تميزت بها المجتمعات القبلية،
وكان لأبناء الساحل ألعاب قضوا فيها أوقات فراغهم للترفيه عن أنفسهم، ثم
تناول الفصل أهم المؤثرات الثقافية على أبناء الساحل التى كان نتاجها ظهور
النوادى الثقافية، وأخيرا يستعرض الفصل أهم المؤثرات الفكرية والدينية على
وجدان أهل الساحل؛ وتنتهى الرسالة بالخاتمة والتى تحتوى على أهم النتائج
التى تم التوصل اليها، وقائمة الملاحق والمصادر والمراجع.