الفهرس 
Table of contentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 150 |  |  |
| | | from | 150 | | |
Abstract
غالبًا ما يتم تطبيق تحليل الخطاب النقدي لتحليل الخطاب السياسي ، بما في ذلك الخطاب العام، والذي يفوز فيه المتحدث بالرغبة المفضلة من الجمهور. قام هذا البحث القائم على نهج تحليل الخطاب الحرج بتحليل مجموعة مختارة من إجراءات الأمم المتحدة حول الأزمة السورية بالتركيز على مكونين رئيسيين: العبور والطريقة من حيث الطريقة التي تخدم بها الإيديولوجيا والسلطة. علاوة على ذلك ، حاولت الأطروحة أن تخرج بالآثار السياسية المترتبة على بعضها والبعض الآخر ضمني. الخطاب يشير إلى التعبير عن الذات باستخدام الكلمات. الخطابات هي طرق في كل مكان لمعرفة وتقييم وتجارب العالم. يمكن استخدام الخطابات لتأكيد السلطة والمعرفة ، ويمكن استخدامها للمقاومة والنقد. تستخدم الخطابات في السياقات اليومية لبناء القوة والمعرفة، والتنظيم والتطبيع، من أجل تطوير معارف وعلاقات جديدة للسلطة، ومن أجل الهيمنة (النفوذ الزائد أوسلطة دولة على أخرى). بالنظر إلى قوة الكلمة المكتوبة والمنطوقة، فإن CDA ضروري لوصف، تفسير، وتحليل، وانتقادات الحياة الاجتماعية المنعكسة في النص (Luke، 1997). CDA معنية دراسة وتحليل النصوص المكتوبة والكلمات المنطوقة للكشف عن المصادر الاستطرادية للسلطة، والهيمنة، وعدم المساواة، والتحيز، وكيفية بدء هذه المصادر، والحفاظ عليها، وإعادة إنتاجها، وتحويلها في سياقات اجتماعية واقتصادية وسياسية وتاريخية محددة (فان ديجك، 1988). يحاول أن يسلط الضوء على الطرق التي تبني بها القوى المهيمنة في المجتمع صيغًا من الواقع تحابي مصالحها. من خلال الكشف عن مثل هذه الممارسات ، يهدف علماء CDA إلى دعم ضحايا هذا الاضطهاد وتشجيعهم على مقاومة وتحويل حياتهم (فوكو، 2000)، العقيدة المركزية للنظرية النقدية والنهج العلمي الحاسم (McGregor ،2003). 1.2 أهداف الدراسة :الهدف من CDA هو الكشف عن الافتراضات الإيديولوجية المخبأة في كلمات النص المكتوب أو الخطاب الشفهي من أجل مقاومة والتغلب على أشكال مختلفة من السلطة أو للحصول على تقدير أننا نمارس ”السلطة”، دون علم نحن نهدف أيضًا إلى استكشاف العلاقات التي غالباً ما تكون مبهمة بين الممارسات والنصوص والأحداث، والهياكل الاجتماعية والثقافية الأوسع ، والعلاقات، والعمليات، فضلاً عن السعي الدائم لاستكشاف كيف يمكن لهذه العلاقات غير الشفافة عامل في تأمين السلطة والهيمنة، ويلفت الانتباه إلى اختلال توازن القوى، وعدم المساواة الاجتماعية، والممارسات غير الديمقراطية، وغير ذلك من المظالم على أمل تحفيز الناس على اتخاذ إجراءات تصحيحية (Fairclough، 1993).