Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضغوط الحياتية لأسرالأطفال المصابين بالإلتهاب الكبدي الوبائي وأدوار الإخصائي الاجتماعي كممارس عام في التخفيف منها /
المؤلف
على، هبه أنور علي مجلي.
هيئة الاعداد
باحث / هبه انور على محلبى
مشرف / نظيمةاحمد سرحان
مناقش / رجاء احمد عبد الحكيم
مناقش / زكية عبد القادر
الموضوع
الاطفال - رعاية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
206 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
30/5/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة : يُعدٌ مرض الإلتهاب الكبدي الوبائي من أكثر الأمراض المزمنة خطورة علي حياه الانسان بسبب إستمراره لفترة كبيرة في جسم الإنسان وأيضا صعوبة إكتشافه ويعتبر أكثر خطورة عند اصابته للأطفال ويسبب تاثيرات سيئة للطفل نفسه في ممارسة حياته الطبيعة ويمتد أثره إلي أسرته ويسبب لهم ضغوطاً حياتيةً تمنعهم من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية سواءً كانت ضغوط إجتماعية أو نفسية أو اقتصادية أو دراسية أو صحية وهذة الضغوط توثر علي الطفل بصورة سلبية وتعوقه عن العلاج . ثانياً: أهمية الدراسة:- تمثل الطفولة الشريحة العريضة والمهمة لانها مستقبل كل أمة ورجاء كل شعب في المجتمع حيث بلغ عددهم في مصر لسنة 2017 منذ سن الولادة وحتي سن17سنة حوالي 34.2% من السكان. التزايد المستمر فى أعداد المرضى المصابين بإلتهاب الكبدي الوبائى علي المستوى العالمي بشكل لا يمكن إغفال هذا القطاع الكبير من السكان فى أى مجتمع من المجتمعات وهذه الزيادة المستمرة تحتاج إلى دراسة ورعاية كاملة للتخفيف من المشكلات التى تواجه الاسرة. ازادت نسبة الاصابة بصورة واضحة حتي وصلت كما أشارت لها منظمة الصحة العالمية على مستوى العالم لسنة 2016 الي400مليون شخص مصاب بعدوى التهاب الكبد الوبائى c وb والأقاليم الاشد تضرراً بالمرض هى افريقيا ووسط وشرق آسيا وتقدر نسبة الإصابة سنويا بين 6-10مليون شخص تعتبر مصر أعلى نسبة فى العالم من الإصابه بإلتهاب الكبدي الوبائي وفقا” للموقع الرسمي للجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء ”تصل النسبة الي23% من مجمل السكان وتصل نسبة الإصابة سنويا نحو 14.7% من المصريين يمثل فيروس Cفى الأطفال حوالى 2 % فقط فى مصر ، ورغم أن هناك طرق معروفة لاإتقال الفيروس من شخص لآخر، إلا أنه ينتقل للأطفال بوسائل أخرى اثناء الولادة، أو من خلال الأسرة التى يوجد فيها مصاب. بذلت الدولة جهود كبيرة حيث أنشأت مستشفى الراجحى و المعهد القومى للكبد و مؤسسة الكبد المصرى وأيضا عمل حملات على قرى أسيوط لحصر المصابين بهذا المرض وعلاجهم وعمل حملات التلفزيونية لتوعية وتطعيم الامهات المصابة لمنع انتقالها للجنين. تنوع مستوي الضغوط التى تواجه الاسرة من ضغوط نفسية وإجتماعية وإقتصادية التى تنتج عن اصابة طفلهم بالمرض المزمن مما يستوجب الاهتمام بتلك الفئة المصابة بالمرض المزمن والضغوط التى تتعرض لها الاسرة ثالثاُ: أهداف الدراسة:- تحديد أنواع الضغوط الحياتية التي تمر بها أسر الاطفال المصابين بالإلتهاب الكبدي الوبائي - تحديد الأدوار التي يقوم بها الاخصائي الاجتماعي كممارس عام في التخفيف من الضغوط الحياتية لأسر الاطفال المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي. -تحديد المعوقات التي تواجهالاخصائي الاجتماعي كممارس عام في التخفيف من الضغوط الحياتية لاسر الاطفال المصابين بالإلتهاب الكبدي الوبائي تحديد المقترحات التي تساعد الاخصائي الاجتماعي كممارس عام في التخفيف من الضغوط الحياتية لأسر الاطفال المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي. رابعاً: تساؤلات الدراسة:- تسعي هذه الدراسة إلي الإجابة علي التساؤلات التالية -ما أنواع الضغوط الحياتية التي تمر بها أسر الأطفال المصابين بالإلتهاب الكبدي الوبائي؟ ما الأدوار التي يقوم بها الاخصائي الاجتماعي كممارس عام في التخفيف من الضغوط الحياتية لأسر الاطفال المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي؟ -ما المعوقات التي تواجه الاخصائي الاجتماعي كممارس عام في التخفيف من الضغوط الحياتية لاسر الاطفال المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي؟ -ما المقترحات التي تساعدالاخصائي الاجتماعي كممارس العام في التخفيف من الضغوط الحياتية لأسر الاطفال المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي؟ خامساً: مفاهيم الدراسة:- وتتمثل مفاهيم الدراسة في المفاهيم الآتية:- مفهوم الإلتهاب الكبدي الوبائي .<br مفهوم الضغوط الحياتية. مفهوم الممارسة العامة. مفهوم الممارس العام. سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:-< نوع الدراسة : تنتمي الدراسة الي الدراسات الوصفية . منهج الدراسة:أتساقا مع نوع الدراسة وتحقيق أهدافها فقد اعتمدت الباحثة علي منهج المسح الاجتماعي بطريقة الحصر الشامل ) مجالات الدراسة :- (أ) المجال المكاني للدراسة :- * عيادة سيدي جلال للطلاب. * مستشفي الاطفال الجامعي (ب) المجال البشري للدراسة :- * حصر شامل لأسر الاطفال المترديدن خلال فترة التطبيق (95). * حصر شامل للأخصائيين الاجتماعين الموجودين (6) (ج) المجال الزمني: تتمثل في فترة جمع البيانات والتي تترواح تقربيا بين 18/10/2018 الي30/12/2018 ) أدوات الدراسة:- مقياس للضغوط الحياتية لأسر الأطفال المصابين بالإلتهاب الكبدي الوبائي . إستمارة إستبار لأسر الاطفال عن أدوار الأخصائي الإجتماعي كممارس عام في التخفيف
من الضغوط الحياتية لأسر الأطفال المصابين بالإلتهاب الكبدي الوبائي إستمارة استبيان للأخصائيين الإجتماعيين عن أدوار الأخصائي الإجتماعي كممارس عام في التخفيف من الضغوط الحياتية لأسر الأطفال المصابين بالإلتهاب الكبدي الوبائي >سابعاً: نتائج الدراسة: اسفرت نتائج الدراسة ان أسر الاطفال المصابين بالإلتهاب الكبدي الوبائي يعانون من ضغوط حياتية الاتية : الضغوط النفسية بنسبة 79.3% الضغوط إلاجتماعية بنسبة 57.03%. الضغوط ألاقتصادية بنسبة53.8%. الضغوط الصحية بنسبة 63.03%. اوضحت نتائج الدراسة أن أدوار الإخصائي الاجتماعي مع أسر الاطفال المصابين بالإلتهاب الكبدي الوبائي الذين يعانون من ضغوط حياتية هي : أدوار الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من الضغوط النفسية للأسرة : من وجهة نظر الاسر بنسبة (36.6%) ، وجاءت عند الأخصائيين الاجتماعيين بنسبة (77.1%). أدوار الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من الضغوط الاقتصادية للأسرة: من وجهة نظر الاسر بنسبة (39.07%) وجاءت عند الأخصائيين الاجتماعيين بنسبة (86.05%). أدوار الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من الضغوط الاجتماعية للأسرة :من وجهة نظر الاسر بنسبة (35.06%) وجاءت عند الأخصائيين الاجتماعيين بنسبة (76.8%) . أدوار الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من الضغوط الصحية للأسرة :من وجهة نظر الاسر بنسبة (36.02 %) وجاءت عند الأخصائيين الاجتماعيين قوية بنسبة (83.9%). اوضحت نتائج الدراسة أن المعوقات التي تعوق الاخصائي الاجتماعي كممارس عام في القيام بعمله هي : معوقات خاصة بنسق أسر الأطفال المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي جاءت بنسبة (84.05%) معوقات خاصة بنسق الاخصائي الاجتماعي كممارس عام جاءت بنسبة (59.5%) . معوقات خاصة بنسق المستشفى جاءت بنسبة (69.7%) معوقات خاصة بنسق المجتمع جاءت بنسبة (76.3%). اوضحت نتائج الدراسة أن المقترحات التي تساعد الاخصائي الاجتماعي كممارس عام في للتخفيف من الضغوط الحياتية لأسر الاطفال المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي جاءت بنسبة (87.4%).