الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 167 |  |  |
| | | from | 167 | | |
Abstract
المقدمة: التعرف على مرض التهاب الأمعاء المزمن ونسبه حدوثه في الأطفال وضرورة وجود اداه قياسيه لتحديد مدي انتشار المرض عند التشخيص وعند انحسار المرض. هدف البحث: المقارنة بين نتائج مدي انتشار المرض بالمنظار مع مدى انتشاره بناء على تحليل الأنسجة عند التشخيص وعند انحسار او تراجع مرض التهاب الأمعاء المزمن لدى الأطفال. خطة البحث: هذه الدراسة هي دراسة بأثر رجعي شملت 40 مريضاً من الأطفال الذين تم تشخيصهم على أنهم مرضى التهاب الامعاء المزمن والذين تم اختيارهم من مرضي وحدة أمراض الكبد والجهاز الهضمي عند الأطفال، مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة خلال الفترة من 2008 إلى 2018. تم تشخيص المرضي وفقا للمعايير المعدلة للجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي للأطفال والكبد والتغذية الخاصة بتشخيص مرض التهاب الامعاء المزمن في الاطفال. تم تجميع النتائج وتقديمها في الجداول المناسبة وتم تصميم ملفات لجميع الحالات عند تشخيص المرض وعند انحسار وتراجع المرض وشملت ما يلي: شكوى المرضى عند التشخيص بما في ذلك آلام البطن والإسهال ووجود دم في البراز وفقدان الشهية وأي ألام في المفاصل. الفحص العام للمرضي بما في ذلك الوزن (كلغ) والطول (سم). التحاليل المعملية: سرعة الترسيب. بروتين سي التفاعلي.• تقييم النشاط الاكلينيكي عند تشخيص مرضي التهاب القولون التقرحي طبقا لمؤشر نشاط التهاب القولون التقرحي عند الأطفال. تقييم مدى انتشار المرض وشدته بالمنظار استنادًا إلى تصنيف باريس باستخدام تقارير الفحص الظاهري بالمنظار عند تشخيص المرض وعند انحساره. تقييم مدى انتشار المرض النسيجي باستخدام تقارير الفحص المجهري النسيجي عند تشخيص المرض وعند انحساره. النتائـــج: كان انتشار المرض عن طريق الفحص النسيجي المجهري أكبر بكثير في الاماكن المختلفة من الجهاز الهضمي من انتشاره عن طريق الفحص بالمنظار في كلا من مرضي داء كرون ومرضي التهاب القولون التقرحي في نتائج المرضي عند كلا من التشخيص وانحسار المرض. الخلاصة أن تقييم شفاء الأطفال المصابين بمرض التهاب الأمعاء المزمن يجب ان يعتمد على التحليل المجهري النسيجي وليس المنظار حيث ان اثبات اختفاء المرض من الأنسجة هو الدليل الاهم على الشفاء التام. وان مدي انتشار المرض عن طريق الفحص النسيجي المجهري تفوق بكثير على مدي انتشاره عن طريق الفحص بالمنظار.