الفهرس 
الفصل الأول الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 275 |  |  |
| | | from | 275 | | |
المستخلص
المقدمة:
تواجه كافة المنظمات في العصور الحديثة تحديات معقدة نتيجة التطورات والتغييرات البيئية المعقدة في كافة الأنشطة وتتمثل هذه التغيرات والتطورات في الإبداع والإبتكار والتكنولوجيا. ولاشك أن هذه التطورات أصبحت تؤثر على المنظمات وعملياتها من الناحية العملية والعلمية من حيث مجالات تطبيقها وإتجاهاتها الإدارية. لذا من الدواعي الضرورية أن تعمل هذه المنظمات لتصدي هذه التحديات وأن تستخدم الأساليب الإدارية الحديثة لكي تستطيع أن ترتقي بأعمالها إلى تحقيق أهدافها وأن تتجه إلى التحرر من القيود والتوجه إلى قيادة إستراتيجية محكمة وبأساليبها الحديثة التي تتمتع بالتحليل العميق والتنبؤ المستقبلي، والدراسة المستفاضة بحيث يكون لها دور في التحول من حالة الضعف إلى القوة والخروج من المنافسة الشديدة إلى التميز الحقيقي والتحول من المحيطات الدموية الحمراء إلى المحيطات الزرقاء الصافية.
فالقيادة الإستراتيجية تعتبر عنصر مهم والركيزة الأساسية في تحسين وتفضيل الأداء وتحقيق الأهداف. ولها أهمية كبيرة في توجه العاملين نحو تحقيق الأهداف. فالقيادة هى أساس إزدهار أى منظمة والقادة هم المبدعون والمبتكرون والقادرون على مواجهة التحديات وإتخاد القرارات في أصعب الحالات.