![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract حمى التيفؤد كمرض مصاحب للغذاء تسببه بكتريا السالمونيلا، وهو مرض سائد فى معظم أنحاء العالم. المناطق التى يتوطن فيها المرض يكون الأطفال فيها أكثر عرضة للإصابة نظرا لقلة اكتساب الأجسام المضادة وأيضا ضعف المناعة المكتسبة. أجريت عدة دراسات توضح تطور المرض والنواحى المناعية لمقاومة حمى التيفؤد. تشتمل دراستنا على التغيرات فى بعض الالتهابات الأولية للسيتوكاينات فى البلازما لكل من الأطفال والبالغين المصابين بحمى التيفويد والمقاومين للعلاج.الهدف من الدراسةقياس مستويات السايتوكاينات فى بلازما الانسان قبل وبعد العلاج يعطى احتمالية وجود مقاومة بعض المرضى للعلاج لذلك تهدف دراسة تغيرات مستوى بعض السايتوكاينات فى البلازما الى عرض فكر جديد فى فاعلية العقاقير المضادة للبكتريا المسببة لحمى التيفؤد.طريقة البحثأجريت الدراسة على 128 حالة منهم 34 حالة مصابة بالسالمونيلا تايفى فى مستشفى حميات بنها، منهم 18 طفل (11 ذكور+ 7 اناث) فى عمر ما بين عام ونصف الى 18 عام، وكذلك 16 حالة من البالغين منهم (8 ذكور +8 اناث) يتراوح عمرهم ما بين 19 الى 40 عام. اتخذت 20 حالة متنوعة فى العمر والجنس كمجموعة ضابطة. وتم عمل الاختبارات السريرية وخضعوا للاختبارات الآتية (CBC, ESR,CRP, واختبار فيدال، ومزرعة براز) بالاضافة لتحديد نسبة الأنترلوكين – 6 IL-6))، وعامل الورم النخرى(TNF-alpha ). وتمت هذة الاختبارات قبل وبعد سبعة أيام من بداية العلاج وقد تبين من النتائج الاحصائية ما يلي:أثبتت الدراسة أن 14 حالة بنسبة 41.2% استجابوا للعلاج , 20 حالة قاوموا العلاج بنسبة 58.8%.وتمثلت الأعراض فى ضعف عام، إمساك، حرارة عالية، تضخم الطحال، وزيادة ملحوظة فى CRP، ESR ويظهر ذلك بوضوح فى الاشخاص المقاومين للعلاج.اتضح ان مستوى IL-6 , TNF –alpha فى البلازما أعلى فى المرضى المصابين بالحمى عن الحالات السليمة (الكنترول ) وكذلك أعلى فى الحالات المقاومة للعلاج عنها فى الحالات التى استجابت للعلاج (قبل وبعد العلاج ). أثبتت الدراسة أيضا ان اختبارات ESR وتجمع السالمونيلا تايفى H ارتفعت مع ارتفاع مستوى IL-6 , TNF-alpha فى البلازما , بينما اختبارات تجمع السالمونيلا تايفى O , اعداد كرات الدم البيضاء لم ترتفع . |