Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر بيئة تعلم مدمج قائمة علي التعزيز الرمزي (الثابت - المتغير) لتنمية المهارات الإجتماعية لدي التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
المؤلف
سيد احمد ؛محمد حلمي رزق .
هيئة الاعداد
باحث / محمد حلمي رزق سيد احمد
مشرف / اماني عبد المقصود عبد الوهاب
مشرف / هيام مصطفي عبد الله
مشرف / صباح عبد الحكم محمد
الموضوع
تعلم مدمج - التعزيز الرمزى <br>(الثابت -المتغير)-المعاقين عقليا .
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
247ص:.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
12/7/2019
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 300

from 300

المستخلص

يعرض هذا الجزء ملخصاُ للبحث الحالي وهو بعنوان ” أثر بيئة تعلم مدمج قائمة علي التعزيز الرمزي (الثابت - المتغير) لتنمية المهارات الاجتماعية لدي التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم”، ويتضمن مشكلة البحث، أهداف البحث، حدود البحث، منهج البحث، الإجراءات، وعرض موجز لنتائج البحث والتوصيات والمقترحات.
مشكلة البحث
1. ضعف المهارات الاجتماعية لدي التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
2. علي الرغم من إشارة العديد من البحوث والدراسات إلي أهمية التعزيز الرمزي إلا أنها لم تتناول أثر نمطي التعزيز الرمزي ذو النسبة (الثابتة - المتغيرة) علي تنمية المهارات الاجتماعية لدي التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
3. لا توجد معايير لتصميم التعليم المدمج للتلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
وتحددت مشكلة البحث في وجود حاجة إلي تقصي أثر بيئة تعلم مدمج قائمة علي التعزيز الرمزي (الثابت - المتغير) علي تنمية المهارات الاجتماعية لدي التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
أهداف البحث
يهدف البحث الحالي إلى:
1. إعداد قائمة بالمهارات الاجتماعية اللازمة للتلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
2. إعداد قائمة بالمعايير التربوية والفنية لتصميم وتنفيذ بيئة التعلم المدمج للتلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
3. تصميم بيئة تعلم مدمج قائمة علي التعزيز الرمزي ذو النسبة (الثابتة - المتغيرة) وفقا للمعايير لتنمية المهارات الاجتماعية لدي التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
4. التعرف علي أثر أسلوب التعزيز الرمزي ذو النسبة الثابتة في بيئة التعلم المدمج علي تنمية المهارات الاجتماعية للتلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
5. التعرف علي أثر أسلوب التعزيز الرمزي ذو النسبة المتغيرة في بيئة التعلم المدمج علي تنمية المهارات الاجتماعية للتلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
6. التعرف علي أثر استخدام التعزيز الرمزي ذو النسبة الثابتة مقابل التعزيز الرمزي ذو النسبة المتغيرة في بيئة التعلم المدمج علي تنمية المهارات الاجتماعية لدي التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
منهج البحث:
يتبع البحث الحالي المنهج التجريبي، مجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة، حيث يتم التطبيق القبلي لأدوات الدراسة, ثم تدريس المجموعة التجريبية الأولي (بيئة التعلم المدمج القائمة علي التعزيز الرمزي ذو النسبة الثابتة), والمجموعة التجريبية الثانية (بيئة التعلم المدمج القائمة علي التعزيز الرمزي ذو النسبة المتغيرة)، أما المجموعة الضابطة فتدرس بالطريقة التقليدية، ثم يتم التطبيق البعدي لأدوات الدراسة، يليه التطبيق التتابعي.
إجراءات الدراسة:
أولا : الإطلاع علي الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بموضوع البحث.
ثانيا: تحديد قائمة بالمهارات الإجتماعية اللازمة للتلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم بجانبيها (المعرفي والمهاري) وتحكيمها من قبل المتخصصين.
ثالثا: إعداد قائمة بالمعايير الفنية والتربوية الواجب مراعاتها عند تصميم وبناء بيئة تعلم مدمج قائمة علي استخدام التعزيز الرمزي للتلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
رابعا: تصميم بيئة التعلم المدمج المقترحة القائمة علي استخدام التعزيز الرمزي لتنمية المهارات الإجتماعية لدي التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم، وفقا لنموذج الفقي (2011) التصميم التعلم المدمج.
خامساً: إعداد أدوات الدراسة وضبطها وتوثيقها
سادسا: إجراء تجربة الدراسة وتشمل:
أ-تطبيق أدوات القياس علي مجموعات البحث قبليا.
ب-تطبيق بيئة التعلم المدمج المقترحة.
ج- تطبيق أدوات القياس علي مجموعات البحث بعديا.
د- تطبيق أدوات القياس علي مجموعات البحث تتابعيا.
سابعاً: إجراء المعالجات الإحصائية.
ثامناً: عرض وتفسير النتائج.
تاسعاً: تقديم التوصيات والمقترحات.
نتائج البحث
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الأولي والمجموعة الضابطة، في القياس البعدي لمقياس المهارات الاجتماعية لصالح المجموعة التجريبية الأولي.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الثانية والمجموعة الضابطة، في القياس البعدي لمقياس المهارات الاجتماعية لصالح المجموعة التجريبية الثانية.
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الأولي والمجموعة التجريبية الثانية في القياس البعدي لمقياس المهارات الاجتماعية.
4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ مجموعات البحث في القياس البعدي لمقياس المهارات الاجتماعية ترجع إلي عامل الجنس (ذكور- إناث).
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الأولي والمجموعة الضابطة، في القياس التتابعي لمقياس المهارات الاجتماعية لصالح المجموعة التجريبية الأولي.
6. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الثانية والمجموعة الضابطة، في القياس التتابعي لمقياس المهارات الاجتماعية لصالح المجموعة التجريبية الأولي.
7. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الأولي والمجموعة التجريبية الثانية في القياس التتابعي لمقياس المهارات الاجتماعية.
8. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ مجموعات البحث في القياس البعدي لمقياس المهارات الاجتماعية ترجع إلي عامل الجنس (ذكور- إناث)
توصيات البحث
في ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج يوصي الباحث بما يلي:
1. الاستعانة بقائمة المهارات الاجتماعية التي تم التوصل إليها في الدراسة الحالية في تنمية المهارات الاجتماعية للتلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
2. الاستعانة بقائمة المعايير التربوية والفنية التي تم التوصل إليها في الدراسة الحالية عند تصميم التعلم المدمج للتلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
3. استخدام نمطي التعزيز الرمزي (ذو النسبة الثابتة - ذو النسبة المتغيرة) في تنمية المهارات الاجتماعية لدي التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
4. استخدام بيئة التعلم المدمج القائمة علي التعزيز الرمزي (ذو النسبة الثابتة - ذو النسبة المتغيرة) في تنمية المهارات الاجتماعية لدي التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
5. استخدام الموقع الإلكتروني ”موقع تنمية المهارات الاجتماعية” في تنمية المهارات الاجتماعية لدي التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
6. تشجيع مؤسسات التربية الخاصة علي تطبيق التعلم المدمج القائم علي التعزيز الرمزي.
مقترحات البحث
استكمالاً للجهد الذي بدأه الباحث يقترح إجراء الموضوعات البحثية التالية:
1. أثر التعلم المدمج القائم علي التعزيز الرمزي ذو الفترة (الثابتة – المتغيرة) علي تنمية المهارات الاجتماعية لدي التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
2. أثر التعلم المدمج القائم علي التعزيز الرمزي ذو النسبة (الثابتة – المتغيرة) علي تنمية المهارات الاجتماعية والمهارات الأكاديمية لذوي الاحتياجات الخاصة.
3. أثر التعلم المدمج القائم علي التعزيز الرمزي ذو النسبة (الثابتة – المتغيرة) علي التحصيل والاتجاهات لذوي الاحتياجات الخاصة.
4. أثر التفاعل بين استراتيجيتي التعلم المدمج (المتزامن- اللامتزامن) ونمطي التعزيز الرمزي (الثابت –المتغير) علي التحصيل وتنمية المهارات لذوي الاحتياجات الخاصة.
5. أثر التفاعل بين نسبة التعزيز الرمزي (الثابتة – المتغيرة) ومستواه (المتزايد - المتناقص) في بيئة التعلم المدمج علي تنمية المهارات الاجتماعية لدي التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
6. أثر التعلم المدمج القائم علي التعزيز الرمزي ذو النسبة (الثابتة – المتغيرة) في إكساب الطلاب المعلمين بكلية التربية مهارات تصميم التعلم المدمج لذوي الاحتياجات الخاصة.
7. أثر التعلم المدمج القائم علي التعزيز الرمزي ذو النسبة (الثابتة – المتغيرة) في إكساب ذوي الاحتياجات الخاصة مهارات التواصل الإلكتروني.
8. تصميم استراتيجية مقترحة لتطوير مناهج التربية الخاصة في ضوء التعلم المدمج وأثرة في تنمية نواتج التعلم والاتجاه نحوه.