Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية اللغة وخفض عيوب النطق للأطفال
المتأخرين لغوياً /
المؤلف
محمد، عماد الدين فاوى حسين.
هيئة الاعداد
باحث / عماد الدين فاوى حسين محمد
مشرف / حمدي محمد ياسين
مشرف / هيام صابر شاهين
مناقش / عبد الرحمن سيد سليمان
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
323ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 323

from 323

المستخلص

تنمية اللغة وخفض عيوب النطق للأطفال المتأخرين لغوياً
مقدمة :
إن امتلاك قدرات لغوية غير كاملة النمو هو بمثابة عجز حقيقي عن الاشتراك في جميع أوجه الحياة الاجتماعية ، وهو في الوقت نفسه أمر خطير ، لأنه يؤدي بالتالي إلي تخلف تربوي ، أي أنه يخلق صعوبات بالغة في الفهم والتحصيل الدراسي . فالجزء الأكبر من التعليم المدرسي يصل عن طريق اللغة .
ويعد التأخر اللغوي وعيوب النطق لدي الأطفال من أكثر المشكلات التي تواجه العديد من الأسر حيث أن هناك ما بين (8 - 15%) من أطفال ما قبل المدرسة يعانون من اضطرابات في اللغة والكلام ؛ كما أن شيوع الإبدال والتشويه للعديد من أصوات اللغة عند هؤلاء الأطفال لا يؤثر سلبياً فقط علي قدرتهم علي التواصل اللفظي بل أيضاً علي مفهومهم عن ذاتهم .
كما تؤدي مشكلة التأخر اللغوي وعيوب النطق لدي الطفل إلى وجود آثار سلبية هائلة في حاضره ومستقبله ؛ ففي حاضره فإنه يعاني من ضعف القدرة علي الفهم والتعبير عن نفسه ، ومحدودية الحصيلة اللغوية ، وصعوبة في الإدراك الفونولوجي ، وضعف في مفهوم الذات ، وتدني في درجة الذكاء ؛ أما فيما يتعلق بمستقبل الطفل المتأخر لغوياً فمن المرجح معاناته من صعوبات التعلم ، ومشكلات في القراءة .
أهمية الدراسة : وتشمل :
1- بناء مقياس حديث للغة الاستقبالية واللغة التعبيرية يغطى مختلف جوانب اللغة ، ويمكن من خلاله رسم صورة واضحة المعالم عن حقيقة القدرات اللغوية للطفل سوءاً جوانب القصور أو الجوانب الطبيعية فيها .
2- بناء مقياس مصور لعيوب النطق يمكن من خلاله التعرف علي كافة مشكلات النطق لدى الطفل سوء عند نطق الصوت المفرد ، أو داخل الكلمة ، أو الجملة .
3- توفير برنامج علاجي منظم ، يعمل على تنمية الفهم والتعبير لدى الطفل عن مختلف عناصر البيئة التي يحتك بها أثناء حياته اليومية ، وكذلك تنمية فهم واستخدام مختلف التراكيب اللغوية ، وكذلك علاج عيوب النطق لديهم من خلال تدريب الطفل علي نطق الصوت في مختلف البنيات الصوتية .
4- تنمية الوعي اللغوي للأم مما يزيد من جودة أداء الأم في العملية العلاجية .
مشكلة الدراسة : تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية :
7- هل تختلف اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية لدى الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف التطبيقين القبلي - بعدي ؟
8- هل تختلف اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية لدى الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف التطبيقين البعدي - التتبعي ؟
9- هل تختلف عيوب النطق لدى الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف التطبيقين القبلي - البعدي؟
10- هل تختلف عيوب النطق لدى الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف التطبيقين البعدي – التتبعي؟
11- هل يختلف الوعي اللغوي لأمهات الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف التطبيقين القبلي - البعدي؟
12- هل يختلف الوعي اللغوي لأمهات الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف التطبيقين البعدي - التتبعي؟
أهداف الدراسة : هدفت هذه الدراسة إلى :
7- الكشف عن اختلاف اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية لدى الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف التطبيقين القبلي - بعدي .
8- تحديد مدى اختلاف اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية لدى الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف التطبيقين البعدي – التتبعي .
9- بيان مدى اختلاف عيوب النطق لدى الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف التطبيقين القبلي – بعدي .
10- إظهار مدى اختلاف عيوب النطق لدى الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف التطبيقين البعدي – التتبعي .
11- توضيح مدى اختلاف الوعي اللغوي لأمهات الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف التطبيقين القبلي - بعدي .
12- دراسة مدى اختلاف الوعي اللغوي لأمهات الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف التطبيقين البعدي – التتبعي .
عينة الدراسة : تكونت عينة الدراسة من (150) طفلاً وأمهاتهم ، ممن تتراوح أعمارهم ما بين (5 - 8) سنوات ، ويعانون من تأخر لغوي ويتمتعون بسلامة الوظائف الحسية ، وتتوزع على النحو التالي : (30) طفلاً وطفلة وأمهاتهم كعينة استطلاعية ، (100) طفلاً وطفلة وأمهاتهم كعينة سيكومترية ، (20) أطفال وأمهاتهم كعينة تجريبية .
منهج الدراسة : لتحقيق أهداف الدراسة الحالية تم الاعتماد علي المنهج التجريبي ، وذلك للتحقق من فاعلية البرنامجين العلاجي والإرشادي .
أدوات الدراسة : تحددت نتائج هذه الدراسة في ضوء الأدوات المستخدمة وهي :
‌ز- مقياس اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية (إعداد الباحث) .
‌ح- مقياس عيوب النطق المصور (إعداد الباحث) .
‌ط- استبانة الوعي اللغوي لأمهات الأطفال المتأخرين لغوياً (إعداد الباحث) .
‌ي- مقياس ستانفورد بينية للذكاء الصورة الربعة ، تقنين وتعريب لويس كامل مليكه (1998).
‌ك- برنامج تنمية اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية وعلاج عيوب النطق لدى الأطفال المتأخرين لغوياً (إعداد الباحث) .
‌ل- برنامج تنمية الوعي اللغوي لأمهات الأطفال المتأخرين لغوياً (إعداد الباحث) .
فروض الدراسة : وتتضمن :
7- تختلف اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية لدى الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف القياسين القبلي - البعدي .
8- تختلف اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية لدى الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف القياسين البعدي – التتبعي .
9- تختلف عيوب النطق لدى الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف القياسين القبلي – البعدي .
10- تختلف عيوب النطق لدى الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف القياسين البعدي – التتبعي .
11- يختلف الوعي اللغوي لأمهات الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف القياسين القبلي – البعدي .
12- يختلف الوعي اللغوي لأمهات الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف القياسين البعدي – التتبعي .
نتائج الدراسة : أسفرت الدراسة عن النتائج التالية :
1- تختلف اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية لدى الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف القياسين القبلي والبعدي باتجاه البعدي .
2- لا تختلف اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية لدى الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف القياسين البعدي والتتبعي .
3- تختلف عيوب النطق لدى الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف القياسين القبلي والبعدي باتجاه البعدي .
4- تختلف عيوب النطق لدى الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف القياسين البعدي والتتبعي باتجاه البعدي .
5- يختلف الوعي اللغوي لأمهات الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف القياسين القبلي والبعدي باتجاه البعدي .
6- لا يختلف الوعي اللغوي لأمهات الأطفال المتأخرين لغوياً باختلاف القياسين البعدي والتتبعي