الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 130 |  |  |
| | | from | 130 | | |
Abstract
تعد الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة المناعية والجينية حيث تتميز بنشاط مفرط لطبقات البشرة العلوية و إنقسام غير طبيعي للخلايا الكيراتينية التي تؤثر علي الجلد والأغشية المخاطية والأظافر باستثناء الشعر. تصيب الصدفية نحو 2% من عدد السكان وتبلغ نسبة الإناث المصابة حوالي 50% معظمهم قبل سن الأربعين. إن الصدفية من الأمراض التى تصيب اعضاء متعددة فى الجسم كما ترتبط بمخاطر صحية مهمة مثل أمراض القلب والسكري والسمنة وإرتفاع ضغط الدم ومتلازمة الأيض وإضطراب نسبة الدهون فى الدم وأمراض الكبد وبعض الأورام والإكتئاب ومرض إلتهاب الأمعاء. بالاضافة الى ما سبق فان ما يقرب من 25% من مرضي الصدفية يصابون بالتهاب المفاصل الصدفي. تزداد أعراض الصدفية مع المرضى المصابون بالمرض في سن مبكرة و من لهم تاريخ عائلي لنفس المرض وتعتمد أيضا علي الأنواع الفرعية للصدفية. يتم اللجوء إلي الأدوية عن طريق الفم والأدوية البيولوجية والعلاج الضوئي في علاج حالات الصدفية المتوسطة و الشديدة عند صعوبة العلاج باستخدام العلاجات الموضعية. يعتبر عقارالميثوتريكسات من أكثر العلاجات شيوعا في جميع انحاء العالم و قد استخدم منذ عدة عقود لعلاج مرضى الصدفية. يعمل الميثوتريكسات كمضاد للأيض عن طريق تثبيط إنزيم الداي هايدرو فوليت المختزل و أيضا كمعدل للمناعة بواسطة تشجيع إطلاق الأدينوزين، وبالتالي تثبيط الالتهاب. الآثار الجانبية الأكثر شيوعا للميثوتريكسات هي: الغثيان والقىء والإسهال والصداع والدوار وتغير المزاج ونقص كريات الدم البيضاء ونقص الصفائح الدموية وإرتفاع إنزيمات الكبد والتليف الكبدي والتهاب الفم التقرحي و إلتهاب الأغشية والقصور الكلوي وتشوهات الأجنة و الإجهاض. يفرز هرمون اللوتيني (الال اتش) وهرمون المحفز للحويصلة (الإف إس إتش) من الغدة النخامية وهما مسئولان عن تنظيم التمايز الجنسي والنمو الجنسي والخصوبة. و هما ينتميان كميائيا إلي عائلة هرمونات البروتينات السكرية. الهدف من الدراسة:التحقق من تأثير عقار الميثوتركسات علي هرمونات الغده النخاميه الموجهه للغدد التناسيله في مرضى الصدفيه الاناث.المرضى وطرق الدراسة: تم اجراء دراسة على أربعون من مرضى الصدفية الشائعة الإناث المقرر علاجهم بالميثوتريكسات من المترددات على العيادات الخارجية لقسم الأمراض الجلدية وأمراض الذكورة والأمراض المنقولة جنسيا في مستشفى جامعة المنصورة. وكان المرضى في سن الأنجاب كما تم استخدام المرضي لوسيلة منع حمل غير هرمونية. تلقى المرضى نفس الجرعة من عقار الميثوتريكسات (0.25 مل/كجم) وريديأ أسبوعيأ و لمدة (شهرين). تم فحص جميع الحالات مؤشر كتلة الجسم و مؤشر مرض الصدفية ودرجة الخطورة قبل أعطاء الميثوتريكسات. تم أخذ المصل قبل العلاج وبعد شهرين من العلاج خلال المرحلة الجرابية من الدورة الشهرية لتقدير مستويات المصل من الهرمون اللوتيني والهرمون المحفز للحويصلة قبل وبعد العلاج. نتائج الدراسة :1.أنخفضت مستويات الهرمون اللوتيني و الهرمون المحفز للحويصلة في المصل بعد شهرين من العلاج بشكل ملحوظ. 2.كان أنخفاض الهرمونين (الهرمون اللوتيني والهرمون المحفز للحويصلة) ضمن المستويات الطبيعية لهما. 3.انخفض مستوى الهرمون اللوتيني في المصل بشكل ملحوظ أكثر من الهرمون المحفز للحويصلة.4.كانت الجرعة التراكمية من عقار الميثوتريكسات ترتبط إيجابية بشكل ملحوظ مع كل من مستوى الهرمون اللوتيني و الهرمون المحفز للحويصلة بعد العلاج بشهرين.5.كانت مدة الصدفية بالسنين ترتبط أيجابيأ بشكل كبير مع مستوى الهرمون اللوتيني والهرمون المحفز للحويصلة بعد العلاج بشهرين.6.كان عمر المريض بالسنوات مرتبطًا بشكل إيجابي مستوى الهرمون اللوتيني والهرمون المحفز للحويصلة بعد العلاج بشهرين.