الفهرس 
المقدمة
الفصل الأول : ترجمة الإمام محمد علي الصابونِّييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 400 |  |  |
| | | from | 400 | | |
المستخلص
أولا: أهداف الدراسة
1- درست هذا التفسير لأظهره للناس.
2- الفائدة المرجوة التي يظفر بها الباحث من تتبعه لصاحب هذا التفسير القيم موازنةً بأقوال أهل العلم مما يُكمل عند الباحث ملكة ودراية في البحث والعلم.
3- لما كان على طالب الدراسات العليا أن يُسهم ببحث يثري فيه المكتبة الإسلامية ويضيف إليها جديدًا وجدت في صفوة التفاسير للصابوني ضالتي التي أنشدها لكي أساهم مع إخواني الطلبة في دراسة أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تعطشًا لتعلم أحكامه والتهذب بأخلاقه وآدابه.
4- الرغبة في التزود من هذا العلم – علم الحديث ونقد المرويات – والتعرف على مناهج العلماء في دراسة الأحاديث وتعليلها والحكم عليها.
5- استنباط الأحاديث من تفسير صفوة التفاسير وموازنتها بكتب السنة مما يؤدي إلى جمع الأحاديث في صفوة التفاسير في رسالة مستقلة سهولةً على الباحثين.
ثانيا: النتائـــج:
1) أهمية الرجوع للسنة النبوية في تفسير القرآن الكريم ولا خلاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو المفسرُ الأول، والمرجع المقدم في بيان معاني كلام الله تعالى، وذلك لأنه مؤيد بالوحي وهو أعلم الناس بربه لقوله تعالي﴿ وما ينطق عن الهوي ﴾. [النجم:3]، وقد بيّن الله تعالى أن مهمه الرسول الكريم بيان هذا الذكر الحكيم فقال – جل وعلا -:﴿ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ...﴾ [النحل:44].
2) قسَّم النبي صلى الله عليه وسلم كل ما تحتاج الأمة إلى بيانه من كتاب الله تعالى وما مات صلى الله عليه وسلم حتى أكمل الله به الدين وأتم به النعمة لقوله تعال ﴿اليوم أكملت لكم دينكم ...﴾ [المائدة:3]، وحتى بلَّغ الرسالة حق البلاغ امتثالاً لأمر ربه تعالى ﴿يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ﴾[المائدة:67] وبلاغه إياه يتضمن بلاغ ألفاظه، وبلاغ معانيه ببيان ما تحتاج الأمة إليه من ذلك.
3) قد انتهج في تفسير صفوة التفاسير منهج الاختصار والإيجاز، إلا أنه لم يهمل جانب الفقه وأصوله، فقد حوي صفوة التفاسير من علم الأصول الكثير، وذكر بعض القضايا الفقهية، دون إهمال لها.
4) إن الانتقادات الموجهة إلى صفوة التفاسير لم تسلِم من الرد، ولم تقوَ أمام الحجة والبرهان، فمعظم الانتقادات التي انتقدت لصفوة التفاسير كان الحق فيها للصابوني، والقلة القليلة كان الحق فيها للمنتقد.
- عدد أحاديث البحث 508 حديث منها:
416 حديث صحيح، 26 حديث حسن، 47 حديث ضعيف، 13 حديث ضعيف جداً، وحديث واحد منكر، وحديث لا يصح، 2 حديث موضوع، 2 حديث متفق عليه، 2 حديث صحيح لغيره.