Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عوارض التركيب في كتاب معاني القرآن للفراء :
المؤلف
علي، زينب عبد العزيز عبد الغنى.
هيئة الاعداد
باحث / زينب عبد العزيز عبد الغنى علي
مشرف / رجب محمود أحمد سليمان
مناقش / محمد خليفة محمود حسين
مناقش / سيد عبد الخالق سيد علي
الموضوع
القرآن - إعراب. القرآن - ألفاظ.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
213 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

يهدف البحث إلى التعرف على هذا العالم الجليل ، وكتابه معاني القرآن الذي يمثل عمدة النحو الكوفي ففي مجال اللغة مصنفات ، بعضها قتل درسًا ، وبعضها لا يزال بحاجة إلى كشف وإبانة ، وأما الفراء فعلى ما كتب عليه فمازالت آراؤه متفرقة متناثرة في حاجة إلى تتبع وتوثيق ومازال ينسب إليه من آراء في حاجة إلى تحقيق وتوثيق ثم مذهبه النحوي عامة وقيمته في دراسة العربية .
فإن كان دارسو العربية على مر الزمان واختلاف المكان قد آثروا مذهب البصريين وعولوا عليه وانتصروا له ، فهناك بعض المعاصرين فضلوا منهج الكوفيين ، ورأوه أقرب إلى تصوير واقع العربية في الاستعمال من منهج البصريين الذين أهملوا كثيرًا منها وأبقوه في دائرة السماع فلا يُقاس عليه لقلته أو ندرته أو عدم الثقة في قائله والواقع أن منهج النحاة كان معياريًا ووصفيًا ، وإذا كانت الوصفية هي نقل المسموع مع عدم إصدار أجكامًا معيارية ، والمعيارية هي إصدار الأحكام بالصواب والخطأ ، فإن منهج الفراء كان وصفيًا غلبته المعيارية .
أما كتاب معاني القرآن فله قيمة تاريخية تتمثل في أنه أقدم كتب التفسير التي وصلت إلينا من علماء القرن الثاني ، فالكتاب يعد مرجعًا أساسيًا في القراءات القرآنية والاحتجاج بها ولها ،سواء كانت متواترة أو شاذة ، ويعد مرجعًا أساسيًا في قضايا اللغة والنحو ومسائلهما ، كما أنه يعد المرجع الأول في نحو الكوفيين .
منهج البحث المنهج الوصفي، وحاولتُ جاهدة أن أنهج نهجًا موحدًا في الرسالة ، وقد استوى البحث في بابين سبقتها مقدمة وتمهيد ، وتلتها خاتمة ، ثم أتبعتها فهارس . المقدمة بها أهدف الدراسة ، والدراسات السابقة ، وذكرت بعض الاختلافات بين بحثي والأبحاث السابقة ، والمادة عينة الدراسة ، ومنهج البحث ، ومحتويات البحث.
الخاتمة تتضمن أهم النتائج: ومن أهمها :
اعتنى الفراء بإيراد الشواهد المختلفة من القراءات القرآنية، وكلام العرب شعرًا ونثرًا، تفاوتت عوارض التركيب عند الفراء بين القلة والكثرة ، فأكثرها عارض الحذف ، وأقلها عارض التقديم والتأخير، عامل الفراء (ساء) معاملة نعم وبئس من حيث أحكامها، فسّر الفراء الرفع والنصب إذا كان الخبر مصدرًا يؤدى معنى فعله، بيّن الفراء النصب والرفع في الاسم المشغول عنه.
وضّح الفراء الرفع والنصب بعد كل أداة صلح دخولها على الاسم والفعل.