الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 92 |  |  |
| | | from | 92 | | |
Abstract
المقدمة: تعد تقنية الكوبليشن نمطًا من الجراحة الكهربائية التى تقوم على تمرير تيار من الترددات الراديوية القطبين من خلال محلول ملحي لإنتاج حقل بلازمى من أيونات الصوديوم. هذا الحقل البلازمى قادر على تبخير الأنسجة في درجات حرارة منخفضة (60˚س : 70˚س) وتخثر الدم في أى أوعية دموية قطعت. تتميز تلك التقنية باجتثاث الأنسجة المستهدفة واستئصال وكي الأنسجة وتخثر الدم بالأوعية الدموية النازفة في عملية جراحية واحدة. كذلك درجات الحرارة المنخفضة التى تنتجها تلك التقنية تعطيها ميزة كبرى وهي تقليل الضرر الحراري للأنسجة المحيطة إلى أدنى حد، مما يؤدي إلى تقليل درجة الألم بعد العملية كذلك اختزال وقت الاستشفاء. هدف البحث: هو تقييم حالة المرضى الذين خضعوا لاستئصال لحمية البلعوم الأنفي عن طريق جهاز الكوبليشن بمساعدة المنظار الضوئي من حيث عدة نقاط هي: نزيف ما بعد العملية الجراحية، ودرجة تألم ما بعد العملية الجراحية، ونمو اللحمية مجددًا بعد استئصالها من عدمه. خطة البحث: تمت هذه الدراسة على عدد 100 مريض ممن كانوا يعانون من أعراض تضخم لحمية البلعوم الأنفي حيث خضعوا جميعًا لاستئصال اللحمية عن طريق تقنية الكوبليشن بمساعدة المنظار الضوئي. قبل إجراء العملية الجراحية تم أخذ التاريخ المرضي كاملًا لكل مريض وكذلك تم الفحص العملي والمعملي وتم عمل آشعة سينية جانبية للبلعوم الأنفي لقياس حجم اللحمية. وخلال الأسبوع الأول بعد العملية تم متابعة المرضى من خلال استبيان تليفوني للوالدين عن درجة الألم الذي يشعر به الأطفال، كذلك تم إخبارهم بالإبلاغ عن أي نزيف أو أعراض أخرى قد تحدث، ثم تمت متابعة المرضى بالعيادة بعد أسبوعين من موعد إجراء العملية الجراحية للاستفسار عن درجة الألم، وعن حدوث أي نزيف، وعن درجة التبدل برنين الصوت للأطفال الخمسة عشر الذين قد أصابهم درجة طفيفة من الخنفان. وبعد ستة أشهر تم عمل آشعة سينية جانبية للبلعوم الأنفي مرة أخرى لمتابعة رجوع نمو اللحمية المستأصلة من عدمه. النتائـــج: أوضحت نتائج الدراسة عن عدم حدوث أي نزيف أولي بعد العملية. أما نسبة النزيف الثانوي فكانت 1% وقد تم احتجاز الطفل بالمستشفى للعلاج التحفظي والملاحظة فقط دون تدخل جراحي. بالنسبة لدرجة التألم بعد العملية فحسب نتائج استبيان الآباء كانت درجة التألم طفيفة للغاية اختفت مع استخدام المسكن. فيما كانت نسبة الخنفان العابر بعد العملية 15% وقد اختفى تمامًا في جميع الحالات في خلال ثلاثة أسابيع .. كذلك لم تسجل حالة واحدة من الحالات المائة عودة لنسيج اللحمية الخلاصـــه : استخدام تقنية الكوبليشن بمساعدة المنظار الضوئي تقنية ممتازة لاستئصال اللحمية من أجل تقليل مضاعفات مابعد العملية الجراحية. كما نوصي أيضًا في المستقبل بإجراء تجارب تشمل فترات متابعة طويلة الأمد للتأكد من دقة النتائج.