الفهرس 
تمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 138 |  |  |
| | | from | 138 | | |
المستخلص
ولقد جاءت هذه الدراسة متضمنة: التمهيد وست فصول وخاتمة.
فالتمهيد : ذكرتُ فيه مظاهر المجتمع الجاهلي والأحوال الاجتماعية لهذا العصر والمقومات التي جعلت المجتمع الجاهلي يتأقلم مع هذه البيئة التي أُشتهرت بالجفاف.
فالفصل الأول: تناولت فيه حياة حاتم الطائي وأخباره من حيث اسمه ونسبه وأسرته ومولده ولقبه وكيف نشأ في هذه البيئة الجاهلية ومَن الذي اعتنى به بعد وفاة أبيه، ثم ذكرتُ وفاته، وكان لابُد لي من هذا الفصل أن أبين الديوان الذي اعتمدت عليه في شعر حاتم الطائي وأغراض شعر حاتم الطائي، وهل كانت قيم حاتم الطائي التي تربَى عليها تتوافق مع قيم المجتمع الجاهلي.
أما الفصل الثاني: تناولت فيه ظروف البيئة في العصر الجاهلي، وما هي ملامح البيئة في العصر الجاهلي ثم ذكرت الطبيعة الصامتة والطبيعة المتحركة لأنها تُعد من العناصر الرئيسية في ظروف البيئة ثم ذكرتُ تأثير كلاً من الطبيعة الصامتة والطبيعة المتحركة على شخصية الإنسان الذي عاصر المجتمع الجاهلي، ثم ذكرتُ: حتمية الضيافة لأستدِل بها على كرم حاتم الطائي وصفاته الحميدة.
أما الفصل الثالث: فذكرتُ فيه عناصر القِرى في شعر حاتم الطائي من خلال هداية الضيف عن طريق نار القرى واستنباح الكلاب ثم ذكرتُ، كيف كان حاتم الطائي يستقبل الضيف ويخدمه، وماهي العلاقة بينه وبين الأضياف وسبب هذه العلاقة.
والفصل الرابع: عرضتُ فيه مضامين شعر القِرى عند حاتم الطائي من خلال: الفخر بإكرام الضيف، المح لمن يكرم الضيف، هجاء كل من يبخل على الضيف.
الفصل الخامس: عرضتُ فيه المأدبة في شعر حاتم الطائي، كيف كانت هذه المأدبة عند حاتم الطائي، وماهي الأطعمة التي يقدمها حاتم الطائي للأضياف، وماهي الأشربة التي يقدمها للأضياف.
والفصل السادس: تناولت فيه الدراسة الفنية التحليلية في شعر حاتم الطائي، فقُمتُ بتحليل القصيدة الميمية لؤؤكد على أن شاعرنا بارع في التصوير لمشهد الكرم، ثم ذكرتُ عناصر الصورة في شعر حاتم الطائي من خلال: التشبيه والاستعارة والكناية، ثم ذكرتُ أساليب الصياغة في شعر حاتم الطائي من خلال الحقيقة والمجاز، ثم ذكرتُ الموسيقى الخارجية في شعر حاتم الطائي من حيث البحور الشعرية ثم ذكرتُ القوافي التي أُشتهر بها حاتم الطائي في شعره لأُدلل على أن قوافيه أكثر الحروف جرسًا وتأثيرًا على الأوزان الشِعرية، انتهيت من هذا الفصل بالموسيقى الداخلية وتحدثتُ فيها عنالتكرار في شعر حاتم الطائي وأثر الجناس والطباق في شعر حاتم الطائي.
وفي الخاتمة: عرضتُ لأهم النتائج التي توصلت إليها في الفصول السابقة.