Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية سياحة الآثار الغارقة فى ليبيا :
المؤلف
أحميدة، عبدالحق عبدالرحيم على.
هيئة الاعداد
مشرف / عبدالحق عبدالرحيم على أحميدة
مشرف / دعاء سمير محمد حزة
مشرف / شيماء أبوخنجر محمد
مناقش / وليد سيد أمين
مناقش / صابرين جابر عبدالجليل محمد
الموضوع
الآثار - ليبيا. السياحة - ليبيا.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
229 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
السياحة والترفيه وإدارة الضيافة
تاريخ الإجازة
01/12/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية السياحة والفنادق - الدراسات السياحية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 229

from 229

Abstract

تناول البحث دراسة عن تنمية سياحة مشاهدة الآثار الغارقة في ليبيا في منطقة رأس التين الأثرية الغارقة في مياهها، ومن خلال الدراسة تبين أن منطقة الدارسة تضم معالم سياحية طبيعية وبشرية لابد من الاهتمام بها من قبل الجهات المسئولة وإعطاء الاهتمام الأكبر لها باعتبار أن سياحة مشاهدة الآثار الغارقة هي من الأنشطة الحديثة في الوقت الحاضر، كما أن ليبيا ليست لديها موارد أخرى يمكن الاعتماد عليها بعد النفط، لذا لابد من العمل على تنشيط سياحة الاهتمامات الخاصة والاهتمام بها في ليبيا وخاصة في مجال سياحة مشاهدة الآثار الغارقة. كما تم استهداف الخبراء في المجال السياحي والأساتذة والأثريين لارتباطهم المباشر بموضوع البحث، حيث تم استهداف 89 خبير وأكاديمي من خلال استمارات الاستبيان بعد استرجاع نفس العدد واستبعاد 7 من الاستمارات غير مكتملة ليصبح العدد الفعلي للخبراء والأكاديميين الذين شملتهم الدراسة 69 فرد وبنسبة 90.12% من المجموع المستهدف، وبعد تحليل البيانات أحصائياً توصل الباحث إلى نتائج مهمة حول تنمية سياحة مشاهدة الآثار الغرقة في ليبيا حيث كانت علي النحو التالى وفقاً لأهمية كل نتيجة. لاتوجد تنمية حقيقة لسياحة مشاهدة الآثار الغارقة فى ليبيا بشكل عام والمنطقة بشكل خاص فى الوقت الراهن، والتى رجعت لعدةأسباب منها ماهو على مستوى سكان المنطقة ومنها ماهو على مستوى القطاعات المعنية بالسياحة فى الدولة الليبية وكانت على النحوالتالى : إن أهم أسباب عدم تنمية مشاهدة الآثار الغارقة فى منطقة الدراسة بالنسبة للسكان ترجع إلى قلة الوعى السياحي لدى سكان المنطقة بالدور الهام والحيوي لقطاع السياحة لما له من تأثير اقتصادى واجتماعى إيجابى على سكان المنطقة، حيث يمكنه توفير فرص عمل وتحسين مستوى دخل الأفراد وكذلك تطوير المنطقة حضارياً وثقافياً، وكذلك اعتماد أغلب السكان على العمل فى قطاعات الدولة الاقتصادية الأخرى، وقلة الاهتمام بالعمل في المجال السياحي في الوقت الراهن، كما أن قلة المرشدين المدربين والمتخصصين في الإرشاد السياحي أثر تأثيراً كبير على تنمية ذلك النشاط السياحي. أما الأسباب التي ترجع إلى الجهات العامة المسئولة عن القطاع السياحي فى الدولة الليبية فهي ضعف الوسائل المستخدمة في الإعلام السياحي الهادف للتعريف بتلك المناطق السياحية، وأيضاً عدم تضمين تلك الأماكن السياحية فى الخطط التىيقوم بتنفيذها القطاع السياحي في ليبيا الآن، كما أن هناك قصور كبير في وضع الدراسات السياحية لتلك المناطق، والعمل على تنفيذ مشروعات البنية التحتية والفوقية بها، وأيضاً عدم الاستقرار السياسى فى ليبيا فى الوقت الراهن نتجعنه تجميد قطاع السياحة بشكل تام تقريباً، كما أن الوضع الأمنى غير المستقر فى ليبيا كان له الأثر الكبير فى عدم توافد الأفواج السياحية لتلك المناطق السياحية.