الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
Abstract
تعتبر عمليات الثدي هي احد اهم الجراحات اليوم. فالدراسات توضح ان اربعين بالمئه من النساء الاتي اجرين هذه العمليه اصبن ب فالام حاده ما بعد الجراحه كما ان خمسين بالمئه اصبن بالام مزمنه مما اثر علي السعاده ودرجه الرضا فيما بعد.
في 1905 تم التوصل الي تخدير الاعصاب المغذيه للصدر من خلال المنطقه الجارفقريه هو الذي اصبح اهم انواع لتخدير الجزئي في القرن العشرين ثم تقلص دوره تدريجيا الي ان جاء واستن و وايت في 1979 ثم توالت الابحاث الطبيه بهذا الصدد الي ان اصبح اليوم واحد من اهم طرق التخدير لهذا النوع من الجراحات. يعتبر التخديرمن خلال التتجويف البلوري متساوي في الفاعليه كالتخديرمن خلال المنطقه الجارفقريه. حيث ان الادويه التي يتم حقنها في التجويف البلوري يتم امتصاصها من خلال الانسجه المحيطه والعضلات المبطنه للقفص الصدري والتي تساهم في جزء كبير من اعصاب الثدي.يعتبر تخدير الاعصاب الشوكيه من خلال تجويف المسمي بفوق الام الجافيه هواحد الركاثز الاساسيه في تخدير جراحات استئصال الثدي وهواحد اهم البدائل للتخدير الكلي. بل هوالافضل في علاج الالام ما بعد الجراحه .في عام 1911 قام العالم بلنكو باكتشاف نوع مستحدث من نظم التخدير وهو التخدير الموضعي للعصب الصدري والذي يقع بين العضله الصدريه الكبري والصغري وقد اصبح اليوم هذا الاجراء هو البديل لتخدير الاعصاب الشوكيه حيث انه امن من حيث التاثير علي العلامات الحيويهودرجه وعي المريض. في عام 2013 تم استحداث نوع اخر منبثق من تخدير العصب الصدري وهو حقن العصب من خلال العضله الصدريه الصغري والعضله المنشاريه . هذا التحديث ساعد علي وصول العقاقير المراد حقنها الي الابطمما حسن كثيرا الالام المصاحبه لاصتئصال الثدي.يعتبر تخدير اعصاب الصدرمن خلال العضله الصدريه المستعرضه هو طريقه اخري للتخدير الجزئي في جراحات الثدي والتي ظهرتقريبا في عام 2015. تخدير الاعصاب الوربيه هو نوع من انواع التخدير الذي يصلح فقط في العمليات البسيطه في جراحات الثدي. حيث يحتاج الي استخدامه مع نوع اخر من تخدير الاعصاب مثل تخدير العقد العصبيه العليا.اليوم اصبح الحقن من خلال فقرات الرقبه للوصول الي الام الجافيه هو احدث الطرق في التخدير الجزئي وان كان يعتبر هذا الاجراء الطبي الاخطر علي الاطلاق من سالفيه حيث يحتاج الطبيب الي درجه عاليه من الدقه في الحقن واحيانا يتطلب الامر الحقن من خلال احدث اجهزه الاشعه وخاصه الاشعه التلفزيونيه. مهما بلغ الامرمن التقدم في العلاج التداخلي فلن يستطيع الاطباء التخلي عن العقاقير البدائيه التي نستخدمها كل يوم في التخدير الكلي. فالمسكنات التي تستخدم عن طريق الفم لا تزال هي احد اهم طرق علاج الالم. وان كان العلاج التداخلي يساعد علي تقليل الجرعاتمما يسهم في الحد من الاثار الجانبيه خاصه مع مرضي الكليوالكبد والامراض المزمنه.