Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفلسفة السياسية عهد مفكري عصر النهضة عبد الرحمن الكواكبي، محمد رشيد رضا نموذجًا /
المؤلف
السامرائي، نور الدين خلف صالح.
هيئة الاعداد
باحث / نور الدين خلف صالح السامرائى
مشرف / ابراهسم طلبه سلكها
مشرف / ياسر عبد المنصف قنصوه
مشرف / لا يوجد
مشرف / لا يوجد
الموضوع
الفلسفة الاسلامية - تاريخ. الفلاسفة المسلمون.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
204 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
13/5/2019
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - الفلسفه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

الفلسفة السياسية هي احدى المحاور الأساسية لموضوعات الفكر السياسي، وتتناول السياسات المتبعة التي يجب أن تمارس لمعرفة الممكيات العامة، والخاصة، وتعالج الفمسفة السياسية التفكير فيما تطرحه الحياة السياسية من مشكلات تستعصي عن الفيم، والحل، وهي تختلف عن علم السياسة من جهة إنو إحصاء وترتيب لمنظم السياسي، وتختمف عن عمم الاجتماع من جية كونو يبحث في الابعاد الاجتماعية لمتجربة السياسية فعمم السياسة وظيفتو تحميل النظم السياسية كما صنعيا أصحابيا، والمقارنة بينيما، لموصول الى أكثر الصيغ ملائمة للارتقاء بحياة البشر في ظل ظروف معيشية، وبيئية معينة، أي أنو يصف، ويحمل، ويفسر. والفلسفة السياسة: فيي تتجاوز الوصف، والتحميل، والتفسير إلى رسم صورة لما ينبغي أن تكون عميو حال الدولة، أي أنيا تحاول أن تصنع مثال لمدولة ونظاميا السياسي بصرف النظر عما يجري في الواقع، و ان كان يؤخذ ذلك في الإعتبار عند التحميل. وعرف المسممون الفمسفة من الفلاسفة اليونان القدماء، وعرفوىا بأنيا )حب الحكمة( بحسب المفظة اليونانية، وقد برع في الفمسفة الإسلامية الكندي والفاربي وابن سينا ا وبن رشد الذي من خلالو تم نقل فمسفة اليونان الى أوربا في عصر النيضة. ويرى ابن خمدون إن الفمسفة من العموم التي استحدثت بعد انتشار العم ا رن، ويعرفيا قائلا: بأن من عقلاء النوع الإنساني زعموا أن الوجود كمو الحسي وما و ا رء الحسي تدرك أدواتو، وأحوالو، وعممو بالأنظار الفكرية والأقيسة العقمية، وأن تصحيح  ب المقدمة العقائد الايمانية من قبل النظر لا من جية السمع فأنيا بعض من مدارك العقل، وىؤلاء يسمون فلاسفة جمع فيمسوف. ويرى ابن خمدون إن من يتصدى ليذا العالم عميو الامتلاء من عموم التفسير والفقو، ولا يخوض فييا وىو خال من عموم الممة. وفي العصر الحديث برز عدد من عمماء الأمة الإسلامية الذين انشغموا بالفمسفة الإسلامية عامة، والسياسة منيا بخاصة، لمتصدي لمشكلات العالم الإسلامي التي ىي بحاجة إلى نظر وتفكر وقد بمغت الفمسفة السياسية الإسلامية ذروتيا عند فلاسفة النصف الثاني من القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين، وقد مثمت فمسفة الشيخ عبد الرحمن الكواكبي، ومحمد رشيد رضا قمة الخطاب الفمسفي السياسي في عصر النيضة الفكرية الحديثة. ولعل ما كتبو عبد الرحمن الكواكبي في وصف أحوال الاستبداد في العالم الإسلامي، ونتائج ذلك الاستبداد عمى الدين، والسموك، والسياسة، والأخلاق، وعمى أحوال رجال الدين في تزلفيم لمحكام وتضميميم لمناس، يقدم صورة عن حال الاجتماع السياسي والديني الممتنع عن الإصلاح عبر المحاولات الفردية مميما علا شأنيا وكبرت قيمة أصحابيا أو عبر الانفعال الصفوي لفكر قابل أو ا رفض. ويعد محمد رشيد رضا من أبرز فلاسفة المسممين الذين ناقشوا موضوع الفمسفة السياسية وقد تبنى نظرية سمطة الأمة التي عرضيا في رسالتو عن الخلافة وكانت رسالتو بمثابة محاولة لأحياء مجد الخلافة الإسلامية. ومن ذلك جاءت ىذه الد ا رسة لتوضح رؤية كل من عبدالرحمن الكواكبي، ومحمد رشيد رضا في قضايا الفمسفة السياسية المختمفة.