Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الريادة الإستراتيجية ودورها فى تحقيق المسئولية الاجتماعية فى المدرسة الثانوية العامة فى مصر :
المؤلف
غالـي، عـزة عادل.
هيئة الاعداد
باحث / عـزة عـــادل غالـــــي
مشرف / محمـــد حسن رسمي
مناقش / هالة محمد السيـــد صالـــح
مناقش / محمـــد حسن رسمي
الموضوع
المسئوليه الاجتماعيه.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
283 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 10

from 10

المستخلص

شهد العالم ومنه مجتمعنا العربى تغييرات كبيرة نتيجة للتقدم العلمى الهائل والذى ولد ثورة معلوماتية تناقلتها الأفراد فتركت آثاراً بالغة العمق على البناء القيمى، ويعد الشعور بالمسولية الاجتماعية جزءاً مهماً لشخصية الإنسان. وأن تحمل المسولية يتطلب أفعال وممارسات إيجابية يقوم بها الفرد وأن المؤسسات التربوية تسعى لتنمية المسولية الاجتماعية التى فى مضمونها تحق الطمأننية والأمن والتصرفات النافعة والمفيدة للفرد والمجتمع. تمثل الريادة النشاط الذى ينشأ ويدير منظمة جديدة من أجل استثمار فرصة مبتكرة ومتفردة وهذا ما يطلق علية بالريادة الخارجية كما تكون الريادة ضمن المنظمة القائمة من خلال إيجاد أعمال جديدة أو إعادة التجديد الاستراتيجى وهذا ما يدعى بالريادة الداخليةوتسعى مختلف المنظمات وخاصة الخدمة منها إلى التميز فى الأداء من أجل تقديم خدمات مميزة لذلك نجد أنها لا تتردد فى تبنى الأساليب الجديدة فى الإدارة التى يمكن أن تحقق لها تلك الغاية ومن بين الأساليب الإدارية الحديثة ما يعرف بالريادة الاستراتيجية التى يمكن أن تتحقق من خلال بعض المداخل مثل الإبداع والابتكار والرؤية الاستراتيجية والثقافة الريادية والمرونة – النجاح الاستراتيجي – لتتحقق المنظمة مسئوليتها وواجباتهاوتتحقق المسئولية الاجتماعية للمدرسة الثانوية من خلال عمل كل الموارد البشرية بالمؤسسة وموافقتهم على تحمل المسئولية للتحسين المستمر وتوظيف لإمكانات البيئة المتاحة فى أداء المؤسسة واستغلالها بالصورة التى تجعلها قادرة على تحقيق أهدافها ونظراً لما تتسم به هذه المرحلة من تغيرات نوعية على كافة المستويات النفسية والجسمية والعقلية والاجتماعية، أصبح من الضرورة بمكان إيلاء هذه الشريحة اهتماماً أكبر من ذي قبل وبناء على ذلك يمكن تناول الريادة الإستراتيجية على أنه عمل من أعمال تطوير المؤسسات التعليمية وتحقيق المسئولية الاجتماعية، ”إذ أن هناك دليلاً على أن الريادة الداخلية للمنظمات تساع مديري الإدارات على تحديد وتنشيط أعمالهم من أجل الابتكار وتعزيز أدائهم العام في العمل.