Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحسين القدره التنافسيه للجامعات المصريه باستخدام بعض المداخل الحديثه /
المؤلف
حمد، حسنى عبدالمنعم.
هيئة الاعداد
باحث / حسنى عبدالمنعم حمد
مناقش / عبدالتواب عبداللاه عبدالتواب
مناقش / همام بدراوى زيدان
مشرف / خلف محمد أحمد البحيرى
مشرف / محمود السيد عباس
الموضوع
التعليم الجامعى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
360 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/3/2014
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - أصول التربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 396

from 396

المستخلص

يحمل العصر الجديد تحديات لن يتصدى لها إلا رأس مال بشرى دائم الترقي، مستمر النمو حتى يمكن
المشاركة في العالم الجديد باقتدار، وفى ظل سياق تنافسي بالغ الحدة، ولعل التعليم المتميز والذي تتوافر به شروط
الجودة الكلية قادر على الارتقاء بالثروة البشرية، وهذا التعليم لا يتأتى إلا من خلال التحسين النوعي للجامعات
وكلياا ومعاهدها العليا وتطوير برامج ومناهج التعليم فيها، ووضع برامج للعلوم الحديثة والمستقبلية، واستخدام
نظم تعليمية حديثة .
وقد تعددت مداخل تطوير الجامعات المصرية مع تطور الفكر التربوي والتقدم في الممارسات الجامعية حيث
استخدمت مداخل متعددة منها مدخل الكفاءات ومدخل التعليم كمؤسسة إنتاجية ومدخل تحسين الجودة
التعليمية ومدخل معايير الأداء الجامعي، وظلت هذه المداخل كمحاولات منعزلة عن بعضها البعض، وقد تعبر في
أغلبها عن سياسة وزير أو توجهات بحثية ولكنها لم تصب مخرجاا في بوتقة واحدة.
ومن المعالم المعيارية لدخول التعليم الجامعي حلبة المنافسة على المستوى العالمي ضمان استقرار مصادر
التمويل، وعلى العكس فإن قصور التمويل أو ذبذبته يحد من قدرات تجويد العملية التعليمية، وتأكيد القدرة
التنافسية بين مؤسسات التعليم الجامعي ولا يمكن ضمانه إلا من خلال مؤسسات جامعية حققت أعلى معدلات
الضمان والجودة، بحيث يستخدم التنافس بين مختلف المؤسسات الجامعية ممثلاً في الأنشطة الطلابية والمباني
والمعدات وهيئات التدريس والإدارة، وكل ما يرتبط بمعايير الجودة الشاملة، وتتوقف درجة تحقيق الجامعات لتلك
العناصر على مدى ما يتاح لها من الاستقلالية والحرية الأكاديمية في إدارة شئوا بحيث تضمن هذه الاستقلالية
إطلاق يدها في تخصيص مواردها بالطريقة التى تنظم عوائدها في مختلف االات.
وقد اهتمت الأوساط البحثية في الآونة الأخيرة بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي
وقدمت تقارير أحدثت ثورة بين مؤيد ومعارض ومتربص، ولعل أبرزها التقرير الذي قام بنشره معهد التعليم
The العالي بجامعة جياو تونج بشنغهاي بالصين عن أفضل الجامعات على مستوى العالم، وأطلق عليه اسم
وقد نشر هذا التقرير في يونيه ٢٠٠٣ من خلال موقعه الإلكتروني تحت مسمى التقويم ،Ranking Group
وقد ،The Academic Ranking of World Universities (ARWA) الأكاديمي للجامعات العالمية
جذب هذا التقويم انتباه العالم أجمع، ويستند هذا التقويم على الأداء الأكاديمي والبحثي للمؤسسات الجامعية
باستخدام مجموعة من المؤشرات والمعايير تعكس الأداء التنافسي لهذه المؤسسات.
كما قدمت الأوساط الأكاديمية عدة تقارير لتقييم الجامعات على مستوى العالم، ففي التقييم الذى أصدره
معهد التعليم العالي بجامعة شنغهاي بجياو تونج الصينية لأفضل ٥٠٠ جامعة على مستوى العالم، حصدت
الجامعات الأمريكية أكبر عدد من المراكز في التقييم، تليها الجامعات الأوربية، وجاءت الجامعات الإسرائيلية في
المركز الثاني عشر من حيث عدد المراكز في التقييم متقدمة على روسيا والصين والهند، وشملت قائمة التقييم سبع جامعات إسرائيلية وأربع جامعات من جنوب إفريقيا وثلاث جامعات من الهند، بينما غابت الجامعات المصرية من
قوائم الترتيب على مستوى العالم.
وفي تقرير أفضل مائة جامعة إفريقية حظيت جنوب أفريقيا بالمراكز الثمانية الأولى، بالإضافة لتسعة عشر
مركزاً أخرى لتحصل جنوب أفريقيا على ٣٠ مركز تليها جامعات زمبابوي وموريشيوس ونيروبي وناميبي ا
وتترانيا، إذ تأتى هذه الجامعات قبيل الجامعات المصرية والعربية.
و بالتالى هناك ضعف في القدرة التنافسية للجامعات المصرية يرجع ذلك إلى عدم قدرا على التكيف مع
الاتجاهات العالمية في شتى االات البحثية والأكاديمية، والبحث الحالى يحاول أن يحلل أسباب تدنى المركز التنافسي
لتلك الجامعات من ناحية، ومن ناحية أخرى كيف يمكن تطويرها حتى تصبح في مكان متقدم في الترتيب الإقليمي
والعالمي .
 
تحددت مشكلة البحث الحالي في الإجابة عن الأسئلة الآتية:
١ - ما مفهوم القدرة التنافسية في المؤسسات التعليمية ومداخل دراستها ؟
٢- ما أهم معايير ومؤشرات القدرة التنافسية للجامعات على المستويين الدولي والمحلى ؟
٣- ما التحديات التي تواجه تحسين القدرة التنافسية للجامعات المصرية؟
٤- ما واقع القدرة التنافسية للجامعات المصرية؟
٥- كيف يمكن تحسين القدرة التنافسية للجامعات المصرية باستخدام أسلوب دلفي ؟
٦- ما التصور المقترح لتحسين القدرة التنافسية للجامعات المصرية؟
 
يهتم البحث الحالي بدراسة القدرة التنافسية للجامعات المصرية ،وهو موضوع ذو أهمية كبيرة وتزداد أهميته 
بعد الانتهاء من توفير برامج الجودة التعليمية وفى حدود علم الباحث قلت الدراسات العلمية فى هذا
الموضوع، وهو بذلك يسد ثغرة فى المكتبة التربوية العربية فى ميدان التعليم الجامعي.
يهتم هذا البحث بطبيعة المرحلة الراهنة التي يتزايد فيها الاهتمام بالقدرة التنافسية فى مجال الاقتصاد والتعليم، 
خاصة التعليم الجامعي جعل من دراسة القدرة التنافسية مطلباً حضارياً تفرضه طبيعة الصراع الحضاري
والتسارع التكنولوجي والمعلومات، وما أفرزته العولمة من متغيرات، وفى الوقت الذي تبرز فيه أهمية التنافس
مع الدول المتقدمة.
تتضح أهمية البحث الحالي من خلال المكانة العالية التي يحتلها التعليم الجامعي فى مصر، فى ضوء كم وكيف 
الاستثمارات المادية والبشرية الهائلة التي يستثمرها اتمع والدولة فى هذا المحتوى من التعليم،
يعتبر هذا البحث محاولة لاستخدام أسلوب دلفي بشكل مناسب فى البحوث التربوية، وهو بذلك ضمن 
المحاولات التي استخدمت هذه التقنية المنهجية الحديثة فى دراسة وتخطيط المؤسسات التربوية
يقدم هذا البحث تصوراً مفيداً لتطوير جوانب مهمة فى منظومة التعليم الجامعي للوصول ا للمستوى العالمي 
وهى التنافسية فى نظم القبول والإدارة والبرامج الدراسية والتمويل والتشريعات التي من شأا تطوير التعليم
الجامعي وجعله فى مستوى متقدم عالميا.
قد يفيد هذا البحث المسئولين عن التعليم الجامعي وسياساته فى التعرف على الجوانب المختلفة لمدخل حديث 
لتطوير التعليم الجامعي ثبت نجاحه فى عديد من النظم والمؤسسات الأخرى، وهو تطوير القدرة التنافسية في
الجامعات.
كما قد يفيد أيضاَ في استنباط بعض الدروس المفيدة للباحثين لتطوير البحث فى مجال القدرة التنافسية 
للمؤسسات التعليمية والتعرف على أهم مؤشراا.
 
يهدف هذا البحث إلى:
التعرف على مفهوم القدرة التنافسية فى المؤسسات التعليمية ومداخل دراستها فى الأدبيات التربوية. 
تحديد معايير ومؤشرات القدرة التنافسية للجامعات على المستويين الدولي والمحلى . 
رصد واقع القدرة التنافسية للجامعات المصرية والكشف عن أهم التحديات والمعوقات التي تواجه تحسينها. 
وضع تصور مقترح لتحسين القدرة التنافسية للجامعات المصرية باستخدام أسلوب دلفي . من خلال 
تفعيل معايير ومؤشرات القدرة التنافسية للجامعات المصرية بتوجيه القيادات الجامعية المعنية ذا الشأن. 
 
استخدم في البحث الحالي المنهج الوصفي وذلك لملامته لطبيعة هذا البحث ، إذ يمكنه من وصف ما هو
قائم وفهم الظواهر التربوية وتحديد واستنباط العلاقات بين كافة الظواهر التربوية وتفسير بياناا، وجمع البيانات
وتبويبها ليست اية المطاف فى البحث الوصفي، بل يذهب البحث الوصفي إلى ما هو ابعد من ذلك حيث
يتضمن قدراً من التفسير لهذه البيانات، ولا تكتمل عملية البحث حتى تنظم هذه البيانات وتحلل وتستخرج منها
الاستنتاجات ذات الدلالة والمغزى بالنسبة للمشكلة موضوع البحث واستخدم هذا المنهج فى تفسير ما تكون
عليه القدرة التنافسية فى الجامعات المصرية فى الوقت الحاضر.
     
تمثلت الحدود البشرية لهذا البحث في الخبراء التربويين والإداريين المهتمين بالتعليم الجامعي على 
مستويين- خبراء على مستوى الإدارات العاملة بالكليات و الجامعات (رؤساء أقسام –
عمداء كليات ومعاهد – وكلاء كليات – نواب لرؤساء الجامعات – رؤساء
جامعات).وخبراء على المستوى الأكاديمي والتربوي المتخصصين في التعليم الجامعي وعلى
رأس العمل(أساسيين أو متفرغين).
متفرغين).
اقتصر تطبيق أدوات البحث على بعض أعضاء هيئة التدريس بالتعليم الجامعي بصفتهم خبراء في 
الجامعات المصرية التالية:جامعة أسوان - جامعة سوهاج - جامعة المنيا - جامعة عين شمس
- جامعة المنصورة.
اقتصر البحث الحالي على استخدام مدخل دلفي في تحسين القدرة التنافسية للجامعات المصرية : 
بوصفه احد المداخل الحديثة في تخطيط التعليم.
 
سار البحث الحالي وفق الخطوات الآتية :
وتشمل الإطار العام للبحث،وفيها يتم عرض موجز للتعريف بالبحث من خلال عرض بعض 
الدراسات السابقة، وعرض مشكلة البحث وأهدافه، وأهميته، ومنهج البحث
ومصطلحاته.وهذا ما يتضمنه الفصل الأول .
للإجابة عن السؤال الأول يقوم الباحث بعرض الإطار النظري للبحث وذلك تأصيلاً لبعض 
القضايا التربوية التي تناولها هذا البحث ،وهى التعرف على مفهوم القدرة التنافسية وأهميتها
وأهدافها وضرورات الأخذ ا ومؤشراا ومعاييرها ومحدداا واستراتيجياا وقياسها ، في
الجامعات بصفة عامة وهو ما يتناوله الفصل الثاني .
للإجابة عن السؤال الثاني يقوم الباحث بعرض لأهم مؤشرات القدرة التنافسية في الجامعات 
المصرية وواقعها ، ومعرفة مدى انطباق المعايير الدولية للقدرة التنافسية على الجامعات المصرية
وهو ما يشير إليه الفصل الثالث .
للإجابة عن السؤال الثالث يقوم الباحث بعرض بعض التحديات التي تواجه تحسين القدرة 
التنافسية للجامعات المصرية،وقسمها إلى تحديات تتعلق بمدخلات النظام التعليمي الجامعي في
مصر ،وتحديات تتعلق بعمليات التدريس داخل الجامعة والأعضاء القائمين ا ،وتحديات تتعلق
بمخرجات التعليم الجامعي ، وهذا ما يتضمنه الفصل الرابع .
للإجابة عن السؤال الرابع يقوم الباحث بإجراء دراسة ميدانية بغرض التعرف على واقع القدرة 
التنافسية للجامعات المصرية،حيث يتم بناء استطلاع للرأي من أجل معرفة الواقع الحقيقي للقدرة
التنافسية للجامعات المصرية ، وفي هذه الخطوة أيضاً يتم توضيح أهداف الدراسة الميدانية وكيفية
تطبيق الأداة وحساب الصدق والثبات واختيار العينة والمعالجة الإحصائية لها و وتحديد النتائج
 . وتفسيرها ، والوصول إلى الواقع الحقيقي للقدرة التنافسية .وهذا ما يتضمنه الفصل الخامس
للإجابة عن السؤال الخامس يقوم الباحث باستخدام أسلوب دلفي في تطوير القدرة التنافسية 
للجامعات المصرية، من خلال عرض أهم ملامح أسلوب دلفي وأهم خصائصه و واستخدامه في التربية.بالإضافة إلى إجراء دراسة ميدانية لمعرفة طرق تحسين القدرة التنافسية للجامعات
المصرية ،وهذا ما يتضمنه الفصل السادس .
وفيها يتم تقديم تصور مقترح لتحسين القدرة التنافسية واستخدامها في تطوير الجامعات 
المصرية استرشاداً بالنتائج التى توصل إليها البحث بواسطة استخدام أسلوب دلفي. وهذا
ما يتضمنه الفصل السابع.
 
للتعرف على واقع القدرة التنافسية للجامعات المصرية،قام الباحث بعمل استطلاع للرأي من أجل معرفة
الواقع الحقيقي للقدرة التنافسية للجامعات المصرية ، وفى هذه الخطوة أيضاً تم توضيح أهداف الدراسة الميدانية
وكيفية تطبيق الأداة وحساب الصدق والثبات واختيار العينة والمعالجة الإحصائية لها و وتحديد النتائج وتفسيرها ،
والوصول إلى الواقع الحقيقي للقدرة التنافسية قام الباحث باستخدام أسلوب دلفى في تطوير القدرة التنافسية
للجامعات المصرية، من خلال عرض أهم ملامح أسلوب دلفى وأهم خصائصه و واستخدامه فى التربية.بالإضافة
إلى إجراء دراسة ميدانية لمعرفة طرق تحسين القدرة التنافسية للجامعات المصرية ،حيث انقسمت الدراسة الميدانية
إلى جزأين الأول نتائج تطبيق الاستبانة الأولى الخاصة بالواقع والتي تنقسم إلى محوريين أساسيين الأول واقع تحقيق
مؤشرات تحسين القدرة التنافسية في الجامعات المصرية قي نظم القبول والبحث العلمي والتمويل والجودة
والتخصصات العلمية ،أما المحور الثاني تناول معوقات القدرة التنافسية. والجزء الثاني (نتائج تطبيق اسبانتى دلفى )
نتائج تطبيق الاستبانة الأولى و نتائج تطابق الجولة الثانية.ومن نتائج تطبيق الاستبانتين خلصت الدراسة إلى التصور
المقترح وأهم القضايا التي يتناولها هذا التصور المقترح ما يلى :
ولا أ : تحسين القدرة التنافسية للجامعة من خلال تطوير نظم القبول:
١. الترويج إعلامياً أو بعمل مطبوعات توضح أقسام كل كلية وأهمية هذه الأقسام فى الحياة العلمية وكذلك كليات كل
جامعة ر وذلك قبل عملية القبول حتى يتمكن كل طالب من الدخول فى القسم المناسب له أو فى الكلية المناسبة له.
٢. وضع برنامج أكثر فعالية فى عملية القبول يستخدم فيها التقنيات التكنولوجية الحديثة .
٣. إنشاء عدد من الجامعات الإضافية بحيث تغطى الطلب الاجتماعي للتعليم فى مصر ، فعدد الجامعات الحالية لا
تغطى الطلب الاجتماعي لأعداد المصريين الحالية .
٤. توفير طاقات كبيرة من الاستشاريين والخبراء فى التعليم الجامعي بغرض التوجيه والإرشاد للطلاب المقبولين .
٥. استقلال كل جامعة فى عملية القبول بل واستقلال كل كلية بما يتناسب و إمكانياا المادية والبشرية .
٦. أن يكون هناك توازن بين أعداد الطلاب المقبولين وأعداد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة (بل وبالكلية) .
٧. أن يتم القبول فى الجامعات وفق اختيارات الاستعداد بالإضافة إلى درجات الطالب فى الثانوية العامة .
ثانيا : تحسين القدرة التنافسية للجامعة من خلال تطوير نظم الجودة :
١. الاهتمام بجودة التعليم من خلال الاهتمام بمخرجاته (البحث العلمى والطالب) .
٢. الاهتمام بجودة الكلية من خلال الاهتمام بكفاءة الأعضاء والعاملين .
٣. الاهتمام بجودة البحث العلمى سواء فى العلوم التطبيقية أو الاجتماعية والحرص على نشره فى مجلات علمية عالمية مرموقة .
٤. الحرص على وجود نظام معلن ومعتمد الجودة .
٥. الحرص على جودة الأنشطة الطلابية من خلال توفير مقومات كل نشاط .
٦. توفير المرافق والمعامل والحواسب الآلية والتقنيات اللازمة للتدريس والبحث .
٧. تطوير الخطط والبرامج الدراسية وتحديثها .
٨. تطوير الإدارة الجامعية لضمان قدرا على إدارة التغيير ورفع مستوى الأداء .
ثالثا : تحسين القدرة التنافسية للجامعة من خلال تطوير البحث العلمى:
١. الحرص على وجود مركز متخصص لتقييم البحث العلمي فى كل جامعة يشترك فيه أعضاء من جامعات أخرى .
٢. وضع خطة مدروسة وواضحة للأهداف داخل كل جامعة للبحث العلمى مع الحرص على الربط بين الجامعات
المختلفة لضبط تنسيق موضوعات البحوث ،
٣. الربط بين مشكلات التنمية فى اتمع والبحوث المقدمة فى الجامعة .
٤. الاهتمام بالبحوث بالجانب التطبيقي حيث أن البحوث الحالية فى أغلبها بحوث تنظيرية بصفة أساسية ولا تركز
على الأبحاث التطبيقية والتي يحتاج إليها مجتمعنا الحديث .
٥. زيادة الإنفاق على البحث العلمي وزيادة المخصصات المالية اللازمة له ، فقلة الموارد أدى إلى ضعف كفاءة المعامل
وعدم قدرا على مواكبة احتياجات البحوث المعاصرة وخاصة فى العلوم الحديثة .
٦. تشجع الجامعة أعضاء هيئة التدريس على تقديم نتائج أبحاثهم فى وسائل الإعلام المختلفة بغرض الاستفادة منها .
٧. حرص الجامعة على توفير كل المعينات للبحث العلمي للأعضاء ولطلاب الدراسات العليا من وسائل وتقنيات
تكنولوجية مكتبية وكتب ومجلات ودوريات علمية ومواد مرجعية .
رابعا: تحسين القدرة التنافسية للجامعة من خلال تطوير نظم التمويل:
١. البحث عن مصادر إضافية للتمويل كل جامعة حسب وضعها فى اتمع المحلى الخاص ا .
٢. استثمار الجامعة لمواردها فى الصناديق الخاصة فى تمويل التجديدات والإنشاءات والمعدات والأدوات التكنولوجية
والأنشطة والبحث العلمي ا .
٣. الاستثمار فى التعليم الجامعي من خلال شراكات مع مؤسسات إنتاجية (مصانع – مدارس ) أو من خلال أفراد
(خبراء- مستثمرين ) .
٤. زيادة مشاركة المحليات في تمويل الجامعات .
٥. التوسع في برامج التأهيل المستمر والتعليم عن بعد والتعليم المفتوح كمصدر لموارد جديدة للجامعة .
٦. إنشاء صندوق لدعم التعليم الجامعي مالياً مع تشجيع وتحفيز مساهمات الأفراد والهيئات من خلال منحهم حوافز
معنوية مثل إصدار كتاب سنوي بأسماء المتبرعين فى هذا الصندوق أو الإشارة إليهم فى كتب المؤتمرات والندوات
هذا فضلاً عن شهادات تقدير يمنحها الصندوق للمساهمين فى حفل سنوي .
تمع :  خامسا : تحسين القدرة التنافسية للجامعة من خلال تطوير التخصصات العلمية واحتياجات ا
١. دعم الجامعة وبشكل مستمر للتخصصات العلمية التى يحتاج إليها اتمع المحلى للمساهمة فى حل مشكلاته
٢. أن يكون المنهج بالجامعة مرتبطاً مع الواقع الحياتى للمتعلمين وحاجات اتمع حتى يمكن تحقيق شراكة ايجابية .
٣. تحفز الجامعة وتعظم دور عضو هيئة التدريس الذى يقدم موضوعات فى مجال مخصصة بشكل ايجابي فى وسائل
الإعلام وتشجيع باقى الأعضاء على ذلك .
٤. تدعم الجامعة انضمام أعضاء الهيئة التدريسية ا إلى المحافل والهيئات المحلية والعالمية مثل االس القومية واامع
المختلفة كل عضو فى مجال تخصصه .
٥. تصنع الجامعة سياسات واستراتيجيات مستقبلية للأقسام العلمية المختلفة بما يحقق تقدماً لها وللمجتمع ، بشرط أن
ترتبط خطة الجامعة مع خطة الدولة دون تناقض معها .
٦. أن تقوم الجامعة بافتتاح أقسام جديدة بتخصصات جديدة وبشكل مستمر حتى يمكنها من ملاحقة التغير الحادث
في النظم التعليمية المدعومة بالتطورات التكنولوجية والمتسارعة المعرفة .
٧. اهتمام الجامعة بأعضاء هيئة التدريس ا صحياً ومادياً واجتماعياً ليتمكنوا من أداء عملهم وبحرية كاملة .
٨. وضع الخطط الإستراتيجية اللازمة لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة والاستفادة من خبرات
الجامعات الأجنبية فى ذلك .