Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مواقع التواصل الاجتماعي وإنعكاساتها الاجتماعية والبيئية على المراهقين
المؤلف
عبد الخالق، هبه صالح أبو سريع.
هيئة الاعداد
باحث / هبه صالح أبو سريع عبد الخالق
مشرف / مصطفى مرتضى علي محمود
مشرف / محمد محمود محمد حسن
مناقش / أماني عزت حلمي طولان
الموضوع
التواصل الاجتماعى.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
283ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 285

from 285

Abstract

شهد آواخر القرن العشرين وحتى الآن نهضة شاملة فى قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والإعلام الرقمى الذى عزز من مرونة وسهولة التواصل بين البشر، ومع دخول الإنترنت إلى حياتنا تغيرت العديد من المفاهيم المتعارف عليها فى التعاملات اليومية بين الأفراد. فوجود شبكة الإنترنت والتى أصبحت متوفرة فى كل بيت وفى كل مكان زاد من أهمية هذا التغيير وجعلته يلامس جميع نواحى الحياة الأجتماعية والبيئية والنفسية بل والجسدية أيضاً للأفراد وتركت أثراً ليس قليلاً فى طريقة تعامل الأفراد مع هذه التكنولوجيا.
وتنتشر اليوم على شبكة الإنترنت مواقع تعرف بإسم ”مواقع التواصل الاجتماعى”، حيث أحدثت هذه المواقع نقلات هامة ورئيسية فى حياة الأفراد ولا نبالغ حين نقول أنه أصبح هناك حالة من الهوس بهذه المواقع، بسبب ما وفرته لهم من مجالات ومساحات فى كافة المجالات والاهتمامات والميول وكذلك تسهيل هذه المواقع التواصل السمعى والمقروء والمكتوب بين الأفراد مما مهد لهم الطريق لبناء جسور التفاعل.
وقد مست مواقع التواصل الاجتماعى جميع فئات وشرائح وطبقات المجتمع، ومن أكثر الشرائح تأثراً بهذه المواقع ”المراهقين” حيث ظهرت ظاهرة بين الشباب والبنات فى سن المراهقة وهى الانفتاح على العالم الخارجى عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت والتى تعددت وانتشرت فى الفترة الأخيرة بصورة مذهلة بل ومبالغ فيها وفى وقت قصير فقد تعددت خدماتها وتنوعت لتشمل كل احتياجات ومتطلبات وتطلعات المراهقين، فقد أصبح كل شيء متاح أمام المراهقين فى تعاملهم مع هذه المواقع ولا توجد ممنوعات أو محاذير لأى شىء فى أى وقت أو أى مكان أو مع أى شخص.
مشكلة الدراسة:
تشهد مجتمعاتنا الإنسانية فى الآونة الأخيرة تقدم سريع ومتلاحق فى تكنولوجيا الاتصالات وتبادل المعلومات حيث قربت وسائل الاتصال الحديثة بين الاشخاص المتباعدين جغرافيا وجعلت العالم يبدو كقريه صغيره من حيث سهوله التواصل وتبادل المعلومات والخبرات والانفتاح على العالم الخارجى وبذلك فرضت هذه الوسائل نفسها على حياتنا دون استئذان واصبحت جزء لا يستهان به فى حياة المجتمعات الإنسانية بكافة فئاته وشرائحه وطبقاته. حتى أننا لا نبالغ حين نقول انها اصبحت ظاهره تستحق الاهتمام والدراسة من قبل المتخصصين للوقوف على ما تسببه من تداعيات وآثار سواء كانت إيجابيه أو سلبيه، ومن أهم وسائل الاتصال الحديثة التى أصبحت جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية بكافه جوانبها وأنشطتها (شبكة الإنترنت) بما تضمنه من مواقع وتطبيقات وبرامج والتى يعتبر من أهمها مواقع التواصل الاجتماعى التى ساعدت على التواصل بين البشر دون حدود زمانيه أو مكانيه ويسرت نقل الرسائل على مختلف اشكالها المرئية والصوتية والمكتوبة وسهوله الوصول إليها من أي مكان فى العالم خاصه بعد انتشار الكمبيوترات المحمولة والهواتف الذكية المتصلة بشبكة الإنترنت.
أهمية الدراسة:
وترجع أهمية هذه الدراسة إلى بعض نقاط هامة وهى:
- إلقاء الضوء على مرحلة عمرية هامة من حياة الفرد وهى مرحلة المراهقة حيث تتشكل فى هذه المرحلة جوانب كثيرة فى شخصية الفرد، كما تشهد مرحلة المراهقة العديد من التحولات فى كافة جوانب النمو، ويحاول المراهق أثبات ذاته وشخصيته من خلال ما يقوم به فى حياته وكثيراً ما يواجه المراهقين فى هذه المرحلة ما يعرف بأزمة الهوية.
- إبراز وتوضيح المكانة الكبيرة التى احتلتها شبكة الإنترنت عامة ومواقع التواصل الاجتماعى خاصة، حيث أصبحت هذه المواقع تمثل جزء كبير من الحياة اليومية للمراهقين بل وأصبح لها عميق الأثر فى شخصيتهم وتصرفاتهم.
- يمكن أن تساعد نتائج الدراسة الحالية الآباء والمعلمين فى اختيار بعض الأساليب لتوجيه المراهقين محاولة تقليل بعض الانعكاسات السلبية الناتجة عن الاستخدام المفرط والغير موجه من قبل المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى.
أهداف الدراسة:
يتمثل الهدف الأساسي لهذه الدراسة التعرف على الانعكاسات الاجتماعية والبيئيه المختلفة لمواقع التواصل الاجتماعى على المراهقين، وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعيه المتمثله فى:
1- الكشف عن دوافع استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى.
2- عرض أهم مواقع التواصل الاجتماعى من وجهه نظر المراهقين.
3- التعرف على الفترات الزمنية التى يقضيها المراهقين فى التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى.
4- توضيح الفروق بين المراهقين (الذكور والإناث) فى دوافع الاستخدام.
5- الأشارة الى الفروق بين (الذكور والإناث) فى طبيعة المواقع التى يتعاملون معها.
6- توضيح أهم الانعكاسات الاجتماعية البيئية الناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى.
7- عرض الدور الذى تقوم به الأسرة مع المراهقين لمتابعة استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعى.
8- وضع تصور مقترح لمواجهة الانعكاسات السلبية الناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى.
تساؤلات الدراسة:
يعتبر التساؤل الرئيسى لهذه الدراسة: ما هى الانعكاسات الاجتماعية والبيئية لمواقع التواصل الاجتماعى على المراهقين؟ وينبثق من هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية وهى:
1- ما هى دوافع استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى؟
2- ما هى اهم مواقع التواصل الاجتماعى من وجهه نظر المراهقين؟
3- هل توجد فروق بين المراهقين (الذكور – الإناث) فى دوافع استخدام مواقع التواصل الاجتماعى؟
4- هل توجد فروق بين المراهقين (الذكور - الإناث) فى طبيعة المواقع التى يتعاملون معها؟
5- هل توجد فروق بين المراهقين (الذكور - الإناث) فى فترات استخدام مواقع التواصل الاجتماعى؟
6- ما هى الانعكاسات الاجتماعية البيئية الناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي؟
7- ما هو الدور الذى تقوم به الأسرة مع المراهقين لمتابعة استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي؟
8- ما هو التصور المقترح لمواجهة الانعكاسات السلبية الناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى؟
نوع الدراسة:
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التى تهدف إلى جمع الحقائق والبيانات عن ظاهرة أو موقف معين مع محاولة تفسير هذه الحقائق تفسيرا كافيا ثم الوصول إلى تعميمات بشأن الموقف أو الظاهرة موضوع الدراسة، وعليه تسعى الدراسة الراهنة إلى معرفة أهم الانعكاسات الاجتماعية والبيئية الناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى بغرض فهم وتحليل وتفسير دوافع استخدام المراهقين لهذه المواقع وأهم المواقع من وجهة نظرهم وهل يوجد فروق بين الذكور والإناث سواء فى دوافع الاستخدام أو فى طبيعة المواقع التى يتعاملون معها.
منهج الدراسة:
تعتمد هذه الدراسة على منهج المسح بالعينة وذلك لكونه أنسب المناهج العلمية للدراسات الوصفية بصفة عامة، حيث أنه يستخدم فى دراسة الظواهر أو المشكلات البحثية فى وضعها الراهن، ويعتبر منهج المسح بالعينة جهدا علميا منظما للحصول على بيانات ومعلومات وأوصاف للظاهرة ومعرفة كافة جوانبها، واستخدمت الدراسة الراهنة منهج المسح بالعينة لمجموعة من المراهقين الذكور والإناث فى بعض المدارس الرسمية فى إدارتى (شرق مدينة نصر التعليمية – النزهة التعليمية) بمحافظة القاهرة.
عينة الدراسة:
طبقت الدراسة على عينة عمدية قوامها (250) مفردة من المراهقين فى المرحلتين الإعدادية والثانوية فى بعض المدارس الرسمية بإدارتى شرق مدينة نصر التعليمية والنزهة التعليمية بمحافظة القاهرة، طبقت العينة بأسلوب التوزيع المتساوى بين الذكور والإناث (125 من الإناث، 125 من الذكور). كما طبقت الدراسة على عينة من الخبراء والمتخصصين قوامها (15) مفردة قسمت كالتالى (5 مفردة من المعلمين بالمدارس الرسمية)، (5 مفردة من الأخصائيين الأجتماعيين)، (5 مفردة من أساتذة الجامعة).
خصائص وشروط العينة:
وضعت الباحثة مجموعة من الشروط عند إختيار عينة الدراسة، وذلك لإستبعاد تأثير أى متغيرات متداخلة، ومن هذه الشروط:
بالنسبة لعينة المراهقين:
أن يكون مفردات عينة الدراسة طلاب فى المرحلتين الإعدادية والثانوية، وذلك لتمثيل كافة شرائح مرحلة المراهقة (المبكرة، الوسطى، المتأخرة).
أن يكون مفردات عينة الدراسة ممن يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى بشكل دورى وذلك لإمكانية تحديد أهم الانعكاسات الأجتماعية والبيئية الإيجابية والسلبية المترتبة على استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعى.
أن يكون مفردات عينة الدراسة ينتمون لإسر طبيعية لا يوجد بها مشكلات إنفصال أو طلاق أو وفاة لأحد الأبوين، وذلك لإستبعاد أن تكون الانعكاسات الاجتماعية التى قد تتوصل إليها الدراسة سببها بعض المشكلات الأسرية وليست ناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى.
بالنسبة لعينة الخبراء:
أن يكون الخبراء قد أمضو خمسة عشر عاماً على الأقل فى مجال تخصصهم. أن تكون تخصصات الخبراء فى مجالات لها علاقة بموضوع الدراسة.
مجالات الدراسة:
المجال البشري:
طبقت هذه الدراسة على عينة من الطلاب المراهقين الذكور والإناث فى المرحلتين الإعدادية والثانوية قوامها (250) مفرده فى بعض المدارس الرسمية وقد قسمت بالتساوى بين الذكور والإناث (125 ذكور)، (125 إناث). هذا بالإضافة إلى عينة من الخبراء والمتخصصين قوامها (15) مفردة وقد قسمت عينة الخبراء كالتالى: (5 مفردات من المعلمين)، (5 من الاخصائيين الاجتماعيين)، (5 من أساتذة الجامعة).
المجال الزمني:
طبقت هذه الدراسة فى الفترة بين (15/12/2015) وحتى (15/12/2017) وتم اختيار هذه الفترة نظرا لانتظام الطلاب المراهقين فى الحضور للمدارس وكذلك تواجد المعلمين والأخصائيين الأجتماعيين بالمدارس فى هذه الفترة من العام الدراسى، بالإضافة إلى سهولة التواصل مع أساتذة الجامعة.
المجال المكاني:
طبقت هذه الدراسة على بعض المدارس الرسمية التابعة لإدارتى (شرق مدينة نصر التعليمية – النزهة التعليمية) بمحافظة القاهرة، وذلك لصعوبة إجراء الدراسة الميدانية على المجتمع الأصلي للمراهقين فى كافة المدارس الرسمية على مستوى جمهورية مصر العربية لما يتطلب ذلك من وقت طويل الذى يتعدى الوقت المتاح للدراسة، وكذلك ما يتطلبه هذا من جهد وتكلفة مرتفعة، وبالنسبة لعينة الخبراء من أساتذة الجامعة تم الاستعانة بأساتذة من جامعة عين شمس والمعهد العالى للخدمة الأجتماعية بالقاهرة.
أدوات الدراسة وأسلوب جمع البيانات:
تم جمع بيانات الدراسة الحالية من خلال أداة استبيان قامت الباحثة بإعدادها وقد أعدت الباحثة استمارة استبيان خاصة بالطلاب المراهقين فى المرحلتين الإعدادية والثانوية فى بعض المدارس الرسمية ودليل مقابلة خاص بعينة الخبراء التى استعانت بهم الباحثة فى الدراسة.
النتائج النهائية للدراسة:
توصلت الدراسة الراهنة لمجموعة من النتائج وذلك من خلال الأجابة على تساؤلات الدراسة:
التساؤل الأول: ما هى دوافع استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى؟
أشارت نتائج الدراسة أن أهم دوافع المراهقين لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعى هى على التوالى: التسلية والترفيه، التعرف على كل ما هو جديد، مشاهدة الصور والأفلام والمسلسلات والأغانى، التخلص من الملل وشغل أوقات الفراغ، التعرف على الأخبار والمعلومات، لأن بها ما لا أجدة فى وسائل الإعلام التقليدية.
أما بالنسبة لعبنة الخبراء فقد أشاروا أنه من أهم دوافع المراهقين لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعى هى: تواصل الأفراد، شغل أوقات الفراغ، التسلية والترفيه، وسيلة تعبير المراهقين عما بداخلهم، انشغال الأسرة والتفكك الأسرى، معرفة كل ما هو جديد، سهولة الاستخدام، محاولة الإجابة على تساؤلات لا توجد لها إجابة فى البيئة المحيطة.
التساؤل الثانى: ما هى أهم مواقع التواصل الاجتماعى من وجهة نظر المراهقين؟
أشارت نتائج الدراسة أن أهم مواقع التواصل الاجتماعى من وجهة نظر المراهقين هى على التوالى: الفيس بوك، الواتس أب، أنستجرام، يوتيوب، تويتر، جوجل بلس، ماى سبيس
أما بالنسبة لعينة الخبراء فقد أشار مفردات عينة الدراسة من الخبراء أن أهم المواقع استخداماً من قبل المراهقين على التوالى: الفيسبوك، الواتس أب، تويتر، سناب شات.
التساؤل الثالث: هل توجد فروق بين المراهقين (الذكور والإناث) فى دوافع استخدام مواقع التواصل الاجتماعى؟
أشارت نتائج الدراسة بالنسبة لعينة المراهقين إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين الذكور والإناث مفردات عينة الدراسة فى دوافع استخدام مواقع التواصل الاجتماعى عند مستوى معنوية (0,05) حيث بلغ متوسط الدوافع لدى الذكور (28,54)، بينما كان متوسط الدوافع لدى الإناث (27,44) وذلك لصالح عينة الذكور.
أما بالنسبة لعينة الخبراء فقد أشار (60%) إلى أنه توجد فروق بين المراهقين الذكور والإناث فى دوافع استخدام مواقع التواصل الاجتماعى.
التساؤل الرابع: هل توجد فروق بين المراهقين (الذكور والإناث) فى طبيعة المواقع التى يتعاملون معها؟
أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين الذكور والإناث مفردات عينة الدراسة فى طبيعة مواقع التواصل الاجتماعى التى يتعاملون معها عند مستوى معنوية (0,05) لكل من (الفيس بوك، الواتس أب، أنستجرام).
التساؤل الخامس: هل توجد فروق بين المراهقين (الذكور والإناث) فى فترات استخدام مواقع التواصل الاجتماعى؟
أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق بين المراهقين الذكور والإناث مفردات عينة الدراسة فى فترات استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعى.
أما بالنسبة لعينة الخبراء فقد أشار (60%) من مفردات عينة الدراسة من الخبراء إلى أنه لا توجد فروق بين المراهقين الذكور والإناث فى فترات استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعى.
التساؤل السادس: ما هى الانعكاسات الإجتماعية البيئية الناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى؟
أشارت نتائج الدراسة إلى العديد من الانعكاسات الناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى وتم تقسيمها كالتالى:
الانعكاسات الإجتماعية الإيجابية: وكان من أهم الانعكاسات الإجتماعية الإيجابية الناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى هى: تمضية أوقات الفراغ، زيادة الرصيد الثقافى والمعرفى، التواصل مع الأقارب والأصدقاء، التحدث بحرية دون أى قيود، تكوين صداقات جديدة، الحصول على الأخبار أول بأول، التعرف على ثقافات شعوب مختلفة.
أما بالنسبة لعينة الخبراء فكان من أهم الانعكاسات الإجتماعية الإيجابية الناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى هى: سرعة انتشار المعرفة، توسيع دائرة المعارف، التواصل مع الأهل والأصدقاء، إكتساب صداقات جديدة، شئون الدراسة والبحث.
الانعكاسات الإجتماعية السلبية: وكان من أهم الانعكاسات الإجتماعية السلبية الناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى هى: إهمال القراءة والإطلاع، إهدار الوقت، وسيلة لنشر أنماط غريبة فى الملبس واللغة، زيادة العزلة الإجتماعية، المساهمة فى انتشار بعض السلوكيات الغير مرغوبة، أهمال بعض الواجبات المدرسية.
أما بالنسبة لعينة الخبراء فكان من أهم الانعكاسات السلبية الناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى هى: التعامل مع المواقع الإباحية والمحظورة، ضعف صلة الرحم، العزلة الإجتماعية، المعلومات المغلوطة، التطرف والإرهاب ونشر العنف.
الانعكاسات البيئية الإيجابية: وكان من أهم الانعكاسات البيئية الإيجابية الناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى هى زيادة المعرفة بالقضايا والمشكلات العامة، فرصة للمساهمة فى الأعمال الخيرية التطوعية، معرفة أهم الظواهر البيئية فى مختلف أنحاء العالم، وسيلة لتوفير فرص عمل، وسيلة للمطالبة بالحقوق، زيادة المعرفة بتاريخ مصر.
أما بالنسبة لعينة الخبراء فكان من أهم الانعكاسات البيئية الإيجابية الناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى هى: الإطلاع على شئون البيئة وقضاياها، الحصول على المعلومات بسهولة، التفاعل مع التغيرات البيئية المستجدة، زيادة الوعى بالمشكلات البيئية والمحافظة على البيئة.
الانعكاسات البيئية السلبية: وكان من أهم الانعكاسات البيئية السلبية الناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى هى: انها وسيلة لترويج الشائعات، سبب فى زيادة التلوث البيئى، انتشار أشكال جديدة من الجرائم على شبكة الإنترنت، تزيد من الحركات والاعتصامات، سبب فى انتشار الفوضى.
أما بالنسبة لعينة الخبراء فكان من أهم الانعكاسات البيئية السلبية الناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى هى: زيادة السلوك الإستهلاكى، الحصول على معلومات غير موثوق بها، التأثر بالبيئة الأجنبية.
التساؤل السابع: ما هو الدور الذى تقوم به الأسرة مع المراهقين لمتابعة استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعى؟
أشارت نتائج الدراسة أن هناك بعض الأمور تقوم بها الأسر لمحاولة متابعة استخدام أبنائهم المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى ومنها: نسبة كبيرة من الوالدين والأخوة أصدقاء للمراهقين على مواقع التواصل الاجتماعى، أن بعض الأسر يتناقشون مع الأبناء المراهقين حول إيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعى، بعضهم يقومون بمنع الأبناء المراهقين من استخدام مواقع محددة لعدم مناسبتها لهم ولكنها نسبة ضعيفة تحتاج إلى إعادة نظر من قبل أسر المراهقين، البعض يقومون بمتابعة استخدام أبنائهم المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى ويتفاعلون معهم من خلال تلك المواقع.
أما بالنسبة لعينة الخبراء فقد أشاروا إلى أن الأسرة عليها القيام ببعض الأمور لمتابعة استخدام أبنائهم المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى ومنها: مراقبة المواقع التى يتصفحها الأبناء بعناية، احتواء الأبناء وجذبهم لتكوين صداقة بينهم وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم، زيادة الوعى الدينى لدى الأبناء، تحديد أوقات لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعى، المتابعة المستمرة لهم وتصحيح المعلومات الخاطئة، عدم توجبة اللوم والتوبيخ بصورة مستمرة.
التساؤل الثامن: ما هو التصور المقترح لمواجهة الانعكاسات السلبية الناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى؟
تم وضع تصور مقترح من وجهه نظر المراهقين لمواجهة الانعكاسات السلبية الناتجة عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعى وذلك من خلال عدة محاور وهى:
- ممارسة بعض الأنشطة الرياضية.
- التوعية للاستفادة بمواقع التواصل الاجتماعى.
- الاهتمام بتقوية الوازع الدينى والأخلاقى.
-قضاء فترات مع الأسرة ومتابعة الأسرة للأبناء.
اهتمام المدرسة بتفعيل الأنشطة الطلابية.
أما التصور المقترح من وجهه نظر الخبراء لمواجهة الانعكاسات السلبية الناتجة عن استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى قد شمل عدة محاور وهى:
-تفعيل دور المؤسسات الدينية الوسطية.
-إيجاد وسائل أخرى لشغل أوقات الفراغ.
-كثرة الزيارات والإجتماعات العائلية.
-الصداقة مع الأبناء والاستماع لهم.
-تحديد وقت مقيد للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى.