![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract نظرا لتفاقم المشكلات الب ئٌ هٌ على مستوى العالم، أزداد الاهتمام بتش دٌٌ المبانى المستدامة وأصبح هناك توجهاً عالم اٌ نحو ب ئٌة مبن ةٌ أكثر إستدامة. ولذلك قٌع على عاتق كافه العامل نٌ فى مجال البناء من المعمار نٌٌ المصمم نٌ ومقاولى التنف ذٌ وغ رٌهم، مسئول ةٌ كب رٌة نحو تحق قٌ المتطلبات الوظ فٌ هٌ للمبانى مع خفض آثارها السلب ةٌ على الب ئٌة والاقتصاد والمجتمع إلى الحد الأدنى. ونظرا لمساهمه المبانى الخضراء فى تقل لٌ الآثار الب ئٌ ةٌ السلب ةٌ أو أزالتها إلى حد كب رٌ من خلال ممارسات التصم مٌ والبناء والتشغ لٌ عال ةٌ الأداء.ومع ز اٌدة الحاجة الى إستدامة المبانى والنمو الملحوظ للاستدامة ف سوق البناء على مستوى العالم ظهرت العد دٌ من أنظمة التصن فٌ والتق مٌٌ عالم اٌ ومحل اٌ أشهرها “ Leadership in Energy and Environmental Design “ واكثرها انتشارا على الإطلاق هو الر اٌدة ف التصم مٌ الب ئٌى والطاقة(. ( LEED جهود المجلس الأمر كٌى للبناء (LEED) دٌعم نظام تصن فٌ الر اٌدة ف الطاقة والتصم مٌ الب ئٌ للتعرف على المبان المصممة لتحق قٌ كفاءة أداء ف العد دٌ من المجالات بما ف ذلك (USGBC) الأخضر استهلاك الطاقة والم اٌه. وف ضوء الاهتمام المتزا دٌ بتحس نٌ كفاءة استخدام الطاقة ف المبان ، قام الباحثون بإنشاء نماذج ق اٌس ةٌ تنبؤ ةٌ تعتمد على ادخال الب اٌنات التصم مٌ ةٌ. وعلى الرغم من دقة هذه النماذج الت تهدف إلى حساب استهلاك الطاقة على مستوى المبنى ، إلا أن ضرورة الفحص المستمر وجمع الب اٌنات حول جم عٌ المدخلات والمتغ رٌات تجعل هذه الأسال بٌ غ رٌ عمل ةٌ ف بعض الأح اٌن وعلى الرغم من وجود أنظمة تق مٌٌ محل ةٌ بمصر الا ان معظم المبانى التى تسعى لشهادة إعتماد تلجأ ف (LEED)ً ح ثٌ وٌجد أكثر 00 مبنى متقدم للإعتماد من الر اٌدة ف الطاقة والتصم مٌ الب ئٌ LEED لنظام مصر ،من ب نٌهم 11 مبنى تم إعتمادهم فعل اً. LEED ونظرا لان هناك بعض المؤشرات التى تف دٌ بأن بعض المبانى المستدامه والحاصله على لا تحقق نفس الأداء أو معدلات التشغ لٌ المستنتجه أثناء مراحل التصم مٌ ، فقد تم تطو رٌ منهج ةٌ عمل لتق مٌٌ أداء ح ثٌ تم تطب قٌ هذه المنهج ةٌ على (POE) “ Post Occupancy Evaluation” هذه المبنى بعد الإشغال 0 مبان مشغولة وتعمل بطاقتها الكامله لأكثر من عام على الأقل، وتم إخت اٌر الع نٌة بح ثٌ تكون جم عٌها مبانى إدار ةٌ. ومن ثم، تم اخت اٌر مؤشرات ق اٌس الأداء الب ئٌى للمبنى بعد الإشغال من خلال مراجعة الأدب اٌت والدراسات العالم ةٌ السابقة بهذا الشأن. |